اعتبر الرئيس الأمريكي السابق أن بلاده ماضية في طريقها للجحيم وأن الدولار يفقد هيمنته "وأنها لن تكون الأقوى بين الجميع"، مشيرا إلى أن هذه القوة موجودة ولكنها تتضاءل تدريجيا.

ولفت دونالد ترامب في مقابلة مع FOX Business إلى أن قوة الولايات المتحدة تضمحل بخصوص عملتها الدولار. "وأنا لا أتحدث فقط عن قيمة عملتنا، أنا أتحدث عن حجم تداول عملتنا في جميع أنحاء العالم".

وبين ترامب أن ما يجري بخصوص الدولار الأمريكي كعملة احتياطية للعالم "أفدح من خسارة أي حرب".

إقرأ المزيد ترامب: بايدن فقد عقله ويقود الولايات المتحدة إلى الجحيم

نحن دولة من "العالم الثالث"

وأضاف: "عندما تنظرون إلى مطاراتنا، وإلى بوابات المحطات، وإلى طرقاتنا القذرة وشوارعنا المعطلة وكل شيء آخر، فنحن نبدو وكأننا دولة من دول العالم الثالث".

وأردف قائلا لمضيف الحوار: "لدينا شيء قوي للغاية وهو دولارنا".. "لكن ألقِ نظرة على ما يحدث الآن مع الدول الأخرى التي لا تتعامل به، وأنت تعلم أن الصين تريد استبداله بعملة اليوان، وكان هذا أمرا لا يمكن تصوره معنا. لا يمكن التفكير به. وهو ما كان ليحدث أبدا. بينما في الوقت الحالي تفكر الناس في هذا الأمر".

التضخم سببه أسعار الطاقة

وأرجع الرئيس السابق أسباب التضخم الحاصل في البلاد إلى قطاع الطاقة وقال: "التضخم نتج، في رأيي، بسبب الطاقة، لأنه ضخم للغاية".. "إنه مثل كل شيء ويشمل كل القطاعات الإنتاجية. أنت تصنع الكعك في الأفران والشاحنات تقوم بنقلها، وبغض النظر عما تفعله، فالأمر يتعلق بشكل ملاصق بالطاقة".

وحول قرار إدارة بايدن وقف التنقيب عن النفط، عبر ترامب عن رؤيته لهذا الأمر واصفا وقف عمليات التنقيب عن النفط البرية والبحرية بالأمر المحزن للغاية بالنسبة له.

واستدرك قائلا: "قاموا بوقفها، ومرة أخرى، كنا نحفر أكثر من ذلك بكثير... لقد كنا القوة الأكبر من روسيا والسعودية بشكل فردي... وفي غضون عام ونصف، كنا سنكون قوة أكبر منهما مجتمعتين وكنا سنجني الكثير من المال. كنا سنقوم بسداد الديون، وكنا سنفعل أشياء لم يرها أحد من قبل من هذا البلد".

المصدر: FOX Business

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الدولار الأمريكي الرياض الطاقة بكين جو بايدن دونالد ترامب موسكو يوان

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض ينفي تخلي أمريكا عن إسرائيل ولكن.. ترامب "منفعل" بسبب تعنت نتنياهو

تواجه إسرائيل تصاعدًا في الضغوط الدولية والداخلية مع استمرار عمليتها العسكرية في قطاع غزة، في ظل انتقادات لتفاقم الوضع الإنساني ودعوات أمريكية متزايدة لإيجاد حل دبلوماسي. في المقابل، تزداد حدة الانتقادات الداخلية ضد حركة حماس، التي تواجه غضب بعض سكان القطاع بسبب تداعيات الحرب. اعلان

مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة شهرها الثالث، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من الداخل ومن حلفائها الدوليين بسبب التدهور الحاد في الوضع الإنساني بالقطاع.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر مؤخرًا السماح بإدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن القرار واجه رفضًا حادًا من القاعدة السياسية المتطرفة التي تدعم ائتلافه الحكومي.

وفي معرض دفاعه عن الخطوة، أشار نتنياهو إلى أن الحلفاء الغربيين لا يستطيعون تحمل مشاهد المجاعة الجماعية التي تتصاعد في ظل الحصار المستمر.

جاء هذا التحرك بعد أيام قليلة من اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجولة في دول الخليج العربي، التي طلبت منه الضغط لإيجاد حل عاجل للصراع.

وبحسب مصادر مطلعة على محادثات ترامب خلال الجولة، فإن ترامب أبدى قلقًا حقيقيًا إزاء معاناة الفلسطينيين في القطاع، كما أصبح أكثر انفعالًا تجاه نتنياهو، الذي لم يكن يحظى بتقدير شخصي منه، خاصةً مع تصاعد خلافات بين البلدين حول إدارة الأزمة.

Relatedوزير الدفاع الإسرائيلي: الشاباك أحبط محاولة إيرانية لاستهدافي"الضغط مطلوب لتغيير الوضع في غزة".. الاتحاد الأوروبي يتّجه لمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيلغزة بين الحرب والنزوح الجماعي: إسرائيل تُخفف قيود الخروج وسط تحذيرات من "نكبة جديدة"

وعلى الصعيد الدبلوماسي، تعمل الولايات المتحدة على تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس عبر مفاوضات تتوسط فيها قطر، لكن جولات الوساطة فشلت حتى الآن في تحقيق أي اختراق.

وفي تصريح له يوم الثلاثاء، حذر رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية "تقوض أي فرصة لتحقيق السلام" في المنطقة.

وفي واشنطن، أكد البيت الأبيض أنه لا صحة للتقارير التي تحدثت عن نية الولايات المتحدة التخلي عن إسرائيل، لكنه شدد على أن الرئيس ترامب يعمل بجد على إيجاد حل دبلوماسي حتى مع توسع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وعلى الجانب الداخلي، تتصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب، وسط مخاوف متزايدة من احتمال تحول الدولة إلى "كيان منبوذ" على الساحة الدولية. وحذّر زعيم حزب الديموقراطيين الإسرائيلي يائير غالانت من أن إسرائيل قد تسلك نفس طريق نظام الأبارتيد السابق في جنوب إفريقيا إذا لم تُعد النظر في سياساتها الحالية.

أما في قطاع غزة، فتواجه حماس ضغوطًا كبيرة من سكان القطاع الذين يحملونها مسؤولية الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحرب. ومع تصاعد الانتقادات والمظاهرات ضد الحركة، ردّ مقاتلوها بعنف على المعارضين، واعتبروا الخسائر البشرية الباهظة "ضرورية" في سياق المواجهة المسلحة.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهدف الرئيسي من العملية الجديدة هو الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى المدنيين الذين تحتجزهم منذ هجوم 7 أكتوبر الماضي.

لكن تصريحات أدلى بها مسؤولون إسرائيليون، منهم الوزير المتطرف بيتسلئيل سموتريتش، والتي تشير إلى تدمير كامل للبنية التحتية في القطاع، أثارت قلقًا دوليًا واسع النطاق بشأن النوايا الحقيقية لإسرائيل في غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض ينفي تخلي أمريكا عن إسرائيل ولكن.. ترامب "منفعل" بسبب تعنت نتنياهو
  • ترامب مهاجما بايدن: فتح حدودنا أمام المجرمين والمهاجرين غير الشرعيين
  • كالكاليست: تقلبات الدولار تكشف اختلالات أعمق باقتصاد إسرائيل
  • ترامب يصف جولته الخليجية بالرائعة ويشيد بالعلاقات مع قطر والسعودية والإمارات
  • بوتين: مكالمة ترامب ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية
  • أخبار العالم| ترامب يعلق على إصابة بايدن بالسرطان.. بزشكيان يؤكد تمسك إيران ببرنامجها النووي.. و148 شهيدًا في قصف إسرائيلي على غزة
  • إصابة الرئيس الأمريكي السابق بايدن بسرطان البروستاتا
  • وزير الخزانة الأمريكي: العقوبات ضد روسيا في عهد بايدن كانت "غير فعالة"
  • مهم للغاية| أحمد موسى يكشف كواليس لقاء مدير المخابرات وكبير مستشاري ترامب
  • ويتكوف: الظروف على أرض الواقع في غزة خطيرة للغاية