بحسب القرار تهدف الخطوة إلى تعزيز الأمن والاستقرار وحماية المجتمعات المحلية من أي تهديدات محتملة جراء المواقف الداعمة لقوات الدعم السريع.

الفاشر – تاق برس

أصدر والي ولاية شمال دارفور المُكلف، الحافظ بخيت محمد، قرارًا يقضي بإعفاء وكلاء وعمد الإدارة الأهلية الذين أبدوا دعمهم لقوات الدعم السريع داخل الولاية.

وجاء القرار استنادًا إلى قانون تنظيم الإدارة الأهلية بولاية شمال دارفور، وبناءً على توجيهات وزير ديوان الحكم الاتحادي، وفي إطار التعامل مع التحديات الأمنية والاستقرار في الولاية.

وأوضح القرار أن الخطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار وحماية المجتمعات المحلية من أي تهديدات محتملة جراء المواقف الداعمة لقوات الدعم السريع، التي ارتبطت بممارسات اعتُبرت تهديدًا للنظام العام في المنطقة.

تأتي هذه الخطوة في سياق الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها دارفور نتيجة النزاع المستمر بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، والذي أدى إلى تصاعد الانقسامات داخل المجتمعات المحلية.

الإدارة الأهلية تلعب دورًا محوريًا في تنظيم شؤون القبائل والمجتمعات الريفية بالسودان، وغالبًا ما تتخذ مواقف تعكس التحالفات السياسية والعسكرية المحلية.

ومع تزايد العنف في دارفور، تعرضت بعض مكونات الإدارة الأهلية لاتهامات بالتعاون مع قوات الدعم السريع.

 

الإدارات الأهليةالدعم السريعولاية شمال دارفور

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الإدارات الأهلية الدعم السريع ولاية شمال دارفور الإدارة الأهلیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تبدي قلقا إزاء تفاقم النزوح في دارفور وكردفان

المتحدة جددت الدعوة إلى وصول إنساني غير مقيد حتى يتمكن المحتاجون من تأمين الضروريات لبقائهم على قيد الحياة.

التغيير: وكالات

أعرب مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية، عن قلقه إزاء الوضع في أجزاء من إقليمي دارفور وكردفان السودانيين، “حيث يواصل المدنيون الفرار من النزاع الدائر وانعدام الأمن على نطاق واسع”.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن نقص التمويل وصعوبة الوصول يضعان “ضغطا كبيرا” على جهود الاستجابة في ظل هذا الوضع المتأزم.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح حوالي 12.300 شخص حديثا في شمال دارفور وجنوب وغرب كردفان، في الفترة بين 10 و14 يونيو. ويشمل هذا العدد ما يُقدّر بألف شخص فروا من مخيم أبو شوك للنازحين ومدينة الفاشر في شمال دارفور بسبب انعدام الأمن وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

وقال حق خلال المؤتمر الصحفي اليومي: “أفادت التقارير بأن النازحين انتقلوا إلى أجزاء أخرى من الفاشر، وكذلك إلى محلية طويلة، حيث عززت الأمم المتحدة وشركاؤها على الأرض الدعم للوافدين الجدد في الأشهر الأخيرة”.

أما في جنوب كردفان، فقد نزح ما يقرب من 11 ألف شخص من 10 قرى في محلية القوز في الفترة بين 12 و14 يونيو، لينضموا إلى أكثر من 9 آلاف شخص نزحوا سابقا في نفس المنطقة في 29 مايو.

وقال حق إن معظم هؤلاء الأشخاص انتقلوا إلى مواقع في محلية شيكان في شمال كردفان، بينما لجأ آخرون إلى جنوب وغرب كردفان.

وأضاف فرحان حق: “نؤكد على ضرورة حماية المدنيين، سواء سعوا إلى مغادرة المنطقة أو اختاروا البقاء. ومرة ​​أخرى، يدعو مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى وصول إنساني غير مقيد حتى يتمكن المحتاجون من تأمين الضروريات لبقائهم على قيد الحياة”.

الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر المنظمة الدولية للهجرة جنيف دارفور طويلة فرحان حق كردفان محلية شيكان مخيم أبو شوك

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • “رويترز”: قادة “مجموعة السبع” يؤيدون حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
  • “تدريب 500 امرأة”.. مذكرة تفاهم للتدريب المهني للنساء والشابات في ولاية البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة تبدي قلقا إزاء تفاقم النزوح في دارفور وكردفان
  • تصويت تراكمي.. تعديلات مرتقبة على حوكمة الجمعيات الأهلية-عاجل
  • مستشار مليشيا الدعم السريع فرحان يصفق لشيراز الكشحت المريسة
  • في نيالا خرج مصابي مليشيا الدعم السريع في تظاهرة احتجاجية طلباً للعلاج
  • كتائب “مصطفى” تعرض مشاهد لدك تجمعاً لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • وزارة الرياضة والشباب تعفي ذوي الإعاقة من كل الرسوم والاشتراكات المالية
  • دعوات لمليونية حاشدة غداً في عدن للمطالبة بكشف مصير “عشال” والمخفيين قسرا