تحالف الفتح يُحذر من أي محاولات لإرباك الوضع الأمني داخل العراق
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يمانيون../ حذر عضو تحالف الفتح العراقي علي الزبيدي، اليوم الجمعة، من مخاطر المجاميع والخلايا النائمة الإرهابية وخطرها على الأمن والسلم داخل البلاد.. لافتاً إلى أن بعض الأطراف قد تنشط بفعل الأحداث في سوريا لإرباك الوضع داخل العراق.
وقال الزبيدي لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “هناك حاجة ماسة لقيام الحكومة باتخاذ إجراءات أمنية لمواجهة الخلايا النائمة والقضاء عليها بشكل نهائي عبر عمليات استباقية في مختلف المناطق”.
وأضاف: إن “هناك عدد كبير من الأفراد والأطراف لديها نفس إرهابي وتنتظر اللحظة المناسبة للظهور والكشف عن نواياها، ما يحتم على الشعب الوعي وإدراك خطورة هذه الخلايا وعدم الانجرار وراء مخططاتها”.
وأوضح أن “الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها تدرك خطورة الوضع في سوريا وتأثيره على الداخل العراقي، لذلك تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم تصدير مجريات الأحداث في سوريا ونقلها الى العراق”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نائب سابق يدعو إلى إخراج عناصر حزب العمال الكردستاني من العراق
آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 8:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب السابق فوزي أكرم ترزي، الجمعة (11 تموز 2025)، إلى اعتماد مسارين رئيسيين في التعامل مع ملف حزب العمال الكردستاني، عقب مراسم تسليم السلاح التي جرت في محافظة السليمانية.وقال ترزي في حديث صحفي: “يجب أن تعتمد الحكومة الاتحادية مسارين واضحين، أولهما تسلم كافة مقرات الحزب داخل الإقليم، وثانيهما إخراج كل من لا يحمل الجنسية العراقية من الأراضي العراقية، التزاماً بالدستور الذي يرفض وجود تنظيمات مسلحة تهدد أمن دول الجوار من داخل البلاد”.وأضاف أنه “من الضروري أيضاً إنهاء ملف تواجد قوات اليبشه، وهي إحدى أذرع حزب العمال الكردستاني في قضاء سنجار، والتي سبق وأن اشتبكت مع القوات العراقية عدة مرات، ما يستوجب حسم هذا الملف أمنياً وسياسياً”.كما أشار النائب السابق إلى أن “العراق تضرر كثيراً من هذا الصراع، خاصة مع وجود آلاف المقاتلين التابعين لحزب العمال داخل أراضي إقليم كردستان، ما جعل المواطنين من مختلف الأطياف يتحملون تبعاته”.وأوضح ترزي أن “بدء المرحلة الأولى من تسليم السلاح من قبل حزب العمال الكردستاني، والتي شهدت وقائع رمزية في السليمانية اليوم، بحضور ممثلين عن جهات متعددة، يمثل خطوة إيجابية نحو إنهاء صراع دموي استمر لأكثر من أربعة عقود”.وختم بالقول، إن “إنهاء النزاع بين حزب العمال الكردستاني وتركيا خطوة مهمة ستؤدي إلى استقرار مناطق عراقية تضررت لعقود من الاشتباكات، وندعم هذه المبادرة بقوة لما تحمله من أمل في إحلال السلام والأمن”.وصباح اليوم الجمعة، ألقى نحو 30 عنصراً من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في منطقة تقع على سفوح جبال قنديل ضمن إقليم كردستان، في خطوة رمزية تمثل بداية عملية نزع السلاح التي أعلنها الحزب مؤخراً في إطار مسار السلام.