تحالف الفتح يُحذر من أي محاولات لإرباك الوضع الأمني داخل العراق
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يمانيون../ حذر عضو تحالف الفتح العراقي علي الزبيدي، اليوم الجمعة، من مخاطر المجاميع والخلايا النائمة الإرهابية وخطرها على الأمن والسلم داخل البلاد.. لافتاً إلى أن بعض الأطراف قد تنشط بفعل الأحداث في سوريا لإرباك الوضع داخل العراق.
وقال الزبيدي لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “هناك حاجة ماسة لقيام الحكومة باتخاذ إجراءات أمنية لمواجهة الخلايا النائمة والقضاء عليها بشكل نهائي عبر عمليات استباقية في مختلف المناطق”.
وأضاف: إن “هناك عدد كبير من الأفراد والأطراف لديها نفس إرهابي وتنتظر اللحظة المناسبة للظهور والكشف عن نواياها، ما يحتم على الشعب الوعي وإدراك خطورة هذه الخلايا وعدم الانجرار وراء مخططاتها”.
وأوضح أن “الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها تدرك خطورة الوضع في سوريا وتأثيره على الداخل العراقي، لذلك تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم تصدير مجريات الأحداث في سوريا ونقلها الى العراق”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
منظمة بدر:نرفض التدخل الأمريكي بالشأن العراقي والحشد سيبقى تابع للإمام خامئني
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب القيادي في منظمة بدر الإيرانية النائب السابق كريم عليوي عن استنكاره للتصريحات التي أدلى بها مبعوث الرئيس الأمريكي مارك سافايا، واصفا إياها بأنها تجاوزت الأصول الدبلوماسية وتمثل تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية للعراق.وأكد عليوي في بيان، أن “هذه التصريحات المستخفة بسيادة الدولة لا تتوافق مع طبيعة العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل”، مشيرا إلى أن “العراق أثبت قدرته على إدارة ملف الأمن والسياسات الدفاعية بمؤسساته وقواته دون الحاجة إلى أي تدخل خارجي”.وأضاف أن “الانتخابات الأخيرة تجسدت فيها إرادة الشعب العراقي بحرية ونضج ديمقراطي، ما يعكس استقلال القرار السياسي”، موضحا أن “محاولة تصوير العراق على أنه بحاجة إلى وصاية خارجية قراءة قاصرة وغير موضوعية”.وأشار عليوي إلى أن “الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية من حيث الرواتب والتجهيزات لكن أوامره من الإمام خامئني، ودعا وزارة الخارجية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة واستدعاء السفير الأمريكي لإبلاغه الرفض العراقي لهذه التصريحات، مؤكدا أن “العراق صحيح شماله تحت الاحتلال التركي ووجود قوات دولية لكنه بلد سيادي كامل الاستقلال!!، وسيظل قراره محكوما بثوابت الدولة وإرادة شعبه، وليس بما يصدر من تصريحات متعجلة أو غير متوافقة مع الأعراف الدبلوماسية”.