ميليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى البيضاء والحديدة استعدادًا لمعركة فاصلة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دفعت ميليشيا الحوثي، (المصنفة على قائمة الإرهاب) والمدعومة من إيران، بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو مناطق عدة في محافظتي البيضاء والحديدة، مع تزايد مخاوفها من احتمالية تكرر مشهد يذكّر بالمصير الذي واجهه نظام الأسد في سوريا، استعدادًا لتصعيد عسكري جديد وصفه مراقبون بـالمعركة الفاصلة.
أفادت مصادر عسكرية ميدانية وكالة خبر، أن تعزيزات تضم جموعاً من المقاتلين وآليات عسكرية متنوعة، بما في ذلك أطقم مسلحة ومدافع ثقيلة، انطلقت من محافظتي صنعاء وذمار باتجاه مديريتي الزاهر وذي ناعم بمحافظة البيضاء.
وفي السياق، كشفت المصادر عن تحركات مماثلة للميليشيا في محافظة الحديدة، حيث تم رصد تعزيزات عسكرية تشمل منصات صواريخ موجهة وبطاريات كاتيوشا وعربات دفع رباعي، بالإضافة إلى عشرات المجندين الجدد تم نقلهم إلى مديريتي الجراحي والتحيتا جنوبي المحافظة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الحوثيين لإسناد مقاتليهم ومخاوفهم من مصير مشابهه لمصير نظام بشار الأسد واستعدادًا لما وصفت بـ"المعركة الفاصلة" مع القوات المشتركة والحكومية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل الشيخ المتني بعد اعتقاله من ميليشيا انفصالية بالسويداء
كشفت قناة الإخبارية السورية، الثلاثاء، عن مقتل الشيخ رائد المتني، بعد اعتقاله من قبل مايسمى بـ"الحرس الوطني في السويداء".
ووفق ما نقلت القناة عن مصادر، فإن مقتل الشيخ المتني جاء بعد يومين من اعتقاله من قبل ما يسمى بـ"الحرس الوطني" التابع لشيخ العقل حكمت الهجري، بتهمة التعاون مع الحكومة السورية.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية متطابقة للإخبارية أن "الحرس الوطني" نفذت اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات بعد مقتل الشيخ رائد، واستهدفت عددا من أفراد عائلته وأقاربه.
وتابعت أن "نشطاء من أبناء محافظة السويداء تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، مقطعا مصورا يظهر عناصر الميليشيا وهم يعذبون رجل الدين رائد المتني عقب اعتقاله، ويقومون بحلق لحيته وشاربه عنوة".
وأضافت أنه "في 29 تشرين الثاني الفائت، نفذ ما يسمى بـ"الحرس الوطني" اعتقالات طالت رجال دين ووجهاء من المجتمع المحلي، على خلفية انتقادهم للطريقة التي يدير بها حكمت الهجري شؤون المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشياته في محافظة السويداء".
وكشفت مصادر محلية في محافظة السويداء للإخبارية أن "العصابات الخارجة عن القانون في السويداء تستهدف في حملتها الأمنية جميع الأشخاص الذين يرفضون مشاريع حكمت الهجري بالانفصال، ويتمسكون بوحدة الأراضي السورية".
وأضافت أن "ميليشيا "الحرس الوطني" نفذت حملتها بتعليمات مباشرة من حكمت الهجري، الذي وجه أيضا برفع حالة الجاهزية للمجموعات الخارجة عن القانون وانتشارها في المناطق التي قد تشهد احتجاجات مناهضة له".