دراسة صادمة: 75% من سائقي السيارات الفاخرة مفلسون
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قد تكون رؤية سيارة لامبورجيني متوقفة بجانبك في إشارة المرور مؤشرًا على ثراء صاحبها، لكن الواقع ليس دائمًا كما يبدو.
وفقًا لـ «إيد بوليان» مندوب مبيعات سيارات لامبورجيني سابقًا ومؤسس منصة VINwiki، معظم مالكي هذه السيارات الخارقة يعتمدون على القروض والتمويل.
النسب الحقيقية: من يدفع نقدًا؟تشير بيانات شركة Cox Automotive إلى أن 8.
حوالي 60.4% يعتمدون على القروض بمتوسط قسط شهري يبلغ 2201 دولار.
البقية (حوالي الثلث) يلجأون إلى استئجار هذه السيارات.
قصص من عالم السيارات الخارقةبعض العملاء، وفقًا لبوليان، قد يكونون غارقين في الديون لشراء سيارة جديدة.
مثال على ذلك، أحد العملاء الذي أراد استبدال سيارته أستون مارتن DB9 بسيارة أخرى، رغم أن ديونه كانت تتجاوز قيمة السيارة نفسها.
سلوكيات المشترين تكشف عن نواياهم؛ العملاء الجادون يركزون على القيمة بينما الآخرون يحاولون فقط "الاستعراض".
كيف تميز بين الأثرياء الحقيقيين والمستعرضين؟السيارات الكلاسيكية أو النادرة: الأشخاص الذين يقودون سيارات رياضية أو كلاسيكية عمرها أكثر من 10 سنوات غالبًا ما يكونون أثرياء حقيقيين.
السيارات الفريدة: العملاء الذين يشترون إصدارات خاصة من سيارات بنتلي أو رولز رويس (مثل سلسلة Blower Reproduction) غالبًا ما يدفعون نقدًا، ما يميزهم عن باقي المشترين.
وتشير شركة كابيتال وان إلى أن السيارات الخارقة التي يتم إنتاجها لمرة واحدة هي أيضًا دليل واضح على أن السائق ثري حقاً.
"عملاء بنتلي المحظوظون الذين يتم اختيارهم لشراء إحدى المركبات ذات الإصدار المحدود الخاصة بالعلامة التجارية - مثل سيارة باكالار رودستر التي يبلغ سعرها 1.9 مليون دولار، أو سلسلة Blower Reproduction التي يبلغ سعرها 2.1 مليون دولار - يقومون بدفت ثمنها قداً".
استنتاج:امتلاك سيارة رياضية مثل لامبورجيني لا يعني بالضرورة ثراءً حقيقيًا في كثير من الأحيان، تكون الأقساط والديون هي الوسيلة للحصول على مثل هذه المركبات، ما يجعل التباهي بمثل هذه السيارات مظهراً زائفاً للرفاهية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات لامبورجيني السيارات الفاخرة السيارات الخارقة المزيد
إقرأ أيضاً:
استثمارات صينية بمليار دولار.. إنشاء مصانع ضخمة لإطارات السيارات
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن مشروع إنشاء مصانع ضخمة لإطارات السيارات يأتي فى إطار حرص الدولة على تنمية المنطقة الإقتصادية لقناة السويس، مشيرا إلى أن المنطقة الصناعية واعدة وبها العديد من الصناعات الواعدة، سواء الصناعات الجديدة مثل: صناعة الإطارات، أو صناعات كانت موجودة فى مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن المشروع الحالي يقدر باستثمارات مليار دولار على ثلاثة مراحل، موضحا أن مساحة المشروع 350 ألف متر مربع، والإنتهاء من المرحلة الأولي سيكون فى عام 2026.
وتابع أنه من المقرر أن الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمشروع تصل إلى 10 ملايين إطار سنويا، لافتا إلى أن أهمية المشروع هو أنه يفي بإحتياجات السوق المحلي ونفي نفس الوقت يرشد الواردات المصرية من الخارج، لأنه يوفر بديل محلي بجودة عالية، وفى نفس الوقت جذب إستثمارات أجنبية ضخمة.