صدى البلد:
2025-12-13@15:32:09 GMT

دراسة صادمة: 75% من سائقي السيارات الفاخرة مفلسون

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

قد تكون رؤية سيارة لامبورجيني متوقفة بجانبك في إشارة المرور مؤشرًا على ثراء صاحبها، لكن الواقع ليس دائمًا كما يبدو. 

وفقًا لـ «إيد بوليان» مندوب مبيعات سيارات لامبورجيني سابقًا ومؤسس منصة VINwiki، معظم مالكي هذه السيارات الخارقة يعتمدون على القروض والتمويل.

النسب الحقيقية: من يدفع نقدًا؟

تشير بيانات شركة Cox Automotive إلى أن 8.

5% فقط من مالكي السيارات التي يتجاوز سعرها 100,000 دولار يدفعون نقدًا.

حوالي 60.4% يعتمدون على القروض بمتوسط قسط شهري يبلغ 2201 دولار.

البقية (حوالي الثلث) يلجأون إلى استئجار هذه السيارات.

قصص من عالم السيارات الخارقة

بعض العملاء، وفقًا لبوليان، قد يكونون غارقين في الديون لشراء سيارة جديدة. 

مثال على ذلك، أحد العملاء الذي أراد استبدال سيارته أستون مارتن DB9 بسيارة أخرى، رغم أن ديونه كانت تتجاوز قيمة السيارة نفسها.

سلوكيات المشترين تكشف عن نواياهم؛ العملاء الجادون يركزون على القيمة بينما الآخرون يحاولون فقط "الاستعراض".

كيف تميز بين الأثرياء الحقيقيين والمستعرضين؟

السيارات الكلاسيكية أو النادرة: الأشخاص الذين يقودون سيارات رياضية أو كلاسيكية عمرها أكثر من 10 سنوات غالبًا ما يكونون أثرياء حقيقيين.

السيارات الفريدة: العملاء الذين يشترون إصدارات خاصة من سيارات بنتلي أو رولز رويس (مثل سلسلة Blower Reproduction) غالبًا ما يدفعون نقدًا، ما يميزهم عن باقي المشترين.

وتشير شركة كابيتال وان إلى أن السيارات الخارقة التي يتم إنتاجها لمرة واحدة هي أيضًا دليل واضح على أن السائق ثري حقاً. 

"عملاء بنتلي المحظوظون الذين يتم اختيارهم لشراء إحدى المركبات ذات الإصدار المحدود الخاصة بالعلامة التجارية - مثل سيارة باكالار رودستر التي يبلغ سعرها 1.9 مليون دولار، أو سلسلة Blower Reproduction التي يبلغ سعرها 2.1 مليون دولار - يقومون بدفت ثمنها قداً".

استنتاج:

امتلاك سيارة رياضية مثل لامبورجيني لا يعني بالضرورة ثراءً حقيقيًا في كثير من الأحيان، تكون الأقساط والديون هي الوسيلة للحصول على مثل هذه المركبات، ما يجعل التباهي بمثل هذه السيارات مظهراً زائفاً للرفاهية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات لامبورجيني السيارات الفاخرة السيارات الخارقة المزيد

إقرأ أيضاً:

خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة

كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".


وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".


وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.


أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
 

رجال الأعمال تطالب بحوافز لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعةمصرف المركزي القطري يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2025

وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".


وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.

وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".


وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".

ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة. 

ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.

طباعة شارك المنتدى الاقتصادي الذكاء الاصطناعي التحوّل الرقمي البنية التحتية

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| هوندا تعيد إحياء سيارة شهيرة.. أصحاب المركبات الكهربائية يعودون إلى البنزين
  • فحص 65 من سائقي السيارات على الطرق السريعة
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
  • لندن تسحب سيارات الأثرياء الفاخرة بسبب تهربهم من دفع المخالفات
  • أخبار السيارات| أرخص 5 سيارات أوتوماتيك زيرو في مصر.. اركب سيارة موديل 2022 أوتوماتيك من سوق المستعمل
  • إنتاج ١٠ سيارات كهربائية مصرية بالكامل كنموذج مبدئي لإنتاج السيارات محلية الصنع
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • تعرف على تاريخ فيلهلم مايباخ في صناعة السيارات ؟
  • دراسة صادمة: مراهقون يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية