أستاذ هندسة الطاقة: «أبيدوس 1» بأسوان أقوى وسائل التعمير والتنمية المجتمعية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، إنّ محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية في أسوان تمثل خطوة مهمة نحو التحول للطاقة الجديدة، موضحا أن مصر تتمتع بالثراء في الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، بالتالي محطة أبيدوس تعتبر خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
وأضاف «سلماوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ وجود محطة طاقة متجددة يعني إنتاج كهرباء دون الاعتماد على غاز، خاصة أن مصر تستورد جزء من الغاز، بالتالي يؤدي إلى استهلاك عملة صعبة، لكن امتلاك مصر مصدر للكهرباء يساهم في مجابهة فجوة الاستهلاك خلال الصيف المقبل.
وتابع: «إنشاء محطات الطاقة المتجددة مثل محطة أبيدوس 1 بأسوان هي أقوى وسائل التعمير والتنمية المجتمعية، إذ إنها تؤدي إلى نهوض وتطور المجتمعات المحلية المحيطة بها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان الطاقة الشمسية الطاقة الجديدة محطة أبيدوس 1 أبيدوس 1 المزيد
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل البروفيسور ليلى شنتوف
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، البروفيسور ليلى شنتوف، الباحثة الجزائرية المقيمة بالخارج، المتخصصة في الاقتصاد الطاقوي والتجارة الدولية والتنمية المستدامة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعزيز أواصر التواصل مع الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، وتبادل الرؤى حول مساهمتها في دعم برامج التنمية الوطنية، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية ذات الطابع العلمي والتكنولوجي على غرار الطاقات المتجددة وتحول النماذج الاقتصادية في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى مجالات متعددة، من بينها استغلال الموارد المنجمية، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وفي هذا الإطار، قدمت البروفيسور شنتوف عرضا حول مشروعها الأكاديمي والبحثي الرامي إلى دعم تحول المجمعات النفطية الكبرى نحو ممارسات مستدامة، وكذا مشروع “MedSud” الذي يُعنى بالتنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مؤكدة استعدادها لتقاسم خبرتها مع المؤسسات الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بالتحول الطاقوي، وتوطين تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة الشمسية، وتقييم الشراكات الدولية في مجال الطاقة، بالإضافة إلى تطوير القدرات البشرية والبحث العلمي والتكوين المتخصص.
كما تناول اللقاء إمكانيات التعاون في مجالات أخرى، على غرار تحليل السياسات العمومية المتعلقة بالاتفاقيات الدولية في قطاع الطاقة، وتعزيز أدوات تمويل مشاريع الطاقات المتجددة، فضلا عن الاستفادة من خبرتها السابقة كمستشارة اقتصادية شاركت في مفاوضات الجزائر مع منظمة التجارة العالمية، وكأستاذة في عدد من الجامعات الأوروبية المتخصصة في إدارة الأعمال والتجارة الدولية.
من جانبه، أشاد وزير الدولة بالكفاءة العالية للبروفيسور ليلى شنتوف، مؤكدا أن الحكومة الجزائرية، بتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تولي أهمية بالغة لتثمين كفاءاتها المقيمة بالخارج، وتوفير الظروف المناسبة للمساهمة في مسار التحول الاقتصادي الوطني، لاسيما في ميادين الطاقات المتجددة والتكوين والابتكار.
وفي ختام اللقاء، عبرت البروفيسور شنتوف عن اعتزازها بهذا الاستقبال، مؤكدة حرصها على مواصلة العمل والتعاون مع القطاع، والمساهمة في وضع خبرتها رهن إشارة الوطن، من أجل إنجاح مشاريع التنمية المستدامة وتحقيق السيادة الطاقوية للجزائر.