الاقتصاد نيوز - متابعة

يعد خط الطيران من هونغ كونغ إلى تايبيه في تايوان، أكثر خطوط الطيران الدولية ازدحاماً، بحسب تقرير صادر اليوم الثلاثاء عن شركة "OAG" المتخصصة في بيانات الطيران.

ويعود هذا الخط -الذي شغل هذا المركز آخر مرة في عام 2019- ليتربع على رأس القائمة مرة أخرى على الرغم من أن سعة المقاعد لا تزال أقل بنسبة 15% عن مستويات ما قبل الجائحة، وفقاً لتقرير "OAG".

توجد سبعة من أكثر 10 خطوط دولية ازدحاماً في العالم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على الرغم من أن سعة المقاعد على العديد من هذه الخطوط لم تتعافَ بعد إلى مستويات عام 2019.

أكثر خطوط الطيران الدولية ازدحاماً

ومع ذلك، يُظهر خطان في القائمة -كلاهما في الشرق الأوسط- نمواً كبيراً منذ عام 2019. يضم الخط الثاني الأكثر ازدحاماً، القاهرة إلى جدة، حوالي 5.5 مليون مقعد متاح، وهو ما يزيد بنسبة 62% عن مستويات عام 2019، وفقاً لـ "OAG".

ثالث أكثر خطوط الطيران ازدحاماً هو خط الرحلات بين سيول (إنشيون) وطوكيو (ناريتا)، الذي أظهر أيضاً نمواً كبيراً بنسبة 68% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة. وشرح جون جرانت، كبير المحللين في «OAG»، عدة عوامل تفسر هذا النمو.

وقال جرانت: «أولاً، مع استمرار تعافي السوق الصينية الدولية بشكل بطيء، اضطرت شركات الطيران إلى تخصيص الطائرات لأسواق أخرى. واليابان هي وجهة شديدة الشعبية في الوقت الحالي».

وأضاف: «إلى جانب ذلك، دخلت بعض الشركات الجديدة إلى السوق، بما في ذلك شركات مثل Eastar وAir Japan. وأخيراً، مطار هانيدا أصبح مكتظاً، لذلك كان من الضروري توجيه السعة الجديدة إلى ناريتا».

أما خط الطيران الذي يربط كوالالمبور وسنغافورة، الذي كان أكثر خطوط الطيران الدولية ازدحاماً في عام 2023، فقد انتقل إلى المركز الرابع، مع انخفاض السعة بنسبة 3% عن مستويات 2019. في حين أن خط الطيران بين بانكوك وهونغ كونغ، السابع من حيث الازدحام، لم يستعد بالكامل، حيث ظل أقل بنسبة 13% عن سعة ما قبل الجائحة.

أما خط الطيران بين نيويورك (مطار JFK) ولندن (مطار هيثرو) فهو الطريق الوحيد في قائمة العشرة الأوائل الذي يربط بين أميركا الشمالية وأوروبا. وزادت سعة المقاعد على هذا الخط بنسبة 3% في العام الماضي، ليصل إجمالي المقاعد إلى 4 ملايين مقعد، وفقاً لـ«OAG».

لم تدخل الرحلات الجوية من أميركا اللاتينية ضمن قائمة العشرة الأوائل، لكن «OAG» ذكرت أن أكثر خطوط الطيران ازدحاماً في المنطقة هو الخط الذي يربط أورلاندو، فلوريدا، وسان خوان، بورتو ريكو، حيث يحتوي على 2.3 مليون مقعد.

أكثر خطوط الطيران المحلية ازدحاماً

تعد خطوط الطيران المحلية أكثر ازدحاماً بكثير من الخطوط الدولية من حيث حجم المقاعد المجدولة.

أكثر خط طيران ازدحاماً في العالم يقع في كوريا الجنوبية، ويربط بين سيول وجزيرة جيجو. حيث كان هناك حوالي 14.2 مليون مقعد متاح على هذا الخط في عام 2024، ما يعادل نحو 39 ألف مقعد يومياً.

وذلك على الرغم من أن السعة على هذا الخط لا تزال أقل بنسبة 19% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، حسبما أفادت شركة «OAG».

وفقاً للتقرير، فإن تسعة من أصل عشرة من أكثر خطوط الطيران المحلية ازدحاماً في عام 2024 تقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

يحتل الخط الذي يربط هوكايدو بطوكيو المركز الثاني، يليه خط آخر في اليابان، وهو الخط الذي يربط مدينة فوكوكا بمطار طوكيو هانيدا.

أما أكثر خطوط الطيران ازدحاماً في الصين، فهو الخط الذي يربط بين أكبر مدينتين في البلاد —بكين وشنغهاي— مع حوالي 7.7 مليون مقعد، متفوقاً على الخط الذي يربط قوانغتشو بشنغهاي والذي يحتوي على 7 ملايين مقعد.

وقد انخفضت سعة المقاعد على هذا الأخير عن مستويات عام 2023، وفقاً لـ «OAG»، فيما وصفه جرانت بـ«إعادة التكيف» مع جداول عام 2019.

وقال جرانت: «أثناء الجائحة، قامت شركات الطيران الصينية بتوجيه السعة الدولية إلى الرحلات المحلية، وشهد هذا الخط زيادة كبيرة. لكن ما نراه الآن هو إعادة التوازن للسعة إلى مستويات أكثر طبيعية مع عودة الشركات الصينية تدريجياً إلى تقديم المزيد من الرحلات الدولية».

أما أكبر زيادة في السعة على هذه القائمة فهي في المملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت السعة على الخط الذي يربط بين جدة والرياض بنسبة 9% مقارنة بعام 2019.

أكثر خطوط الطيران المحلية ازدحاماً حسب المنطقة

أكثر خط طيران ازدحاماً في أفريقيا يربط بين مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا ومدينة جوهانسبرغ، مع 5 ملايين مقعد. أما في أوروبا، فيربط الخط الأكثر ازدحاماً بين برشلونة الإسبانية وجزيرة مايوركا، مع 2.9 مليون مقعد.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ما قبل الجائحة خط الطیران ملیون مقعد عن مستویات یربط بین هذا الخط على هذا أکثر خط فی عام عام 2019

إقرأ أيضاً:

سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطان

قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الوصول إلى وقف إطلاق النار وعقد قمة السلام في شرم الشيخ لم يكن من الممكن حدوثه لولا جهود بذلت على مدار عامين ولن يقود هذا اليوم إلى مسار تفاوضي مرة أخرى إلا باستكمال الضغط على الجانب الإسرائيلي لكي ينفذ وعوده ويسير مع الجميع في مسار التسوية السياسية.

لاعبو غانا يحتفلون بالتأهل إلى كأس العالم 2026 في دار أيتامكريم الشناوي يدير ماستر كلاس منة شلبي في مهرجان الجونة

إلى ذلك، تحدث الإعلامي سمير عمر في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عن بنود خطة ترامب وعدم ذكرها وجو سلام مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند حدود الرابع من يونيو 1967 أو نيل الفلسطينيين لحقوقهم أو حتى وقف التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، قائلا: "بالتأكيد، مَن يقرأ  ورقة ترامب لن يصل إلى هذه المدينة، لكن من يقرأ الموقف العربي والإسلامي والموقف الدولي الذي يسبق موقف ترامب عند أُسست فكرة مؤتمر حل الدولتين بقيادة سعودية- فرنسية، وعندما تحدث الرئيس السيسي، ووزراء خارجية الدول الإسلامية الذين حضروا اللقاء مع ترامب".

وتابع، أنّ جميعهم تحدثوا عن هذا التصور بوضوح شديد، فلن يكون هناك حالة استقرار وهدوء دائمة وممتدة إلا بتنفيذ هذه التصورات، موضحَا، أن هذا الأمر ليس جديدا، فقد قررت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد عدوان 1967 بساعات أنه لا يجوز احتلال أراضي الغير بالقوة، ويجب الانسحاب إلى خطوط الرابع من يونيو، ولكن الذي يرفض ذلك هو الجانب الإسرائيلي.

وواصل: "لكي نكون واضحين.. هذا الأمر  لن يتحقق فقط بالإرادة الأمريكية، ولكن سيتحقق أيضا بتوافق وطني فلسطيني وإعادة اللُحمة مرة أخرى إلى غزة والضفة الغربية، وتوافق عربي داعم لهذه الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعم من الدول الإسلامية والدول المؤثرة إقليميا، والدول المؤثرة في صناعة القرار الدولي، والذي يتصور أن الجانب الأمريكي هو وحده اللاعب الرئيسي سيكون هناك نتيجة خاطئة لهذا المعطى".

وأردف، أن الولايات المتحدة هي الـقوة العظمى في العالم، ولكن هناك قوى مؤثرة، وهناك قوة الحق، أي حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولتهم المستقلة وأن يتوقف قتلهم وتهجيرهم ومنع الاحتياجات الإنسانية الأساسية من الوصول إليهم.

وواصل: "لا نريد الإفراط في التفاؤل، ولا نريد الإفراط في التشاؤم، لأن هذا المسار -أي مسار قمة شرم الشيخ- إذا ما أدى إلى فتح مسار التسوية مرة أخرى سكيون هناك هدوء واستقرار، ولكن إذا عادت الكرة لن يكون هناك هدوء أو استقرار".

طباعة شارك سمير عمر وقف إطلاق النار إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • تعرف على سعر ومواصفات أكثر عربية ترخيصا في مصر.. صور
  • "القسام": استدرجنا قوة إسرائيلية وأوقعناها بين قتيل وجريح شرقي رفح
  • ضبط اعتداءات على خطوط مياه في عدة مناطق / صور
  • حملة واسعة لإزالة الاعتداءات على خطوط المياه في الأردن
  • ابتكار مركب من الصنوبر يقمع خلايا السرطان في روسيا
  • وزير البريد: خدمة “E- SIM” تُتيح تفعيل عدة خطوط على جهاز واحد دون الحاجة إلى شريحة
  • المصانع الصينية.. كيف تقف وراء تفوق روسيا في حرب أوكرانيا؟
  • سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطان
  • المهرة.. ضبط أكثر من 3 آلاف قطعة الكترونية تستخدم في الطيران المسير والمتفجرات
  • إيران تؤكد موقفها الحازم: اليورانيوم والصواريخ خطوط حمراء