بوابة الفجر:
2025-10-16@04:40:21 GMT

سوريون يبلغون عن مواقع محتملة لوجود مقابر جماعية

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

أبلغ سوريون عن مواقع محتملة لوجود مقابر جماعية ضمن فترة حكم بشار الأسد حيث يأمل الأهالي العثور على ما تبقي من رفات احبائهم.
ومن بين القصص المحزنة أن أحد السوريين زياد عليوي بعدما فقد الأمل بالعثور على شقيقيه في عداد الأحياء إثر تحرير المعتقلين من السجون بدأ رحلة بحث مضنية عنهما في مقابر جماعية محتملة، حيث يبلغ سكان عن مواقعها وسط ضعف الخبرات المحلية في التعاطي مع ملفات مماثلة.

ويشكل مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سوريا والمقابر الجماعية التي يعتقد أن النظام السوري أقدم على دفن معتقلين فيها قضوا تحت التعذيب أحد أبرز وجوه المأساة السورية بعد أكثر من 13 عاما من نزاع مدمر تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.

قرب بلدة نجهة الواقعة جنوب شرق دمشق يشير عليوي (55 عاما) إلى خندق عميق محفور بعناية في أرض قاحلة يزنرها سور مرتفع وتحيط بها غرف مراقبة عسكرية. ويقول سكان آخرون في المكان إن الخندق الذي يتجاوز عمقه الخمسة أمتار هو واحد من ثلاثة خنادق على الأقل يضم رفات معتقلين اعتاد الأمن العسكري على نقل الجثث في برادات بين الحين والآخر ودفنها فيما كان يمنع على المدنيين الاقتراب من المكان.

ويقول الرجل المقيم في ريف دمشق ويعمل سائقا إنه بعد الإطاحة بالأسد "بحثت عن شقيقي في كل السجون بحثنا عن خبر عن ورقة عن هوية تدل على أنهما كانا هناك ولم نجد شيئا".

ويضيف "نريد أن نعرف أين أولادنا وإخوتنا. هل قتلوهم وهم مدفنون هنا؟".

اعتقل شقيقا عليوي بين العامين 2012 و2014 إضافة إلى أربعة من أولاد عمه من دون أن يعلموا شيئا عن مصيرهم على غرار عائلات كثيرة ما زالت تنتظر خبرا يبلسم جراح الانتظار

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اكثر من نصف مليون السوريين تحرير المعتقلين

إقرأ أيضاً:

اختناقات جماعية في قابس بسبب المجمع الكيميائي وسط غضب شعبي متصاعد


شهدت ولاية قابس جنوبي تونس، خلال الأيام القليلة الماضية، حالات اختناق جماعية جديدة في صفوف الأطفال بسبب انبعاثات غازية سامة من المجمع الكيميائي الصناعي، ما أجج حالة من الغضب الشعبي وأدى إلى تصاعد الاحتجاجات في المنطقة.

ونقلت وحدات الحماية المدنية عددًا من التلاميذ المصابين بحالات إغماء واختناق من مدرسة “شط السلام” الواقعة بمحاذاة المنطقة الصناعية. وتُعد هذه الحادثة الثانية من نوعها في نفس المدرسة خلال أيام قليلة، مما أثار مخاوف الأهالي من تفاقم الخطر الصحي على أبنائهم.

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أطفالاً مغمى عليهم داخل سيارات الإسعاف، كما نُقلت إحدى التلميذات على كرسي متحرّك، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (AFP).

وتسود حالة من الغضب في شوارع قابس منذ الجمعة الماضي، حيث خرج محتجون للتنديد بما وصفوه “بالاستهزاء الرسمي بحياة المواطنين”، ورفعوا شعارات تطالب بوقف النشاط الكيميائي الملوّث، وتفعيل القرارات الحكومية السابقة التي تنص على تفكيك الوحدات الصناعية الملوّثة.

وقال أحد المحتجين في مقطع مصور: “الكبار والصغار والشيوخ كلنا نعاني من الاختناق. حالة الإنكار والهروب إلى الأمام تعني فقط أنهم باعوا قابس إلى المجهول”.

يُذكر أن ولاية قابس الساحلية، التي تقع على بعد حوالي 400 كيلومتر جنوب العاصمة تونس، تعاني منذ عقود من تدهور بيئي حاد بسبب التركز الكثيف للمصانع الكيميائية، ما تسبب في نسب مرتفعة من أمراض الجهاز التنفسي والسرطان، فضلاً عن تضرر البيئة البحرية والثروة السمكية.

ورغم صدور قرار حكومي سنة 2017 يقضي بتفكيك الوحدات الصناعية الملوثة، إلا أن هذا القرار لم يُنفذ، ما عمّق حالة الغضب وانعدام الثقة بين المواطنين والسلطات.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد في وقت سابق ممثلي الحكومة إلى التوجه لولاية قابس وفتح قنوات الحوار مع الأهالي، في خطوة تهدف إلى تقديم حلول عاجلة للأزمة البيئية التي تتفاقم يوماً بعد يوم.

آخر تحديث: 15 أكتوبر 2025 - 10:38

مقالات مشابهة

  • 8 أفلام.. بطولة جماعية
  • مفتي الجمهورية: صناعة الفتوى مسؤولية جماعية ترتكز على الشورى والعقل الجمعي
  • صفقة مجانية محتملة..تشيلسي يخطط لخطف إريك غارسيا من برشلونة
  • حين يتحدث الفن بلغة المكان ..  Cred الراعي الرئيسي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته ال46
  • لأول مرة.. كامالا هاريس تتحدث عن "إبادة جماعية" في غزة
  • اختناقات جماعية في قابس بسبب المجمع الكيميائي وسط غضب شعبي متصاعد
  • ترامب يعلن عن تغييرات محتملة في مواقع إقامة كأس العالم
  • مدى نجاسة بول القطة وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به
  • رئيس مدغشقر يظهر عبر فيسبوك ويقول إنه في مكان آمن
  • الأرصاد: أجواء معتدلة وأمطار خفيفة محتملة على بعض المناطق خلال اليومين القادمين