سوريون يبلغون عن مواقع محتملة لوجود مقابر جماعية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أبلغ سوريون عن مواقع محتملة لوجود مقابر جماعية ضمن فترة حكم بشار الأسد حيث يأمل الأهالي العثور على ما تبقي من رفات احبائهم.
ومن بين القصص المحزنة أن أحد السوريين زياد عليوي بعدما فقد الأمل بالعثور على شقيقيه في عداد الأحياء إثر تحرير المعتقلين من السجون بدأ رحلة بحث مضنية عنهما في مقابر جماعية محتملة، حيث يبلغ سكان عن مواقعها وسط ضعف الخبرات المحلية في التعاطي مع ملفات مماثلة.
ويشكل مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سوريا والمقابر الجماعية التي يعتقد أن النظام السوري أقدم على دفن معتقلين فيها قضوا تحت التعذيب أحد أبرز وجوه المأساة السورية بعد أكثر من 13 عاما من نزاع مدمر تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
قرب بلدة نجهة الواقعة جنوب شرق دمشق يشير عليوي (55 عاما) إلى خندق عميق محفور بعناية في أرض قاحلة يزنرها سور مرتفع وتحيط بها غرف مراقبة عسكرية. ويقول سكان آخرون في المكان إن الخندق الذي يتجاوز عمقه الخمسة أمتار هو واحد من ثلاثة خنادق على الأقل يضم رفات معتقلين اعتاد الأمن العسكري على نقل الجثث في برادات بين الحين والآخر ودفنها فيما كان يمنع على المدنيين الاقتراب من المكان.
ويقول الرجل المقيم في ريف دمشق ويعمل سائقا إنه بعد الإطاحة بالأسد "بحثت عن شقيقي في كل السجون بحثنا عن خبر عن ورقة عن هوية تدل على أنهما كانا هناك ولم نجد شيئا".
ويضيف "نريد أن نعرف أين أولادنا وإخوتنا. هل قتلوهم وهم مدفنون هنا؟".
اعتقل شقيقا عليوي بين العامين 2012 و2014 إضافة إلى أربعة من أولاد عمه من دون أن يعلموا شيئا عن مصيرهم على غرار عائلات كثيرة ما زالت تنتظر خبرا يبلسم جراح الانتظار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكثر من نصف مليون السوريين تحرير المعتقلين
إقرأ أيضاً:
إدارة مهرجان جرش تختار د. رياض حمودة ياسين منسقا لمشروع ذاكرة المكان وجمالياته
#سواليف
أسرة سواليف الإخباري تهنيء الزميل العزيز الكاتب والاكاديمي المرموق #الدكتور_رياض_حمودة_ياسين بمناسبة تعيينه منسقا لمشروع ذاكرة المكان وجمالياته من قبل #إدارة_مهرجان_جرش، حيث سيغطي المشروع وهو من مبادرات رابطة الكتاب الأردنيين ست محافظات اردنية هي المفرق واربد ومأدبا والزرقاء ومعان والطفيلة ضمن مهرجان جرش في دورته القادمة نهاية شهر تموز وبداية شهر أب، وقد تم اختيار الدكتور رياض لما يتمتع به من ثقافة عالية وحس وطني، وقدرات إبداعية.