استقبلت هبة الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، اليوم الأربعاء، بمكتبة الإسكندرية "يورجن شولتس" سفير المانيا الجديد لدى جمهورية مصر العربية، للتعرف عليها باعتبارها معلمًا تنويريًا وحضاريًا في مصر والعالم أجمع، مصطحبة السفير في جولة تفقدية تعرف خلالها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة، وقدمت نسخة من كتاب ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية إهداء له.

وتفقد السفير أثناء الزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، وتعرف على المشروعات الرقمية والتكنولوجية التي تقدمها المكتبة، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل معرض الإسكندرية عبر العصور، ومتحف المخطوطات، مطبعة بولاق وكسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الآثار، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضر عرض بالبانوراما الحضارية.

وفي ختام الجولة، أعرب السفير الألماني عن إعجابه الشديد بالمشاريع المبتكرة والمقتنيات الثمينة التي تحتويها المكتبة، وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه مكتبة الاسكندرية في نشر الثقافة والفنون وتعزيز حب التعلم بين زوارها.

واختتم "شولتس" جولته معربًا تقديره للجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، واعتبر المكتبة منارة للمعرفة ومركزًا حيويًا للتفاعل الثقافي والفكري محليًا ودوليًا.

وتُعد زيارة السفير الألماني الجديد لمكتبة الإسكندرية خطوة تعكس حرص ألمانيا على تعزيز التبادل الثقافي والعلمي مع مصر، حيث تشكل المكتبة جسرًا للتواصل بين الثقافات المختلفة.

ويذكر أن  هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك لدعم المبادرات الثقافية والتعليمية التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي العالمي. كما تُبرز المكتبة بفضل مشروعاتها الرقمية ومتاحفها الفريدة التي تمثل  قدرتها على توثيق التراث الإنساني وإلهام الأجيال القادمة بقيم المعرفة والإبداع.

IMG-20241218-WA0022 IMG-20241218-WA0024

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم الإثنين المقتنيات المشروعات المشرفة المشاريع المختلفة المش تاريخي بمكتبة الإسكندرية تكنولوجي جمهورية مصر العربية جمهورية جمع في جولة تفقدية كسوة الكعبة المشرفة متحف المخطوطات مصر والعالم مصر العربية يوم الاثنين الثقافات المختلفة التبادل التبادل الثقافي

إقرأ أيضاً:

تفاصيل.. مصير سفاح المعمورة ينتظر تقرير العباسية.. وجنايات الإسكندرية تفصل أول يوليو

 

أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، قرارًا بإيداع نصر الدين السيد، المعروف إعلاميًا بـ "سفاح المعمورة"، مستشفى العباسية للصحة النفسية لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد، لبيان مدى سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب ثلاث جرائم قتل عمد، بينها اثنتان مقترنتان بالخطف والسرقة، في واحدة من أبشع القضايا التي هزت الشارع السكندري مؤخرًا.

وجاء القرار برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وسكرتارية حسن محمد حسن، وحددت المحكمة جلسة 28 يونيو لتقديم التقرير الطبي، على أن تُستكمل المحاكمة أول يوليو المقبل.

دموع أمام المحكمة وشهادات صادمة

وشهدت الجلسة استماع المحكمة إلى أقوال شهود الإثبات، وكان أبرزهم سارة محمد عبد العزيز عدس، ابنة الضحية الأولى المهندس محمد إبراهيم عدس، والتي دخلت إلى القاعة والدموع تسبق كلماتها، لتقول بشجاعة:

"المتهم استدرج والدي وقتله بدم بارد، بعد ما خدعه واستغل طيبته".

وأضافت أن والدها كان دائم التواصل معها ولم يغب يومًا، وأن غيابه المفاجئ أثار قلق الأسرة ودفعهم لتحرير محضر تغيب.

لم تمر الشهادة دون رد من المتهم، الذي قاطعها داخل القاعة، متهمًا إياها بالكذب، زاعمًا أنه ذهب طواعية لقسم الشرطة بعد بلاغ أسرتها، ولم يُتهم بأي شيء في البداية.

بداية كشف الجرائم

كما استمعت المحكمة إلى شهادة رئيس مباحث قسم أول المنتزه، الذي أوضح أن أول بلاغ ورد صباح 8 فبراير من الشاهد إسلام صبحي، يفيد بوجود مشاجرة داخل شقة واحتجاز سيدات. وبالانتقال، تم العثور على جثتين مدفونتين داخل حفرة، إلى جانب بطاقة هوية للضحية الثالثة.

الشاهد يروي لحظة الرعب

فيما كشف تامر السيد، نجل صاحبة إحدى الشقق التي استأجرها المتهم، أنه بدأ يشك في أمر نصر الدين عندما لاحظ وجود غطاء إسمنتي غريب على الأرض.

 وتابع:بعد أن حفر، اكتشف الجثمان وأبلغ السلطات. لكن المتهم أنكر معرفته به واتهمه بتعاطي المخدرات، محاولًا النيل من مصداقية الشهود.

المتهم يتراجع عن اعترافاته

في مفاجأة مثيرة، تراجع نصر الدين عن اعترافاته التفصيلية التي أدلى بها أمام النيابة العامة ومثّل فيها الجرائم، زاعمًا أن شهود العيان هم الجناة الحقيقيون، وأنه بريء مما نُسب إليه.

جرائم بشعة ومتهم يرواغ

وتعود أحداث القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، إلى بلاغات بوقائع تغيب، انتهت بكشف رجال المباحث عن ثلاث جرائم قتل عمد، ارتكبها المتهم نصر الدين. أ، بحق كل من: المهندس محمد إبراهيم عدس، وزوجته "م.ف.ث"، وموكلته "ت.ع.ر".

وقام المتهم بإخفاء الجثامين داخل وحدتين سكنيتين استأجرهما في منطقتي العصافرة والمعمورة، مستعينًا بالتحايل والإكراه، ما أسفر عن حالة من الصدمة في الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي.

جلسات قادمة ومصير غامض

مع استمرار الجلسات، يترقب الرأي العام نتائج التقرير الطبي الخاص بسلامة قوى المتهم العقلية، والتي قد تحدد مسار المحاكمة في واحدة من أبشع القضايا الجنائية التي عرفتها الإسكندرية خلال السنوات الأخيرة.

49jfc7p919991 InShot_٢٠٢٥٠٥٢٧_٢١٢٧٠٧٢٠٩

مقالات مشابهة

  • تفاصيل.. مصير سفاح المعمورة ينتظر تقرير العباسية.. وجنايات الإسكندرية تفصل أول يوليو
  • سفير ألمانيا: منتدى القاهرة يهدف إلى التعاون من أجل دعم القدرة على التكيف مع تغير المناخ
  • سمو نائب الأمير يستقبل سفير ألمانيا
  • تفاصيل زيارة وزير الصناعة للمنطقة الصناعية بالمطاهرة بمحافظة المنيا
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف التي وافقت عليه حماس
  • تفاصيل الزيارة المفاجئة لرئيس امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم لمحافظة أسيوط اليوم
  • سفير قطر لدى ماليزيا: زيارة سمو الأمير تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي
  • كوت ديفوار تستقبل السفير الفردوس و تأخيرات الأشغال تؤجل افتتاح المقر الجديد للسفارة المغربية
  • حازم إمام: هذه المراكز التي تحتاج للتدعيم بالموسم الجديد.. واستراتيجية لجنة التخطيط في ملف كرة القدم
  • رئيس هيئة الأركان الفريق بن عزيز يصل محافظة صعدة .. تفاصيل زيارة عسكرية