باحث في الشأن الروسي: اغتيال "كيريلوف" رسالة من أوكرانيا والدول الغربية لروسيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي، إن اغتيال العالم الروسي الجنرال الكيميائي إيجور كيريلوف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، هو رسالة من أوكرانيا، وبشكل غير مباشر من الدول الغربية، موضحًا أن كييف، التي تعجز عن تحقيق تقدم ملحوظ على أرض المعركة، تسعى الآن لنقل المعركة إلى العمق الروسي، وتحديدًا في شكل معركة نفسية وسياسية.
وأشار “القليوبي” خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن أوكرانيا، بدعم من الدول الغربية، تدرك أن قوة عظمى مثل روسيا لا يمكن هزيمتها في ساحة المعركة، لكن يمكن استنزافها من الداخل، مضيفًا أن روسيا تحقق اليوم تقدمًا في منطقة دونباس، كما أن التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك قد فشل ولم يحقق لكييف أي مكاسب تذكر.
وأوضح أنه بينما بدت كييف عاجزة عن تحقيق تقدم على الأرض، قررت اللجوء إلى تنفيذ عمليات استخباراتية دقيقة، وهو ما كشف عن وجود ثغرات داخل روسيا يجب الإقرار بها، لافتًا القليوبي أن التحقيقات ستتم حول كيفية اغتيال مسؤول عسكري رفيع بهذه السهولة، إذ كان يقيم في بناية سكنية عادية ولم يكن يخضع لأي حراسة مشددة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا: يجب أن تصبح العقوبات العالمية ضد روسيا من أهم الأولويات
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لأن تصبح العقوبات العالمية ضد روسيا، من أهم الأولويات الآن، حتى تتراجع حربها ضد بلاده.
جاء ذلك، خلال مقطع فيديو نشره، اليوم الأحد، على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي.
وقرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لمدة 6 أشهر أخرى، بينما حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، صباح اليوم، من إن العقوبات الاقتصادية الأوروبية الجديدة ستواجه برد روسي يكون أكثر إيلاما لاقتصاد القارة العجوز.
وفرضت أوروبا عقوبات اقتصادية على موسكو، تشمل خروجها من النظام المالي العالم سويفت، وتجميد رؤوس أموال رجال أعمال، ووضع قيود على الصادرات الأوروبية لروسيا.
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير عام 2022؛ عندما حاولت أوكرانيا الانضمام لحلف الناتو العسكري، وهو ما رفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشن العملية العسكرية ضد كييف؛ حتى لا تنتشر صواريخ الناتو على أراضيها، والتي ستُهدد العاصمة الروسية موسكو.