الوضع في غاية الصعوبة..أوكرانيا تطالب أستراليا بمزيد من الدعم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا الأربعاء، أستراليا إلى زيادة دعمها العسكري لبلاده لتتخطى وضعية "معقّدة" على الجبهة، وذلك خلال لقائه في كييف بنظيرته الأسترالية بيني وونغ.
وتواجه أوكرانيا منذ نحو ثلاث سنوات صعوبات في التصدي للجيش الروسي الأفضل تجهيزاً والأكثر عدداً، ولا تطالب حلفاءها الغربيين بتعزيز دعمهم العسكري لها.وقال سيبيغا خلال مؤتمر صحافي مع وونغ: "الوضع في ساحة المعركة لايزال في غاية الصعوبة، وتعزيز قواتنا ضرورة ملحّة، طلبت اليوم دعماً عسكرياً إضافياً، خاصة بعربات بوشماستر المدرعة الشهيرة".
وهذا هو اللقاء الثنائي الأول بين مسؤولين رفيعي المستوى للبلدين منذ "عقد"، وفق سيبيغا.
من جهتها، قالت وونغ إنها "استمعت إلى مطالب الدعم الإضافي"، وأنها "ستنقل" هذه المطالب إلى أستراليا.
وفي العام الماضي زوّدت كانبيرا كييف بـ 120 آلية بوشماستر، المدرّعة للمشاة التي يعتمد عليها كثيراً الجنود الأوكرانيون.
وأضاف سيبيغ "المسافة الجغرافية بين كييف وكانبيرا تبلغ نحو 15 ألف كلم. لكننا حليفان مقرّبان من حيث القيم"، فيما لفتت وونغ إلى "تداخل" أمني بين "منطقة أوروبا الأطلسي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية هبة بـ 50 مليون دولار إلى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وهبة أخرى بـ 6.36 ملايين دولار أمريكي لدعم قطاع الطاقة الأوكرانية التي دمّرها القصف الروسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا أستراليا الحرب الأوكرانية أستراليا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكشف تفاصيل أسلوب ضرب أسطول الظل الروسي بالبحر الأسود
(CNN)-- أصابت عدة "درونات" أوكرانية مسيّرة تحت الماء، ناقلتي نفط تابعتين لما يُسمى بأسطول الظل الروسي في البحر الأسود، وفقًا لمسؤول في جهاز الأمن الأوكراني.
أعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجمات بعد انفجارات ضربت السفينتين يومي الجمعة والسبت.
وأفاد مصدر أمني أوكراني لشبكة CNN أن "درونات" بحرية مسيرة من طراز "سي بيبي" استُخدمت في عملية مشتركة بين جهاز الأمن الأوكراني والبحرية، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من روسيا.
وأضاف المصدر أن الناقلتين لحقت بهما أضرار بالغة، وخرجتا عن الخدمة فعليًا، وأن ذلك "سيوجه ضربة موجعة لنقل النفط الروسي".
وتستخدم روسيا مئات الناقلات - العديد منها يبحر تحت أعلام مصالح مختلفة - لشحن نفطها إلى عملائها في تحدٍّ للعقوبات.
وتعرضت ناقلة النفط "فيرات" التي ترفع علم غامبيا لهجوم جديد، السبت، بعد أن لحقت بها أضرار أولية، الجمعة، وفقًا لوزارة النقل التركية.
وأفادت السلطات البحرية التركية بأن أضرارًا طفيفة لحقت فوق خط الماء، ولم يكن هناك حريق.
وتقع السفينة على بُعد حوالي 30 ميلاً (50 كيلومترًا) من الساحل التركي، وأظهرت بيانات تتبع السفن أنها أبطأت سرعتها وانحرفت نحو الساحل في وقت متأخر، الجمعة.
وقالت وزارة النقل التركية: "لم يُطلب من الطاقم مغادرة السفينة"، ولكن تم إرسال قاطرة إطفاء إلى مكان الحادث.
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها إزاء الهجمات التي "شكّلت مخاطر جسيمة على سلامة الملاحة والأرواح والممتلكات والبيئة في المنطقة".
ولم تتضح بعد وجهة ناقلة النفط "فيرات"، فيما أظهرت بيانات الشحن أنها تنتظر أوامر شحن في البحر الأسود، وكانت قد فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في يناير/ كانون الثاني عندما أبحرت تحت اسم مختلف، ثم فرضت عليها المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات في وقت لاحق من هذا العام.
كما وقع انفجار على متن ناقلة نفط أخرى تحمل نفطًا خامًا روسيًا في منطقة قريبة من البحر الأسود، الجمعة، وتم إجلاء جميع أفراد طاقم الناقلة، البالغ عددهم 25 فردًا، وهي "كايروس" التي ترفع علم غامبيا، ولم تكن أي من السفينتين في المياه التركية وقت تعرضهما للهجوم.
وأظهر مقطع فيديو قاطرات تركية وهي تُكافح حريقًا واسع النطاق على متن الناقلة على بُعد حوالي 30 ميلًا من الساحل التركي، في حين أعلنت وزارة النقل التركية، السبت، إخماد حريق على سطح ناقلة "كايروس" المكشوف.