“كلاشينكوف” تطور قاطرات بحرية كاسحة للجليد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت شركة “كلاشينكوف” الروسية أنها تعمل على مشروع لتطوير قاطرات بحرية كاسحة للجليد.
“كلاشينكوف” تطور قاطرات بحرية كاسحة للجليد .
وجاء في منشور على موقع الشركة:”يستكمل الخبراء في مصنع الأخوة نوبل التابع لشركتنا إنشاء الكتلة الثانية من هيكل سفينة القطر كاسحة الجليد Narvskaya Zastava، والتي يتم تطويرها في إطار المشروع 3262، ويتم في المصنع أيضا قص المعادن لبناء الكتلة الثالثة من هيكل هذه السفينة.
وأشارت “كلاشنيكوف” إلى أن العقود لتطوير هذه السفينة تم توقيعها عام 2023، وفي يوليو العام الجاري بدأ العمل على تصنيع السفينة، وهذه السفينة ستعمل مستقبلا لصالح لجنة إدارة الموارد الطبيعية وحماية البيئة في بطرسبورغ.
ويمكن استعمال “Narvskaya Zastava” لكسر الجليد في المياه لتمهيد الطرق أمام السفن الأخرى، وتقديم المساعدة للسفن أثناء حركتها في المياه المغطاة بالجليد، كما يمكن استعمالها في عمليات المراقبة البيئية، وعمليات الإنقاذ، وعمليات إطفاء الحرائق على السفن التي تتعرض للحوادث.
يبلغ طول السفينة 42.5 م، وعرضها 11.8 م، ومقدار إزاحتها للمياه 655.7 طن، ويمكنها الحركة بسرعة 11 عقدة، أما طاقمها الأساسي فيتكون من 8 أشخاص.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
أعلن تحالف أسطول الحرية عن مهاجمة الجيش الإسرائيلي للسفينة «حنظلة»، المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما كانت في المياه الدولية.
واقتحمت قوات الاحتلال السفينة «حنظلة»، في حين اقتربت منها زوارق حربية إسرائيلية.
ونوّه التحالف إلى أن حالة الطوارئ قد تم تفعيلها بدرجتها القصوى على متن السفينة، مردفًا أن البحرية الإسرائيلية تهدد بالسيطرة على السفينة بالقوة.
وواصلت سفينة «حنظلة» الإبحار باتجاه غزة، حاملة على متنها 21 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وكان الناشط الأمريكي الفرنسي فرانك رومانو قد صرّح بأن السفينة تحمل ألعابًا ومواد غذائية ومياهًا وأدوية، خاصة لأطفال غزة، واصفًا الأوضاع في القطاع بأنها مروّعة.
وفي 13 من يوليو الجاري، أبحرت السفينة من ميناء «سيراكوزا» الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء «جاليبولي» يوم 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، ثم عاودت الإبحار مجددًا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطًا.
وفي 9 يونيو الماضي، استولى جيش الاحتلال على سفينة «مادلين» في المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى غزة لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطًا دوليًا كانوا على متنها، قبل أن تقوم دولة الاحتلال بترحيلهم لاحقًا، بشرط التعهد بعدم العودة.