وثائقي يكشف المخطط الإسرائيلي لحلم من النيل إلى الفرات وأحلام التوسع
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الفيلم الوثائقي "المخطط.. من النيل إلى الفرات"، إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يسلط الضوء على المخطط الإسرائيلي لإقامة ما يُعرف بـ "إسرائيل الكبرى".
ويستعرض الفيلم نصوصًا من التوراة وتصريحات مسئولين إسرائيليين لتوضيح المشروع التوسعي الذي يهدف إلى ضم أراضٍ عربية تشمل أجزاء من مصر، السعودية، العراق، سوريا، ولبنان.
ينطلق الفيلم من فقرة في سفر التكوين تُفسرها إسرائيل بشكل مغلوط لتبرير توسعها الجغرافي، مستعرضًا خرائط تكشف حدود هذا المشروع الذي يتم تنفيذه على مراحل. ويبرز الفيلم تصريحات قادة إسرائيليين، مثل دانيلا فايس، التي أكدت أن أراضي غزة وسيناء وغيرها تُعتبر جزءًا من إسرائيل.
يتناول الفيلم وثائق إسرائيلية تسربت حديثًا، منها وثيقة تدعو إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتحويل سيناء إلى وطن بديل لهم، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي. كما يشير الفيلم إلى تصريحات للرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي كشف عن رموز إسرائيل الكبرى على عملات إسرائيلية حديثة، محذرًا العرب من تجاهل هذا المخطط.
يُظهر الفيلم كيف أن خطط إسرائيل التوسعية تجلت بشكل أوضح عقب "عملية طوفان الأقصى"، مستندة إلى خطط قدمها الجنرال غيورا آيلاند عام 2004، تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية في سيناء. يقدم العمل الوثائقي نظرة معمقة إلى الطموحات الإسرائيلية والتحديات التي تفرضها على الدول العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيل المخطط الإسرائيلي اسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
الأنبار تعلن عن تصنيع جهاز لتحلية وتنقية المياه يعمل على الطاقة الشمسية
أعلنت محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، عن تصنيع جهاز لتنقية وتحلية المياه بالتقطير يعتمد على الطاقة الشمسية، مبينة أن الجهاز مكون من مواد محلية منخفضة الكلفة.
وقال مدير مركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار عمار حاتم كامل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “فريقاً بحثياً من المحطة الطرفية لمركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار بقضاء حديثة نجح في تصنيع مقطر شمسي لتحلية وتنقية المياه”، مبيناً أنه “تم استخدام مواد محلية منخفضة الكلفة في تصنيع هذا المقطر ليكون في متناول يد المزارعين والمستخدمين الآخرين للحصول على مياه نقية خصوصا من المياه الجوفية ذات النسب العالية من الكبريت والأملاح في ظل ظروف الشح المائية”.
وأضاف أن “الجهاز ممكن أن يقلل الهدر الكبير في المياه لأغراض التصفية ويخلص المياه من الأملاح والكبريت المذاب للحصول على مياه عالية النقاوة مع التخلص من الرواسب وإمكانية الحصول على كميات من الكبريت الممكن استخدامه كسماد زراعي”.
وتابع أنه “تم تطبيق النموذج على عينات من مياه عيون حجلان الكبريتية وكانت النتائج مشجعة للغاية حيث تم الحصول على (5.5) لترات من المياه النقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر تشرين الأول مقارنة مع (3.5) لترات مياه نقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر كانون الأول”.
وأشار إلى أن “النتائج تعتبر جيدة جداً ومشجعة للبدء بالمرحلة الثانية للتطوير وزيادة كفاءة الجهاز بانتظار موافقة مجلس إدارة المركز على المشروع”، لافتاً إلى أن “الفريق البحثي ضم كلاً من المهندس جمعة محمد أحمد مسؤول المحطة والمهندس غزوان عادل عبدالواحد والمهندس أحمد عمر عبدالباقي والمدرس المساعد بلال مؤيد عبدالرحيم”.
ولفت إلى أن “هذا الإنجاز يأتي ضمن توجهات مركز تنمية حوض أعالي الفرات وجامعة الأنبار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030”.