الإمارات تعرض باليه “كسارة البندق” الروسي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الإمارات العربية – سيبث مسرح “البولشوي” عرض باليه “كسارة البندق” لبيوتر تشايكوفسكي من إعداد يوري غريغوروفيتش في دور السينما الإماراتية والبيلاروسية والأرمينية يومي 30 و31 ديسمبر.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية لوزارة الثقافة الروسية.
وجاء في بيان نشرته الخدمة:” لا يمكن مشاهدة باليه “كسارة البندق” لبيوتر تشايكوفسكي من تصميم يوري غريغوروفيتش على الخشبة التاريخية لمسرح “البولشوي” الساعة 19.
وأوضحت الخدمة الصحفية لـ”البولشوي” أنه سيقام خارج روسيا ما يزيد عن 500 عرض سينمائي للباليه المذكور. وسيعرض في 300 دار سينما في 112 مدينة خارج روسيا، بما في ذلك دبي ويريفان ومينسك وغرودنو.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن البث الحي لباليه “كسارة البندق” سيعرض فيما يزيد عن 100 دار سينما في مختلف مدن روسيا يومي 30 و31 ديسمبر الجاري.
وإضافة إلى ذلك سيعرض الباليه الساعة 20.00 يوم 31 ديسمبر في موقع مسرح “البولشوي” على الشبكة الاجتماعية الروسية VK (فكونتاكتي)، فضلا عن إطارات تفاعلية مثل مسلسلات ويب تجريبية حيث يمكن أن يؤثر المشاهدون على ما يحدث على الشاشة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کسارة البندق
إقرأ أيضاً:
لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم في موسكو.. والشرع يتعهد بملاحقته قضائيًا دون صدام مع روسيا
تشير معلومات إعلامية إلى أن الأسد وعائلته يقيمون حاليًا في شقق فاخرة يمتلكها في موسكو، تحت حراسة أمنية مشددة. اعلان
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر أن لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام العربية عن تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاولة تسميم خلال إقامته في موسكو.
وقال لافروف، خلال لقاء جمعه بممثلي وسائل إعلام عربية، "منَحنا اللجوء لبشار الأسد وعائلته لأسباب إنسانية بحتة. لا يواجه أي مشاكل في العيش في عاصمتنا، ولم تحدث أي حالات تسمم".
في المقابل، أكد رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الاثنين، في لقاء مع شبكة "سي بي أس" الأميركية بأن بلاده ستستخدم الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة رئيس النظام السابق بشار الأسد دون الدخول في "صراع مكلف" مع روسيا التي تستضيفه.
وأوضح، أن "الانخراط في صراع مع روسيا الآن سيكون مكلفا للغاية بالنسبة لسوريا ولن يكون في مصلحة البلاد".
الأسد في موسكو منذ كانون الأول الماضيوكان مصدر في الكرملين قد أعلن، في كانون الأول /ديسمبر 2023، أن بشار الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وأن روسيا منحتهم حق اللجوء. وبحسب تقارير إعلامية متعددة، غادر الأسد دمشق فجر 8 كانون الأول 2024، إثر دخول جماعات مسلحة بقيادة أحمد الشرع القائد العام لهيئة تحرير الشام آنذاط إلى مشارف العاصمة، في ختام عملية عسكرية استمرت أحد عشر يومًا وانتهت بانهيار سيطرته على مراكز القرار.
منذ ذلك الحين، لم يظهر الأسد في أي مقطع مرئي أو مقابلة إعلامية. وحده بيان نُسب إليه، نُشر عبر الحسابات الرسمية لرئاسة الجمهورية، تحدّث عن تفاصيل مغادرته دمشق باتجاه مطار حميميم في اللاذقية، ثم توجّهه إلى موسكو. وقد جرى حذف البيان بعد فترة وجيزة من نشره.
وتشير معلومات إعلامية إلى أن الأسد وعائلته يقيمون حاليًا في شقق فاخرة يمتلكها في موسكو، تحت حراسة أمنية مشددة.
"المرصد" يتحدث عن دخول الأسد مستشفى قرب موسكوفي مطلع تشرين الأول الحالي، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الأسد نُقل في 20 أيلول/سبتمبر الماضي إلى أحد المستشفيات القريبة من العاصمة الروسية موسكو، وبقي هناك حتى 6 تشرين الأول.
وأضاف المصدر أن منصور عزام، وزير شؤون الرئاسة السابق، وأخاه ماهر الأسد، سُمح لهما بزيارة بشار الأسد في المستشفى. كما أشار إلى أن الحكومة الروسية ليس لها علاقة بالعملية، معتبرًا أن الهدف منها هو "توريط الحكومة الروسية التي قدمت له اللجوء".
وسبق أن تداولت وسائل إعلام في كانون الثاني/يناير 2025 شائعات مماثلة عن محاولة تسميم الأسد، دون أن تصدر أي جهة رسمية تأكيدًا أو نفيًا قاطعًا آنذاك.
لافروف: القواعد الروسية في سوريا قد تتحول إلى مراكز إنسانيةوفي سياق متصل، تطرّق لافروف إلى مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، فقال إن "سوريا مهتمة بالحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم، التي يمكن إعادة توظيفها كمراكز إنسانية".
وأضاف: "في ظل الظروف الجديدة، يمكن لهذه القواعد أن تلعب دورًا مختلفًا، بدلاً من أن تكون مواقع عسكرية". وتابع أن "الحاجة إلى إنشاء تدفقات إنسانية إلى أفريقيا قد تشمل قواعد بحرية وجوية تعمل كمراكز إنسانية لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى هناك، بما في ذلك إلى منطقة الصحراء والساحل وغيرها من البلدان المحتاجة".
والجدير بالذكر أن روسيا كانت من أشد الداعمين لبشار الأسد، عسكريًا وسياسيًا. فقد أسهم تدخلها العسكري في 30 أيلول/سبتمبر 2015 في قلب الموازين الميدانية لصالحه. واستخدمت حق النقض "الفيتو" عدة مرات ضد قرارات مجلس الأمن الدولي التي كانت تستهدف نظامه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة