روشتة إيمانية: 4 آيات قرآنية لزيادة الرزق والحماية من الخوف والغم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي في أحد مقاطعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي على تأثير بعض الآيات القرآنية في حماية الإنسان من الخوف والغم، وزيادة الرزق.
حيث استعرض نصائح الإمام جعفر الصادق الذي وضع "روشتة" للمؤمنين تتضمن آيات قرآنية لحل مختلف المشكلات.
1. الآيات الحافظة من الخوف:
ذكر الشيخ الشعراوي أن الإمام جعفر الصادق عجب من الشخص الذي يخاف من الناس ولا يتذكر قول الله في سورة آل عمران: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"، حيث تأتي بعدها آية تؤكد أن الله سيحمي المؤمنين من شرور أعدائهم.
2. الآيات الحافظة من الغم:
في حال المرور بأوقات من الحزن أو الهم، أكد الشعراوي أن آية "لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" من سورة الأنبياء تحمل الشفاء من الغم، حيث تليها الآية التي تؤكد استجابة الله وإنقاذ المؤمنين من معاناتهم.
3. الآيات الحافظة من المكر:
شدد الإمام جعفر الصادق على أهمية الآية "فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ" من سورة غافر، والتي تُظهر أن الله قادر على حماية المؤمنين من المكر والدهاء الذي يُحاك ضدهم.
4. الآيات لزيادة الرزق:
وأوضح الإمام الصادق أن من يبحث عن الدنيا يجب أن يتذكر قوله تعالى "وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ"، حيث تلي هذه الآية وعد الله بخير أكثر من أي مال أو ممتلكات في الدنيا.
في هذه الروشتة الإيمانية، يتجلى التأكيد على الاستعانة بالله والتذكير الدائم بآياته المباركة لحماية النفس من مخاوفها وتحقيق الرزق وزيادة الإيمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آيات قرآنية مواقع التواصل الإجتماعى القرآنية الآيات الرزق
إقرأ أيضاً:
خبير إيراني: 30% من منتسبي الجيش اللبناني من أعضاء حزب الله
أفاد الدكتور حسين محمدي سيرت، أحد خبراء جامعة الإمام صادق ، أن 30% من منتسبي الجيش اللبناني هم من أعضاء حزب الله، و ذلك خلال مقابلة نشرتها إذاعة على الإنترنت تابعة للموقع الرسمي للمرشد الإيراني علي خامنئي باسم "راديو نكار".
كما رأى أن هذا التداخل يعكس نموذجاً تنظيمياً أقرب إلى الباسيج الإيراني، لافتا إلى أن أسلوب إدارة حزب الله يشبه نموذج الباسيج، وكذلك الجماعات التابعة لما يسمى "محور المقاومة" في العراق.
وقال الخبير الإيراني: "إنهم يرتدون صباحاً زي الجيش ومساء ينضمون إلى الحزب".
وأوضح أن النهج المتّبع في الحشد الشعبي وبعض الفصائل هناك يشبه نموذج الباسيج، كما أن الحوثيين في اليمن يقاتلون بأسلوب قريب من الباسيج، بحسب رأيه.
أيضاً اعتبر أن هذا الترابط يبيّن أن ما تعرف بـ"فصائل المقاومة" والباسيج باتا متداخلين، وأن الباسيج كان منذ البداية "منهجاً وتقنية لتوسيع نموذج المقاومة عالمياً"، وفق قوله.