حكم نهائي في قضية الممثل أليك بالدوين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
انتهت قضية جنائية في نيو مكسيكو ضد الممثل أليك بولدوين تتعلق بإطلاق نار أسقط قتيلة في موقع تصوير فيلمه "راست" عام 2021، مع تخلي المدعية العامة عن الاستئناف على رفض القضية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام للمنطقة القضائية الأولى أن المدعية العامة الخاصة كاري موريسي سحبت الاستئناف.
وقال لوك نيكاس وأليكس سبيرو محاميا بالدوين في بيان إن "قرار سحب الاستئناف هو التأكيد النهائي على ما قاله أليك بولدوين ومحاموه منذ البداية، كانت هذه مأساة لا توصف لكن أليك بولدوين لم يرتكب أي جريمة".
كان قاض في نيو مكسيكو قد رفض تهمة القتل الخطأ ضد بولدوين في يوليو، وأيد ما دفع به محامي الممثل بأن موريسي ومكتب قائد الشرطة أخفيا أدلة حول مصدر الذخيرة الحية التي أودت بحياة مصورة فيلم "راست" هالينا هاتشينز عام 2021.
وقال مكتب الادعاء المحلي إنه لا يزال يرفض بشدة قرار القاضي برفض الدعوى ضد بولدوين.
لكن سحب الاستئناف على هذا القرار جاء بعد أن أبلغ مكتب المدعي العام موريسي بأنه "لا ينوي متابعة الاستئناف بشكل شامل نيابة عن الادعاء المحلي"، بحسب البيان.
توفيت هاتشينز عندما وجه بالدوين مسدسا نحوها في أثناء الاستعداد للتصوير في موقع قرب سانتا في. وانطلقت ذخيرة حية من المسدس أدخلتها عن طريق الخطأ رئيسة إدارة الأسلحة في الفيلم هانا جوتيريز. وأدينت جوتيريز بتهمة القتل الخطأ في مارس وحُكم عليها بعد شهر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القضاء أليك بالدوين نيو مكسيكو هوليوود
إقرأ أيضاً:
كشف لغز "الجثة الخطأ" التي سلمتها حماس لإسرائيل.. لمن تعود؟
كشفت مصادر إسرائيلية، الأربعاء، هوية الجثة الرابعة التي سلمتها حركة حماس مساء الثلاثاء، واتضح أنها ليست لرهينة إسرائيلي.
وكانت حماس سلمت إسرائيل 4 جثث مساء الثلاثاء، إلا أن الفحوص أثبتت أن 3 منها فقط تعود لرهائن إسرائيليين.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الجثة الرابعة تعود لفلسطيني يشتبه في تعاونه مع الجيش الإسرائيلي، قتل العام الماضي في غزة.
وقال بيان صادر عن المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب، إن الجثة الرابعة التي تم استلامها "لا تطابق أي ملف لرهائن أو مفقودين إسرائيليين".
وأكد مسؤول أمني لاحقا لـ"يديعوت أحرنوت"، أن الجثمان يعود لشخص فلسطيني من سكان الضفة الغربية المحتلة، كان محتجزا سابقا لدى إسرائيل بتهم تتعلق بالأمن القومي.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية في غزة صورة للجثة، مشيرة إلى أنها تعود لشخص فلسطيني، إلى جانب صورة سلاح قالت إنه كان بحوزته.
وأوضح تحقيق استقصائي نشرته "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق هذا العام، أن القتيل "ليس جنديا، بل مدني فلسطيني كانت تحوم حوله شبهات التعاون مع إسرائيل".
وأكدت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية أن الشخص المذكور كان قد اعتقل إداريا عام 2020 في سجن "عوفر" الإسرائيلي، على خلفية معلومات استخبارية سرية.
وذكر سكان من مخيم عقبة جبر في الضفة الغربية أنهم لم يروه منذ فترة طويلة، مشيرين إلى أنه ربما كان موجودا في غزة.
وقال أحد السكان: "رأينا صورته وتأكدت شكوك كثيرين هنا بأنه كان يعمل مع الجيش الإسرائيلي".
وطالب الجيش الإسرائيلي حماس بـ"بذل كافة الجهود" لإعادة جثث جميع الرهائن الذين لقوا حتفهم.