الصحة العالمية وأمريكا تكشفان تفاصيل متحور جديد لكورونا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تُراقب "منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة"، عن قُرب متحورًا جديدًا لفيروس كورونا به عدد كبير من البروتين الشوكي (سبايك)، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.
وقالت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأمريكية الجمعة، إنهما تراقبان من كثب متحورة جديدة من كوفيد-19 لا يزال التأثير المحتمل لطفراتها المتعددة غير معروف بعد، ظهرت حتى الآن في إسرائيل والدنمارك والولايات المتحدة.
وقررت الصحة العالمية تصنيف متحورة جديدة "ضمن فئة المتحورات قيد المراقبة بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك) الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت المنظمة في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي نشرت ليل الخميس الجمعة.
وأضافت أن "التأثير المحتمل لطفرات المتحورة الجديدة ما زال غير معروف ويتم تقييمه بدقة".
من جهتها، أشارت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إلى أنها تراقب المتحورة من كثب.
وحتى 13 أغسطس 2023، وصل عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 إلى أكثر من 769 مليونا فيما بلغ عدد الوفيات بالفيروس أكثر من 6.9 ملايين في كل أنحاء العالم.
وظهر متحور فيروس كورونا الجديد "إيريس" هذا الصيف، وارتفعت الأعداد التقديرية للأشخاص المصابين بكوفيد في بريطانيا بنحو 200 ألف الشهر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية وأمريكا كورونا سبايك الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية تنشر الملف الأسود للحوثيين وانتهاكاتهم بحق الأئمة والخطباء وتكشف تفاصيل وأرقام وأسماء المتورطين في تصفية الشيخ حنتوس
أدانت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، ومقرها لاهاي في هولندا، مقتل معلّم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس (72 عاماً) وإصابة اثنين من أبناء شقيقه وزوجته، جراء هجوم مسلّح شنّته جماعة الحوثي باستخدام عربات وآليات عسكرية على منزله في قرية بني نفيع بمنطقة السلفية في محافظة ريمة، غرب اليمن.
ووصفت المنظمة في بيانها وصل موقع مأرب برس نسخة منه «ما جرى بأنه جريمة مروّعة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، مؤكدة أن الهجوم الذي سبقه حصار للمنزل، واستُخدم فيه الرصاص الحي بشكل مباشر، أدى إلى مقتل الشيخ حنتوس، وإصابة عدد من أفراد أسرته، ويعكس انعدام المسؤولية الأخلاقية لدى القيادات الحوثية من مختلف المستويات.
وأشارت المنظمة إلى أن "صور الوحشية تجلّت في إطلاق النار على الشيخ حنتوس أثناء صعوده إلى سطح منزله، ومنع زوجته من الوصول إليه لإنقاذه، ما يؤكد القصد الجنائي في تصفيته".
وبحسب مصادر محلية، فقد شارك في الحملة العسكرية نحو 30 عربة حوثية، بإشراف مباشر من قيادات الجماعة في ريمة، يتقدمهم المحافظ المعين فارس الحباري، ومدير أمن ريمة حاشد الحباري، ومدير السلطة المحلية في السلفية فارس روبع، وبتوجيهات من رئيس جهاز الأمن والاستخبارات الحوثي علي حسين الحوثي.
وحملت رايتس رادار قيادة جماعة الحوثي، وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وكذلك عن سلامة المختطفين الذين اعتُقلوا على خلفية هذه الأحداث.
وذكرت المنظمة، نقلاً عن مصادر موثوقة، أن جماعة الحوثي قامت باعتقال 12 شخصاً من أقارب الشيخ حنتوس، لا يزال مصيرهم مجهولاً، وهم:
1. عبدالرحمن سعد حنتوس (42 عاماً)
2. أسامة عبدالرحمن حنتوس (25 عاماً)
3. سليمان عبدالرحمن حنتوس (20 عاماً)
4. حمزة سعد أحمد عبدالله حنتوس (19 عاماً)
5. أسد عبدالرحمن سعد أحمد عبدالله حنتوس (14 عاماً)
6. بسام عبدالرحمن سعد أحمد عبدالله حنتوس
7. أنس عبدالرحمن حنتوس (10 أعوام)
8. عبده صالح الحاج سعدون (50 عاماً)
9. ملاطف محمد غالب المسوري (25 عاماً)
10. عبدالمجيد يحيى عبده حنتوس (10 أعوام)
11. حميد منصور باقش (60 عاماً)
12. غمدان علي محمد حنتوس (10 أعوام)
وأكدت أن جماعة الحوثي استقدمت تعزيزات عسكرية من محافظات مجاورة لتنفيذ هذه العملية ضد مدنيين عُزّل، وهو ما يعكس تصعيداً خطيراً في سلوك الجماعة تجاه المخالفين لها.
وذكّرت رايتس رادار بالمفارقة الأخلاقية في مواقف جماعة الحوثي، حيث "تدّعي مناصرة القضية الفلسطينية، بينما ترتكب في اليمن انتهاكات قد ترقى إلى جرائم حرب بحق مدنيين أبرياء، لا تختلف كثيراً عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة".
ودعت المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى الضغط على جماعة الحوثي لوقف انتهاكاتها، وضمان سلامة المختطفين، والإفراج الفوري عنهم، لا سيما المرضى والجرحى.
كما طالبت المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، باتخاذ خطوات عملية عاجلة لحماية المختطفين، داعية الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى تكثيف الضغوط لمنع تكرار هذه الجرائم، وإلزام الحوثيين باحترام المواثيق الدولية التي تجرّم المساس بحياة الإنسان وكرامته.
وشددت رايتس رادار على أن مثل هذه الانتهاكات تتكرر منذ سنوات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مستشهدة بحملات مماثلة استهدفت مدنيين في قيفة وخبزة بمحافظة البيضاء، والحيمة بمحافظة تعز، وأخيراً السلفية في ريمة.
735 انتهاكا حوثيا بحق الدعاة
وأكدت المنظمة أنها وثّقت أكثر من 735 انتهاكاً بحق فئة الأئمة والدعاة والخطباء ومعلّمي القرآن، توزعت على النحو التالي:
51 حالة قتل
118 حالة إصابة
560 حالة اختطاف واحتجاز
وجاء حُفّاظ القرآن في صدارة الضحايا بـ:
310 حالات اختطاف
20 حالة قتل
51 إصابة
تلاهم الخطباء بـ:
195 حالة اختطاف
16 قتيل
29 جريح
ثم أئمة المساجد بـ:
94 حالة اختطاف
10 قتلى
29 جريحاً
كما وثّقت المنظمة انتهاكات ضد:
العلماء: حالتا قتل، 4 جرحى، 5 مختطفين
المتخصصين في الفقه: حالة قتل، 5 جرحى، 4 مختطفين
المتخصصين في تفسير القرآن: حالة قتل، حالتا إصابة، 3 مختطفين.
وأشارت المنظمة إلى أن القاسم المشترك بين جميع الضحايا أنهم كانوا من المناهضين للتوجه الطائفي الذي تفرضه جماعة الحوثي، وأن معظمهم عرفوا بمواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية بوسائل سلمية متعددة.