تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
وفي اليوم الثاني من برنامج المؤتمر العلمي السابع قدم نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب محاضرات علمية حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط وتطرقت المحاضرات الى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات.
فيما تناولت محاضرات المشاركين الدوليين عبر "سكايب" طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، قدمها البروفيسور اشوك سيث من جمهورية الهند "، وزراعة صمام القلب النسيجي، قدمها البروفيسور جينو سفلوني من هنغاريا، وعلاقة أمراض القلب بالكلى قدمها البروفيسور انيس الجبري من إيطاليا.
وتم عرض ومناقشة العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها.
وخلال فعاليات المؤتمر أشاد رئيس المؤتمر العلمي السابع البروفيسور طه الميموني بمستوى الحضور الفاعل والاهتمام الكبير الذي يجسده الأطباء والجراحون المشاركون في المؤتمر بما يعكس ويؤكد حرصهم الشديد على تحقيق الاستفادة الكاملة من برنامج عمل المؤتمر ومما يقدم فيه من محاضرات علمية هامة وابحاث نوعية وورش عمل تخصصية حول مختلف التخصصات القلبية.. مؤكداً أن هذا الاهتمام الطبي والحرص على التأهيل العلمي سينعكس باثره الإيجابي الكبير على صعيد الارتقاء بمستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في عموم مستشفيات ومراكز القلب التخصصية على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
وبدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي على أهمية المحاضرات العلمية التي تضمنها برنامج المؤتمر في يومه الثاني والتي قدمها نخبة من أطباء وجراحي القلب اليمنين والعرب والاجانب وكذا عرض عدد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها .. منوهاً بأن هذا البرنامج العلمي المتميز للمؤتمر السابع لمركز القلب العسكري سيسهم بدوره الفاعل في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال تبادل الخبرات الطبية والجراحية والاستفادة من كل ما هو جديد على مستوى العالم في هذا المجال الطبي الهام.
من جانبه أشار نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي إلى ان المؤتمرات العلمية الطبية تعد ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى حيث تمثل هذه المؤتمرات العلمية وسيلة هامة لعرض خبرات واراء الأطباء والجراحين والباحثين والتواصل مع الكوادر الطبية في مختلف دول العالم لتبادل الخبرات ولاستفادة من كل ما هو جديد في المجال الطبي.
وأوضح الدكتور الشرفي أن القيمة المضافة للمؤتمرات العلمية تكمن في تمكين الأطباء من بناء قاعدة معرفية وبحثية قوية تضمن استمرارية التطوير في الأداء الطبي والجراحي وفي مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وجراحة القلب
إقرأ أيضاً:
مديرية الخدمات الفنية بدرعا تواصل أعمال تحسين الواقع البيئي والخدمي
درعا-سانا
تواصل مديرية الخدمات الفنية في محافظة درعا تنفيذ سلسلة من الأعمال بمدن وبلدات المحافظة، منها ترحيل الأتربة والأنقاض وتسوية طرق زراعية وتنظيم مكبات للنفايات، إضافة إلى حملات نظافة وتشجير تهدف إلى تحسين الواقع البيئي والخدمي.
وأوضح رئيس دائرة الطرق في المديرية المهندس محمد قطيفان في تصريح لـ سانا أن الورشات الفنية أزالت الأتربة والرمال التي خلفتها العواصف الرملية من شوارع قرية بويضان، كما نفذت تسوية لطريق زراعي في منطقة الشياح بدرعا البلد بطول كيلومتر واحد، لتسهيل تنقل المزارعين ووصولهم إلى أراضيهم ومنازلهم.
من جهتها قالت رئيسة دائرة معالجة النفايات الصلبة في المديرية المهندسة لورين المحمد: إن المديرية أنجزت أعمال تجهيز مكب جديد للنفايات في بلدة جباب بدلاً من المكب القديم الذي كان يقع على أملاك خاصة، وبما يخدم البلدة ويحد من التلوث العشوائي.
وأضافت: إن ورشات المديرية جهزت ساحة مخصصة لتجميع النفايات في بلدة الغارية الشرقية، حيث سيتم ترحيل النفايات المنتشرة على طول الوادي إليها، وتمهيد طريق ترابي يخدم الساحة لتسهيل حركة الآليات.
وفي معبر نصيب الحدودي أوضحت المحمد أن المديرية وبالتنسيق مع إدارة المعبر نفذت حملة نظافة شاملة شملت تعزيل الساحات وترحيل النفايات والأنقاض من الشوارع، بما يسهم في تحسين واقع النظافة في المعبر.
وأشارت المحمد إلى أن المديرية تواصل بالتعاون مع مؤسسة البيئة النظيفة تنفيذ حملات نظافة يومية في أسواق وساحات وأحياء مدينة درعا، وأكدت أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة عمل مشتركة لتحسين الواقع البيئي وتعويض النقص في إمكانات بعض الوحدات الإدارية من ناحية العمال والآليات.
من جهة أخرى وبمناسبة يوم اللاجئ العالمي نفذ مجلس مدينة درعا حملة تشجير في موقع البانوراما شارك فيها عمال ومتطوعون.
وبين رئيس مجلس المدينة المهندس محمد عياش أن حملة التشجير في البانوراما تأتي في إطار الحرص على تحويل المساحات العامة إلى بيئة خضراء، وأشار إلى أن اختيار هذا الموقع تحديداً يحمل دلالة رمزية مرتبطة بالتاريخ والهوية ويعكس رسالة تضامن مع اللاجئين وحقهم في العيش بكرامة وأمان.
تابعوا أخبار سانا على