انقطاع الكهرباء عن 200 ألف منزل في البوسنة بعد عاصفة ثلجية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ذكرت السلطات أن أكثر من 200 ألف منزل في البوسنة والهرسك ظلت بدون كهرباء لليوم الثاني اليوم الأربعاء، بعد أن تسببت عاصفة ثلجية في انقطاع واسع النطاق للتيار في العديد من دول البلقان.
وقالت شركتا الكهرباء في البوسنة إن البلدات والقرى في شمال غرب البلاد ووسطها لا تزال تعاني من انقطاع الكهرباء.
وتوقف تساقط الثلوج اليوم بينما يحتفل السكان الكاثوليك بعيد الميلاد، لكن العديد من الطرق ظلت مغلقة مما حال دون إمكان الوصول إلى البلدات والقرى.
وفي كرواتيا المجاورة، قالت سلطات الطوارئ إنها أنقذت 48 شخصاًَ دفنوا تحت الثلوج في منطقة ليكا بوسط البلاد.
وفي سلوفينيا، قالت السلطات إن الرياح القوية والثلوج منعت طائرة هليكوبتر من إنقاذ متسلق مجري عالق في جبال الألب منذ يوم الأحد.
ونقلت وكالة أنباء تانجوج عن رئيس سلطة الطوارئ ببلدة شاباتس قوله إن ما يصل إلى 10 آلاف منزل في غرب صربيا ظلت بدون كهرباء لمعظم الوقت خلال نهار اليوم الأربعاء، وذلك قبل عودة التيار بمعظم المناطق بحلول المساء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البوسنة والهرسك عاصفة فی البوسنة
إقرأ أيضاً:
أميركا تتوسع في إنشاء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء
حسونة الطيب (أبوظبي)
بدأت محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، في سلك طريق العودة في ظل الطلب المتنامي على الكهرباء في أميركا، بما في ذلك المئات من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المنتشرة في أرجاء البلاد، فضلاً عن عودة القطاع الصناعي. لكن هذا الطريق ليس معبداً كما ينبغي، حيث يشكل تخزين النفايات المُشعة تحديات كبيرة للقطاع حول العالم.
وتخطط الإدارة الأميركية، لزيادة السعة الحالية من الطاقة النووية، بنحو أربعة أضعاف في غضون الـ 25 عاماً المقبلة، من خلال تسريع وتيرة بناء مفاعلات كبيرة تقليدية أو صغيرة من فئة الجيل التالي. ووقعت الإدارة مؤخراً، اتفاقيات مع شركتي كاميكو وبروكفيلد لإدارة الأصول، بغرض إنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء حول أرجاء مختلفة من البلاد بتكلفة تصل لنحو 80 مليار دولار، بحسب موقع نيوكلير نيوز.
وهناك إجماع متزايد بين الحكومات والشركات والجمهور، على أن الوقت مناسب لنهضة الطاقة النووية، حتى لو استغرق البناء الطموح عقداً من الزمان أو أكثر وبتكلفة مئات المليارات من الدولارات.
يُذكر أنه منذ عام 1990، لم يتم سوى بناء مفاعلين فقط في أميركا، حيث ارتفعت التكلفة بنحو 15 مليار دولار مع تأخر تنفيذهما بسنوات عن الموعد المحدد، ودخولهما الشبكة في العامين الماضيين. كما أن معظم المفاعلات بعددها البالغ 94 العاملة حالياً في 28 ولاية والتي تُولد 20% من كهرباء البلاد، يعود تاريخ بنائها للفترة بين 1967 و1990. لكن تظل القضية الشائكة قائمة منذ موجة الطاقة النووية الأولى في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، والمتمثلة في كيفية تخزين وإدارة والتخلص من النفايات المُشعة والبقايا السامة الناتجة عن تسخير اليورانيوم لتوليد الكهرباء، التي تظل أجزاء منها تشكل مخاطر لآلاف السنين.
وباستخدام التقنيتين القديمة والجديدة لإيجاد الحلول، تتعاون شركات من القطاعين العام والخاص، مع وزارة الطاقة الأميركية، التي يترتب عليها بموجب القانون قبول وتخزين وقود الطاقة النووية المستهلك.
ومن أكثر الحلول المنطقية لتخزين النفايات النووية بصورة مستدامة، الذي قدمته الأكاديمية الوطنية للعلوم في 1957، الذي يوصي بدفنها في أعماق الأرض.
وفي دول أخرى، توشك فنلندا، على الانتهاء من أول موقع دائم في باطن الأرض، للتخلص من نفايات الخمسة مفاعلات العاملة في البلاد. وفي حين، بدأت السويد السير على ذات الخط، لا تزال كل من: فرنسا وكندا وسويسرا، في المراحل الأولى من إنشاء مواقع لدفن نفاياتها تحت الأرض.
كما انتهجت بعض الشركات، طريقة التدوير، التي تتضمن إعادة معالجة الوقود المستنفد لاستخراج اليورانيوم وعناصر أخرى، بهدف إنشاء وقود لتشغيل المفاعلات المعيارية الصغيرة.