شركة صينية تفشل في إطلاق 11 قمراً صناعياً إلى الفضاء
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
فشلت شركة (CAS Space) الصينية اليوم الجمعة، بإطلاق صاروخ (كاينتيكا-1) الذي كان من المقرر أن يحمل 11 قمرا صناعيا إلى المدار.
وقالت الشركة في بيان لها صفحتها على موقع “وي شات”: تم إطلاق الصاروخ من موقع دونغفنغ شمال الصين، تمام الساعة 09:03 بتوقيت بكين (04:03 بتوقيت موسكو)، وبعد ثلاث ثوان من الإطلاق حدثت مشكلة في محرك المرحلة الثالثة للصاروخ، ونتيجة لذلك تفعّلت منظومة الإنذار، وتدمّر الصاروخ”.
وقدمت الشركة اعتذارا لعملائها وداعمي مشاريعها، ووعدت في أقرب وقت بإجراء تحقيق لمعرفة أسباب الحادثة وبذل كل ما في وسعها لضمان نجاح المهمات اللاحقة.
وذكرت وكالة ناسا إلى أن CAS Space كانت تخطط خلال هذه المهمة لإطلاق 11 قمرا صناعيا إلى المدار، من بينها نموذج لقمر (دير-3) الذي طورته شركة (دير-3) الصينية، وقمر CASAA-Sat الصغير التابع لمختبر مرسيليا للفيزياء الفلكية.
وتجدر الإشارة إلى أن صاروخ (كاينتيكا-1) هو صاروخ فضائي صيني يعمل بالوقود الصلب، طوله 31 مترا، وقطره 3.35 م، وبإمكانه نقل حمولات يصل وزنها إلى طنين إلى المدارات الأرضية المنخفضة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأعلى للطاقة: توفير الكهرباء لـ 14 مشروعا صناعيا وخطوط إنتاج جديدة
عقد المجلس الأعلى للطاقة اليوم الخميس، اجتماعه رقم 23 بديوان عام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم باعمال وزير البيئة، والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، وبمشاركة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالإضافة إلى ممثلي الجهات المعنية.
ترأس الاجتماع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وتمت مناقشة توفير البنية الأساسية والطاقة اللازمة لعدد من الأنشطة الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة، ودعم المشروعات القومية والاستثمارية، بما يحقق أهداف الدولة في التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، واستعرض المجلس عدد من الطلبات المقدمة من الوزارات والهيئات والشركات العاملة في مجالات الكهرباء والطاقة والغاز الطبيعي والصناعات المختلفة.
تناول الاجتماع مناقشة توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لعدد 14 مشروعا صناعيا جديدا كان مطروحا على جدول أعمال المجلس ورفع القدرة الكهربائية لمشروعات أخرى قائمة لتتناسب مع الطاقات الإنتاجية الجديدة التي تمت إضافتها، وتمت الموافقة على عدد من المشروعات، وتناول الاجتماع المشروعات من ناحية الطاقة اللازمة والموافقة على توفير مصادر للتغذية بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي للمشروعات الصناعية، والتى من بينها مصانع جديدة لإنتاج الزجاج الشمسى، وكذلك طلبات خاصة بإنشاء مجمع صناعى لانتاج كبريتات صوديوم ناتجة كيميائية، وأخرى لاستخراج كلوريد البوتاسيوم والبرومين من مياه البحر ، ومشروع لنقل وإعادة بناء وتشغيل مصنع أمونيا، بالإضافة إلى خطوط إنتاج إضافية فى عدد من المصانع القائمة.
قال الدكتور محمود عصمت أن انعقاد المجلس الأعلى للطاقة فى جلسته الحالية لمناقشة توفير الطاقة اللازمة وإصدار الموافقات للعديد من المشروعات، يأتى فى إطار استراتيجية الطاقة وخطتها العامة التي تتضمن إنتاج الطاقة واستهلاكها بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى ضوء التوجه العام بدعم الصناعة ونقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات الحديثة، موضحا جهود المجلس الأعلى للطاقة فى تعظيم عوائد الطاقة المولدة ودراسة الفرص الاقتصادية والاستثمارية البديلة لاستخدامات الطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي ، مشيرا إلى الاستراتيجية الوطنية للطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة والوصول بنسبة مساهمتها في مزيج الطاقة إلى 42٪ بحلول عام 2030 ، و65% فى عام 2040 وتعظيم عوائدها الاقتصادية.