رحيل عدوية رائد الأغنية الشعبية.. أبكى عمر الشريف وأغنية تسببت في حبسه
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
رحل، عن عالمنا نجم الأغنية الشعبية أحمد عدوية، بعد أن قدم أعمالا مميزة سواء في الغناء أو السينما.
أعمال غنائية خالدةقدم أحمد عدوية مجموعة من الأغاني التي غيرت مفهوم الطرب الشعبي في مصر، وكان لها تأثير كبير على الأجيال اللاحقة من المطربين الشعبيين، ومن أبرز هذه الأغاني:
"السح الدح إمبو": أغنية تعكس العفوية والجاذبية الشعبية، وقد أصبحت شعارًا للغناء الشعبي.
"بنت السلطان": واحدة من أكثر أغانيه نجاحًا، حملت طابعًا مميزًا جعلها تتربع على عرش الأغاني الشعبية.
"زحمة يا دنيا زحمة": أغنية عكست بمهارة واقع الحياة اليومية في المدن المصرية بأسلوب غنائي ساخر.
إلى جانب نجاحه الغنائي، حقق عدوية حضورًا بارزًا في السينما المصرية، حيث شارك في العديد من الأفلام التي أضافت إلى مسيرته الفنية، وظهر في أدوار متنوعة مزجت بين الغناء والتمثيل، ومن أبرز أفلامه:
"أنياب" (1981): قدم شخصية مصاص الدماء "دراكولا" بأسلوب كوميدي مميز، ما أضاف بُعدًا جديدًا لشخصيته الفنية.
"المتسول" (1983): جسد شخصية "عبده كفتة" التي نالت إعجاب الجمهور بأسلوبها الفكاهي.
"البنات عايزة إيه" (1980): لعب دور "مختار"، مقدمًا أداءً لافتًا يعكس شخصيته الفريدة.
المسرح والدرامالم تقتصر مشاركات عدوية على السينما فقط، بل شملت الدراما التلفزيونية والمسرح، حيث برز في:
مسلسل "رمضان كريم" (2017): أضفى لمساته الخاصة على العمل بمشاركته.
مسرحية "ادلعى يا دوسة" (2001): أظهر من خلالها قدرته على الجمع بين الغناء والأداء المسرحي.
سر حبس أحمد عدوية بسبب اغنية :عام 1985، وبينما كان الفنان المصري الشعبي أحمد عدوية يحيي حفلاً غنائياً في كازينو بالهرم، وبعد أن انتهى من الحفلة، ألقت الشرطة القبض عليه أثناء خروجه من الكباريه الأشهر في تلك الفترة. ببسبب أغنية "لابس جبة وقفطان" لسيد مكاوي.
الأغنية التي كانت تعتبر اغنية "خليعة" أو "بذيئة"، أعاد عدوية غناءها في تلك الليلة الشهيرة، لكنّها هذه المرة لم تمرّ على خير، اعتقل عدوية، ولم يخرج يومها من السجن إلا بكفالة مالية على ألا يعيد تأديتها وإلا دخل السجن مجدداً.
وبالفعل امتنع عدوية عن غنائها مجدداً، رغم أنّ الأغنية نفسها بقيت تغنى على لسان مغنين شعبيين أقل شهرة من عدوية، داخل كباريهات القاهرة.
وذكر عدوية، أنه كان يغني في الشانزليزيه بفرنسا، في حضور الفنان عمر الشريف، الذي قال له: «غني يا ابن مصر، وفكرني بريحة مصر»، إذ كان يغني موال «يا قلبي سيبك»، ما تسبب في بكائه.
وفاة أحمد عدويةونعى محمد عدوية والده بكلمات مؤثرة حيث كتب "الله يرحمك يا بابا، رحم الله طيب القلب...حنون القلب، جابر الخواطر ".
وكانت آخر أغاني نجم الأغنية الشعبية احمد عدوية أغنية "على وضعنا" كلمات أمير شيكو، وتوزيع ديزل، وألحان ديزل وعبدو الصغير، والكليب من إخراج حسام الحسيني، وشاركه في الغناء نجله محمد ومحمد رمضان .
ويعتبر النجم أحمد عدوية من أهم المغنين الشعبيين فى فترة السبعينيات، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاءوا بعده مثل حكيم، وقام أيضاً بالاشتراك في أفلام عديدة أُنتجت في هذه الفترة.
دوية.. ناجح غنائيًا وسينمائيًا
نجاح الفنان أحمد عدوية لم يقتصر على الغناء الشعبي فقط، حيث إن نجاحه هذا جعل صناع السينما يستغلونه في الأفلام، فقد شارك في العديد من الأفلام يصل عددها إلى سبعة وعشرين فيلما سواء بالتمثيل أو الغناء.
رحيل زوجة أحمد عدوية
ورحلت عن عالمنا، فى شهر مايو الماضي ، ونيسة أحمد عاطف، زوجة المطرب القدير أحمد عدوية، ووالدة الفنان محمد عدوية، وفق ما نشره الشاعر صلاح عطية عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي.
وغاب الفنان أحمد عدوية عن حضور العزاء بسبب ظروف صحية ، ودخل الفنان محمد عدوية، في حالة انهيار شديدة، في أثناء دفن جثمان والدته في مثواها الأخير، بعد أن شيعت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة، عقب صلاة المغرب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عدوية وفاة أحمد عدوية جنازة أحمد عدوية المزيد أحمد عدویة
إقرأ أيضاً:
في ذكراه .. قصة رفض نور الشريف لمسلسل لن أعيش في جلباب أبي
يحل اليوم الإثنين 11 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان نور الشريف، الذي ولد يوم 28 أبريل عام 1946، في حي الخليفة بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة ، ورحل في مثل هذا اليوم عام 2015، عن عمر يناهز 69 عامًا.
نور الشريف ورفض مسلسل لن أعيش في جلباب أبيمسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، أحد أهم المسلسلات الاجتماعية في تاريخ الدراما، ليس في حقبة التسعينيات فحسب، بل وعلى مر الزمان، فلا زال الجيل الحالي يستعين بشخصياته، ومشاهده في رسم الكوميكسات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع هذه الشهرة التي حظي بها «لن أعيش في جلباب أبي» إلا أن بطل المسلسل، الفنان نور الشريف، رفض في البداية تقديم تلك الشخصية (عبد الغفور البرعي)، فقد رأى أن الوقت لايزال مبكرا لتقديم دور الأب وخاصة لجمهور التليفزيون فكان يؤمن أن جمهور المنازل يصدق الأحداث ويتعايش معها بشكل أكبر وأسرع.
وبعدما قرأ نور الشريف، السيناريو الذي كتبه السيناريست مصطفي محرم غير رأيه تمامًا حيث كان مختلفًا بشكل كبير عن القصة الأصلية التي كتبها الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، فقد تناول السيناريو رحلة صعود (عبد الغفور البرعي) والتي استمرت 15 حلقة أما قصة إحسان فكانت تبدأ بنجاح الأب الأمر الذي جعله يقدم علي المشاركة في المسلسل.
وكان المسلسل يحمل الكثير من المواعظ والحكم التي توجه للشباب، وبقدر هذه المواعظ؛ بقدر تأثيرها علي الفنان الراحل، فقد تعلم منه أشياء كثيرة أفادته في حياته، وغيرت الكثير من قناعاته وأفكاره، حيث كشف في أحد حواراته الصحفية السابقة: (أنه بعد تقديمه لهذه الشخصية شعر بالندم الشديد على حياة البذخ والرفاهية التي كان يعيشها، كما تمنى أن يكون أبا مثله ينشأ أولاده على تلك المبادئ).