لافروف والصفدي يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأردني أيمن الصفدي، خلال اتصال هاتفي، على ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية، وتنظيم حوار وطني شامل بمشاركة كافة الأطراف السياسية.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الوزير سيرغي لافروف ناقش هاتفيا مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الوضع في سوريا وما حولها، فضلا عن جدول الاتصالات الثنائية المقبلة على أعلى مستوى.
وأوضحت الخارجية في بيان: “تبادل الطرفان تقييمات مفصلة للوضع في سوريا وما حولها، وتم الإجماع على ضرورة بذل كافة الجهود والاحترام الكامل للمبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وفي المقام الأول، الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها، وتنظيم حوار وطني شامل بمشاركة كافة الأطراف السياسية والعرقية، وبمشاركة جميع اللاعبين الخارجيين الذين لديهم مصالح في سوريا ويمكن أن يكون لهم تأثير إيجابي على البحث عن توافق وطني”.
وأضافت أن الوزيرين اتفقا على مواصلة “التعاون الوثيق لتعزيز النهج المذكور”. مشيرة إلى أنه تمت “مناقشة جدول الاتصالات الروسية الأردنية المقبلة على مستوى عال”.
كما أكد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية لتحقيق السلام العادل في المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات يجري اتصالات حول تطورات الأوضاع بالمنطقة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، خلال اتصال هاتفي مع كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
وتطرق الجانبان إلى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها مؤكدين أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتبني الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
كما بحث رئيس دولة الإمارات ونيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، الأحد خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وإمكانيات تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.
واستعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإيرانية على الاستقرار والأمن الإقليميين، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وتجنب اتساع الصراع في المنطقة والعمل على حل القضايا والخلافات من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي.
والسبت، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصالين هاتفيين مع إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وجورجا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، العلاقات الإستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
كما بحث مع الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء الإيطالية خلال الاتصالين، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين، مشددين على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.