الفلفل الحار علاجاً للآلام العصبية؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تعدّ الآلام العصبية من أصعب الحالات التي تواجه الطب الحديث، إذ يعيش المرضى مع إحساس دائم بالحرق أو الوخز الذي يعوق حياتهم اليومية. في خطوة مبتكرة، قدم الأطباء استخدام الكابسيسين، المستخلص من الفلفل الحار، كحل جديد لهذه المشكلة المزمنة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «تاغيس تسايتونغ» الألمانية.
آلية العلاج: الألم يعالج الألم!
تُستخدم لاصقات تحتوي على نسبة مركزة من الكابسيسين (8%) توضع على المنطقة المصابة لمدة تراوح بين 30 إلى 60 دقيقة.
أحد المرضى الذين خضعوا للعلاج وصف تجربته قائلاً: «شعرت وكأنني أضع صلصة الفلفل الحار على جرح مفتوح، لكن بعد الجلسة، تحسنت حالتي بشكل كبير وتمكنت من تقليل استخدام المسكنات».
نتائج تدوم طويلاً
أظهرت الدراسات أنّ تأثير العلاج يمكن أن يستمر حتى ثلاثة أشهر، مع إمكانية تكرار الجلسات عند الحاجة. كما يتيح هذا العلاج تقليل الاعتماد على المسكنات التقليدية التي غالباً ما تسبب آثاراً جانبية.
تحديات أمام الانتشار
رغم النتائج الواعدة، لا يزال العلاج بالكابسيسين غير واسع الانتشار بسبب نقص الوعي العام به والحاجة إلى تجهيزات طبية خاصة للإشراف على الجلسات. كما يمكن أن يسبب ارتفاعاً مؤقتاً في ضغط الدم بسبب شدة الألم خلال الجلسة.
إعادة التفكير في علاج الألم
يمثّل العلاج بالكابسيسين خطوة جديدة في مكافحة الآلام المزمنة، حيث يعتمد على خصائص الفلفل الحار لتحسين حياة المرضى. وبينما قد تكون البداية صعبة بسبب الألم المؤقت، فإن النتائج طويلة الأمد تجعل هذا العلاج حلاً واعداً للكثيرين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الفلفل الحار
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكتشف علاجاً واعداً لاستعادة البصر
سيئول-سانا
كشفت دراسة علمية حديثة عن نجاح أولي لعلاج جديد قادرعلى اعادة البصر لفاقديه، من خلال ترميم الخلايا العصبية في شبكية العين.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في موقع ساينس أليرت المتخصص بالأبحاث العلمية والاكتشافات أن فريقاً بحثياً كورياً جنوبياً تمكن من تطوير علاج يعتمد على أجسام مضادة تحفز تجديد الخلايا العصبية في العين.
وقال الباحثون إن العلاج الجديد يعمل على حجب بروتين Prox1 الذي يلعب دوراً طبيعيا في تنظيم الخلايا إلا أنه بعد حدوث الضررفي العين يتسرب إلى خلايا مولر الدبقية المسؤولة عن الشفاء الذاتي، مما يعيق قدرتها على التجدد.
وتمكن الباحثون من العمل على عكس هذه العملية وحجب البروتين باستخدام أجسام مضادة متخصصة، وبالتالي استعادة بعض الوظائف البصرية، وأشاروا إلى أن العلاج يتطلب المزيد من التطوير قبل الانتقال إلى المرحلة السريرية التي يتوقع أن تبدأ بحلول عام 2028.
ويقدم البحث أملاً جديداً للمصابين بأمراض الشبكية الذين يعانون من صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرة خلايا العين على التجدد، ويأتي هذا الاكتشاف ضمن جهود علمية متوازية تبحث في سبل إصلاح تلف العين، بما في ذلك استخدام الليزر لتنشيط خلايا الشبكية أو زرع الخلايا الجذعية.