حثت دراسة المدخنين على الإقلاع عن التدخين مع بداية العام الجديد بعد أن أظهرت تحليلات جديدة عدد الدقائق التي يخسرها كل مدخن من حياته مع كل سيجارة يدخنها.

ووفقا لتقديرات الخبراء، يفقد الرجال 17 دقيقة من حياتهم مع كل سيجارة، بينما تخسر المرأة 22 دقيقة من حياتها مع كل سيجارة، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.

وتعد هذه الأرقام أكبر من التقديرات السابقة، التي أشارت إلى أن كل سيجارة تقصر حياة المدخن بمقدار 11 دقيقة.

وتستند التقديرات الجديدة إلى أرقام محدثة من دراسات طويلة الأمد تتبعت صحة السكان، حيث تشير إلى أن كل سيجارة تؤدي إلى فقدان 20 دقيقة من الحياة في المتوسط بين الجنسين.

وأشار باحثون من كلية لندن الجامعية إلى أن الضرر الناتج عن التدخين "تراكمي"، وكلما توقف الشخص عن التدخين مبكرا وتجنب المزيد من السجائر، زادت سنوات حياته.

وبحسب التحليل الجديد، الذي جاء بتكليف من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية، فإن المدخن الذي يستهلك 10 سجائر يوميا إذا أقلع عن التدخين في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، يمكنه بحلول اليوم الثامن من الشهر نفسه "تجنب فقدان يوم كامل من حياته".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات عن التدخین

إقرأ أيضاً:

 بين غياب لغة الحوار وشح في المشاعر..

دقيقة من وقتك

 بين غياب لغة الحوار وشح في المشاعر..

يصبح التنازل صعب والطلاق العاطفي على الأبواب

يعد الطلاق العاطفي ظاهرة من الظواهر الاجتماعية، يعيش فيه الزوجان بين جدران منزل واحد، لكن بروحين متباعدتين، وهي مرحلة أخير يصلان إليها بعد أسباب وعوامل عديدة نذكر منها:

- شعور الشريك بعدم أهميته في حياة الطرف الآخر بسبب تفضيل العمل أو الأولاد أو الأصدقاء أو الأهل عليه، من شأنه أن يقلل من أهمية شريكه، ما يجعله يبتعد ويفضل المكابرة على شحت الأهمية والحب، وبالتالي يصبح هو الآخر غير مستعد للعطاء.

– أحيانا نجد أن أحد الشريكين يكز على حقوقه فقط، في حين يمارس تغافل لحقوق وحاجات الطرف الآخر وإهمالها، والتعالي عليه وتحسيسه بالنقص.

– قد يكون في بعض الأحيان بخل أحد الطرفين على الثاني في الأمور المادية أو المعنوية أو فيما يمنحه من وقته، سببا في التباعد والانفصال العاطفي.

– انغماس الزوج في العمل لمواجهة الضغوطات المادية وسد احتياجات البيت والأولاد قد يتسبب في اتساع الفجوة بينهما تدريجياً، وانعدام العلاقة الحميمية بينهما أو تحولها إلى مجرد  واجب لا أكثر.

– أيضا تعد انعدام الثقة بين الطرفين أو من قبل أحدهما بسبب ممارسة الكذب أو الخيانة، أحد أسباب الهوة التي تؤدي بالزوجي إلى الطلاق الروحي.

– بالإضافة إلى طبيعة الرجل وطبيعة المرأة، فالرجال عادة ميالون للصمت، ويعتبرونه سلاحا لهم يواجهون به الحياة، في حين نجد أن المرأة بطبيعتها تحب الرجل الذي تتقاسم معه أطراف الحديث وتعيد له تفاصيل يوما، تحت الرجل التي يسمعها من الكلام أعذبه، ويعبر لها عما يشعر به، وحين يغيب ذلك يبدأ التوتر والقلق يقوم بمفعوله من أجل إثارة الخلافات، ومن ثمة يحل السكوت الذي يزيد الأمور تعقيدا.

كل هذا وغيرها الأسباب من البديهي أن تؤثر على التواصل الناجح بين الشريكين، فتصبح الحياة مقتصرة فقط على الاهتمام بشؤون البيت والأولاد الاعتيادية فقط.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • شاب ينهي حياته في إب وإنقاذ آخر بحادثة مماثلة
  • طريقة عمل لحم البقر المدخن بالعسل والفلفل الأسود
  • السفير الصيني لـ"الرؤية": هناك إجماع عالمي على مبدأ "الصين الواحدة"
  • الإقلاع عن التدخين في منتصف العمر يقلل خطر إصابتك بالخرف
  •  بين غياب لغة الحوار وشح في المشاعر..
  • رسوم إنستاباي الجديدة 2025: تفاصيل التحويلات وحدود المعاملات عبر التطبيق
  • ضبط 13 تاجر سجائر جملة وقطاعى لبيعهم بأزيد من سعرها بالغربية
  • شاب يُنهي حياته غرقًا بالقفز من أعلى كوبرى شربين بالدقهلية
  • يتعلق بوالدته.. باسم يوسف يكشف أسوأ قرار في حياته
  • ضبط 15 تاجر سجائر جملة وقطاعى لبيعه السجائر بأزيد من سعرها بالغربية