الإسكان: الطرح الجديد لمن لم يصبهم الدور.. والأولوية للحالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قالت مى عبد الحميد، الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى، إن الطرح الجديد الذى وجه به رئيس الوزراء كان بسبب الإقبال الشديد الذى شهده إعلان "سكن لكل المصريين 5"، وبلغ عدد المتقدمين إلى 560 ألف دفعوا مقدم الحجز حتى الآن، وحوالى 758 ألف اشتروا كراسات الشروط.
وأضافت مى عبدالحميد، خلال مداخلة لقناة إكسترا ينوز، أن رئيس الوزراء وجه بطرح جديد بعد هذا الطرح لمن لم يصيبهم الدور، والأولوية تحدد على أساس الحالة الاجتماعية، والمهم المتقدم يكون مصرى الجنسية، والحاجز يجب أن يكون له رقم قومى.
ولفتت مى عبد الحميد إلى أن تحليل نتائج هذا الطرح هى من توضح لنا الأماكن التى سيتم الطرح فيها، كالمدن التى بها معدل التقدم، وحدود الأراضى المتاحة بها، وبالنسبة للإعلان الحالى طرحنا وحدات للتسليم الفورى ووحدات تسليم بعد 36 شهر، بعد الإنتهاء من الفرز ممكن أن نطرح إعلان جديد بعد 3 أشهرن موضحة أن أنه تم تسليم 95% من الإعلانات التى جائت مواعيد تسليمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين 5 الإسكان الاجتماعي سكن لكل المصريين
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يكون تريند بدلًا من أم شيماء.. محمود سعد يحكي قصة البطل حسن
سرد الإعلامي محمود سعد، قصة مؤثرة لشاب يدعى حسن، ضحى بحياته لإنقاذ 13 شخصاً من الغرق في حادث ميكروباص، معبرًا عن استغرابه وحزنه لعدم تحول هذه القصة إلى "تريند" إعلامي على عكس قصص أخرى وصفها بأنها غير ذات قيمة.
وقال "سعد"، خلال فيديو عبر صفحته الشخصية "فيسبوك"، إن الشاب حسن كان يدعى عبدالله، وترك بلدته في المنوفية وسافر إلى الإسماعيلية ليكافح ويعمل في إحدى الأراضي ليعيل ابنتيه، وأثناء وجوده وصديقه سعيد في الأرض، تفاجآ بسقوط ميكروباص في المصرف على بُعد حوالي 300 متر.
وأضاف أن حسن، رغم أنه "لا يعرف العوم"، سارع لإنقاذ الركاب، قائلا: "نجح في كسر زجاج الميكروباص من الخلف وأخرج 12 فتاة بالإضافة إلى السائق"، وتابع أن حسن غرق وهو يحاول إنقاذ آخر فتاة كانت بالداخل.
وأشار إلى أن أسرة الشاب حسن تعيش في ضيق بعد وفاته، حيث طلبت والدته مالاً لستر بناته وإعالتهن على الإعاشة، كما أُعطيت الزوجة كشكًا لتستطيع أن تصرف على البنات.
وتابع "سعد"، مستنكرًا: "هذه قصة حزينة، فكيف لا تكون تريند وأم شيماء هي الترند، وماذا فعلت أم شيماء، وأين ذهبت أم شيماء؟ كيف لا تكون قصة حسن تريند لمدة شهرين؟".
وأكمل محمود سعد متأثراً: "أنا أمامي قصة بطل، عندما سمعت قصته جسمي قشعر واكتئبت"، متسائلاً بأسف: "كيف يكون اسم هذا البطل لا يتردد في كل بيت وما الذي نعلمه لأولادنا؟".
واختتم: "كلنا بنهاجم التريند وكلنا بنجري وراء التريند"، متسائلاً إذا كان الجميع يرفض هذا المحتوى التافه، فـ"مين الي بيشوفه وبيخليه ترند".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
حسن الجزار انقاذ فتيات من الغرق ضحية الشهامة محمود سعد أخبار ذات صلة