وزير الثقافة عن بشير الديك: أعماله حفرت مكانها في وجدان الملايين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، السيناريست الكبير بشير الديك، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو: "كان الفقيد أحد أبرز القامات الفنية في مصر والوطن العربي، وأحد أعمدة الإبداع السينمائي والدرامي، الذي أثرى الساحة الثقافية والفنية بأعمال خالدة حفرت مكانها في وجدان الملايين.
وتابع وزير الثقافة: "عبّرت أعمال بشير الديك عن قضايا المجتمع المصري بروح إنسانية راقية ورؤية إبداعية متميزة، وكان نموذجًا للمبدع المتفرد، متعاونًا مع كبار نجوم السينما والدراما على مدار مشواره الفني الطويل، الذي شهد أعمالًا ستظل شاهدة على عبقريته وإخلاصه للفن."
وتقدم الدكتور أحمد فؤاد هنو، باسمه وباسم وزارة الثقافة وكل العاملين في الحقل الثقافي والفني، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة ومحبيه وجمهوره، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة مصر والوطن العربي السيناريست الكبير بشير الديك الدكتور أحمد فؤاد هنو أبرز القامات الإبداع السينمائي المزيد
إقرأ أيضاً:
أحد رواد الأدب المصري المعاصر.. أبرز أعمال الكاتب صنع الله إبراهيم
رحل عن عالمنا، اليوم الأربعاء 13 أغسطس 2025 الأديب والكاتب صنع الله إبراهيم، عن عمر ناهز الثامنة والثمانين عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا أدبيًا وفكريًا سيظل حاضرًا في ذاكرة الثقافة المصرية والعربية.
أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن بالغ حزنه وأساه لرحيل الأديب الكبير، مؤكدًا أن وفاته تمثل خسارة فادحة للساحة الأدبية، ووصفه بأنه قامة استثنائية حيث امتازت أعماله بعمق الرؤية والتزامها الدائم بقضايا الوطن والإنسان، مما جعله نموذجًا للمبدع الواعي الذي جمع بين الإبداع الفني والتحليل النقدي. وأضاف الوزير أن مسيرة الراحل زاخرة بأعمال أصبحت علامات بارزة في المكتبة العربية، وأسهمت في تشكيل وعي أجيال من الكتّاب والمثقفين.
نشأة وتكوين شخصية أدبيةوُلد صنع الله إبراهيم في القاهرة عام 1937م، ونشأ في بيئة شجّعته على القراءة والاطلاع، حيث كان لوالده دور مهم في توجيهه نحو عالم الكتب والقصص، مما أسهم في تكوين شخصيته الأدبية منذ الصغر.
المسار المهني والسياسيالتحق الراحل بكلية الحقوق، وفي عام 1967 عمل في وكالة الأنباء المصرية، ثم انتقل إلى وكالة الأنباء الألمانية في برلين الشرقية حتى عام 1971م، قبل أن يتوجه إلى موسكو لدراسة التصوير السينمائي وصناعة الأفلام، وفي عام 1974م عاد إلى القاهرة، ليتفرغ تمامًا للكتابة منذ عام 1975م.
ملامح التجربة الأدبيةامتاز إنتاج صنع الله إبراهيم بالاعتماد على التوثيق التاريخي والاقتراب من القضايا السياسية والاجتماعية في مصر والعالم العربي، إلى جانب تضمين الكثير من سيرته الذاتية في أعماله، وتنوعت أعماله بين الرواية والقصة، محققة حضورًا قويًا في المشهد الثقافي العربي.
أبرز الأعمال والإسهاماتمن أشهر رواياته: شرف التي احتلت المرتبة الثالثة ضمن قائمة أفضل مائة رواية عربية، واللجنة، وذات، والجليد، ونجمة أغسطس، وبيروت بيروت، والنيل مآسي، ووردة، والعمامة والقبعة، وأمريكانلي. وقد رسخت هذه الأعمال مكانته كأحد أبرز رواد الأدب المصري المعاصر.
جوائز ومواقف مثيرة للجدلأثار صنع الله إبراهيم الجدل عام 2003م برفضه استلام "جائزة الرواية العربية" من المجلس الأعلى للثقافة وذلك احتجاجًا على الأوضاع العامة، كما حصل على عدد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004م، وجائزة كفافيس للأدب عام 2017م.