مصطفى يبحث مع وزير خارجية تركيا آخر جهود وقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، آخر المستجدات السياسية وجهود وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة .
كما بحث مصطفى مع فيدان خلال اتصال هاتفي، تعزيز الإغاثة من خلال فتح مزيد من المعابر مع القطاع وإدخال المساعدات لتلبية الاحتياجات الملحة والطارئة.
وثمن رئيس الوزراء العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين، وعقد اجتماعات المجلس الاقتصادي الفلسطيني التركي الثالث بين الحكومتين الفلسطينية والتركية، واستعداد الجانب التركي للمساهمة في إعادة الإعمار في غزة بالتنسيق مع الحكومة فور وقف العدوان، بالإضافة إلى التسهيلات التجارية لرفع التبادل التجاري وتعزيز التعاون على المستويات كافة الرسمية أو القطاع الخاص.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع (ماري ياماشال) سبل تذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم
وفي اللقاء، جدّد الوزير عامر التأكيد على دعم الجمهورية اليمنية المطلق لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها".
وشدد على أن هذا الدعم ينطلق من التزام القيادة والحكومة اليمنية الراسخ لتمكين البعثة من أداء مهامها على أكمل وجه، والسعي الحثيث لحل أية عقبات أو تحديات قد تواجه عملها.
كما جدد وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على أن صنعاء، في إطار دعمها المتواصل لبعثة أونمها، تؤكد على أن السلام العادل والشامل هو خيارها الاستراتيجي الذي لا رجعة فيه، والذي يضمن حقوق الشعب اليمني، ويحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والازدهار.
وأكد الاستعداد العسكري التام للتعامل بحزم مع أية مخاطر أو تهديدات قد تستهدف أمن وسيادة اليمن، في إطار الدفاع المشروع عن النفس وحماية المكتسبات الوطنية.
وأشار الوزير عامر، إلى الخطورة البالغة لمشكلة الألغام التي تشكل تهديداً وجودياً لحياة الآلاف من المدنيين في محافظة الحديدة، خاصة الأطفال والنساء.
وحث البعثة على تفعيل دورها بشكل أكبر وأكثر فاعلية في ملف نزع الألغام، وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم للجهات الوطنية المعنية بهذا الملف الحيوي، بما يضمن سلامة المدنيين وتطهير الأراضي من هذه الآفة الفتاكة.
ودعا وزير الخارجية بعثة "أونمها" إلى تحمل مسؤوليتها والإعلان بشكل صريح وشفاف عن الطرف المعرقل لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار.. مؤكداً أن استمرار تهرب الطرف الآخر من عقد أية اجتماعات مشتركة يعيق تنفيذ اتفاق الحديدة ويقوض الجهود الأممية، وأن هذا الإعلان سيضع حداً للمماطلة ويكشف المعرقلين الحقيقيين لعملية السلام.
من جانبها، أعربت "ياماشيتا" عن بالغ تقديرها للدعم المستمر والتعاون اللامحدود الذي تتلقاه البعثة من وزارة الخارجية واللجنة الوطنية لإعادة الانتشار، والذي يسهم بشكل مباشر في تيسير عمل البعثة وتحقيق أهدافها الإنسانية.