الثقافة تحتفل بالعام الميلادي الجديد على مسرح المركز الثقافي بطنطا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شهد المركز الثقافي لمدينة طنطا توافد لفيف من أهالي محافظة الغربية، وذلك لمتابعة الحفل الفني، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، مساء أمس الثلاثاء، وذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالعام الميلادي الجديد.
بدأت فعاليات الحفل بالسلام الوطني، أعقبه عرض راقص لبابا نويل، والذى قام بتوزيع الهدايا على الأطفال بإقبال جماهيرى كبير، قبل أن تعتلي فرقة الانفوشي للإيقاعات الشرقية، بقيادة الفنان عزت بسيونى، خشبة المسرح لتقديم باقة منوعة من الفقرات الإيقاعية والغنائية، من بينها: على حزب وداد، ميدلى للأطفال، أما براوة، بنت السلطان، طاير ياهوا، بتونس بيك، أنا كل ما أقول التوبة، كما وتخللتها عزف إيقاعات شرقية وشعبية متنوعة لمواهب الفرقة.
يذكر أن احتفالات المركز الثقافي بطنطا تأتي ضمن احتفالات فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، بالعام الميلادي الجديد، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، والمقرر لها أن تستمر داخل العديد من المواقع الثقافية بالمحافظة، ومن بينها: قصر ثقافة طنطا، وقصر ثقافة الطفل، ومكتبة كفر حجازي، وبيت ثقافة الفريق الشاذلي.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: لدينا خطط كثيرة لقطاع غزة من مسرح متنقل ومكتبات متنقلة
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن هناك خطط تعمل عليها الوزارة لتنفيذ قوافل وفعاليات ثقافية موجهة لأطفال قطاع غزة فور تحسن الأوضاع الأمنية والسياسية، موضحًا أن هذه الخطط تشمل معارض كتب ومكتبات متنقلة ومسرح متنقل يقدم عروضًا مسرحية وسينمائية.
وشدد وزير الثقافة، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": على أن هذا الدعم مستمر حتى يتم تطوير بنية تحتية مستدامة لاحتضان هذه الأنشطة في المنطقة.
وأضاف "لدينا القدرة الكبيرة والرغبة الصادقة في الوصول إلى الأطفال والأهالي في المنطقة الشرقية من غزة، وسنعمل على تكثيف جهودنا فور تهيئة الظروف المناسبة، ونطمح لأن نكون من أوائل الجهات الثقافية التي تقدم الدعم هناك".
وفيما يتعلق بتحويل هذه المبادرة إلى برنامج دوري ومستمر بين مصر ووزارة الثقافة الفلسطينية، أكد أن ذلك يتطلب تنسيقًا وتكاملًا واسعًا مع منظمات إقليمية ودولية وجمعيات أهلية عاملة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الثقافة المصرية لديها حضور قوي في مناطق الخليج والمغرب العربي والقرن الإفريقي، لكنها تحتاج إلى تعاون أوسع لتحقيق استدامة وتأثير أكبر.
وشدد على أن الوزارة ستأخذ الخطوات اللازمة بشكل مدروس ومكثف خلال الفترة القادمة، مع الحرص على استغلال أي فرصة أو نافذة متاحة لخدمة الثقافة والتعليم في غزة، مؤكدًا أن الدعم والاهتمام الكبيرين بهذه المنطقة العزيزة لن يتوقفا.