وقفات بمجمع الآداب وكلية طب الاسنان بجامعة الحديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي، اليوم الاربعاء، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بمجازر الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، بعنوان “مع غزة بهويتنا الإيمانية رغم العدوان الصهيوني والصمت العالمي“.
ورفع المشاركون في الوقفات بمجمع الآداب وكليات طب الأسنان، والتربية والعلوم الطبية، العلمين اليمني والفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن الوقفات التي شارك فيها قيادات ومنتسبو الجامعة من عمداء الكليات و أكاديميين وإداريين وطلبة، أن قطاع غزة يرزح تحت أتون حرب صهيونية مستمرة منذ أكثر من 14 شهرا ، دمرت كل شيء في القطاع المحاصر، إذ استشهد الآلاف فيه، وواصل معظم سكانه البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة النزوح مرات عدة، بسبب أوامر صهيونية تجبرهم على النزوح.
وخاطب المجتمع الدولي بالقول : “آن الأوان ليصحو العالم من غفوته الطويلة، ويعمل على وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة وبشكل خاص في شمال القطاع.
مؤكدا أن الحكومات الإمبريالية التي تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس تمثل قمة النفاق.. ووصف البيان الوضع الإنساني في قطاع غزة بالكارثي نتيجة لأكثر من عام من العدوان الصهيوني.
وأوضح أن ما لا يقل عن 45,541 مواطنا فلسطينيا، استشهدوا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأصيب نحو 108,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وثمن البيان ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة.. وطالب البيان الأمم المتحدة وأحرار العالم بالقيام بدورهم في إيقاف المجازر التي يندى لها الجبين فورا وإيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة الحديدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد إدانتهما برفع إحداثيات.. الإعدام رميًا بالرصاص لعميلين في صعدة
يمانيون |
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة صعدة، اليوم الثلاثاء، حكماً قضائياً بالإعدام بحق اثنين من المدانين بجرائم التخابر مع دول العدوان الأمريكي السعودي ورفع إحداثيات لمواقع وأهداف داخلية.
وجاء الحكم، الصادر برئاسة القاضي أحمد عبدالجبار التعزي وبحضور عضو النيابة أحمد ريبان، بعد استكمال جلسات المحاكمة واستعراض الأدلة والبراهين التي أثبتت تورط المدانين في التواصل مع جهات معادية وتقديم معلومات استخبارية تضر بأمن البلاد وسيادتها.
وبحسب منطوق الحكم، فقد أدين كلٌّ من شائف علي عثمان عنان وجميل أحمد يحيى جردان بالتخابر ورفع الإحداثيات لصالح دول العدوان، وقضت المحكمة بإعدامهما رميًا بالرصاص في ساحة عامة، ليكونا عبرةً لكل من تسوّل له نفسه خيانة الوطن وخدمة أعدائه.
كما نص الحكم على مصادرة أدوات الجريمة لصالح الخزينة العامة للدولة.