اختتمت مدينة بورت غالب بمرسى علم بمحافظة البحر الاحمر، فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان السياحة الرياضية، الذي يقام تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.

 وشهد المهرجان على مدار أيامه العديد من الفعاليات الرياضية والثقافية المميزة التي تهدف إلى تعزيز السياحة الرياضية في مصر، وذلك بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة في المجالات الرياضية والاقتصادية والثقافية.

حضر فعاليات الختام المهندس حسام الخرافي، وفراج عبدالمقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة نائبًا عن وزير الشباب والرياضة، واللواء حازم خليل رئيس مجلس مدينة مرسى علم، واللواء حسام حلمي رىيس جمعية مستثمري مرسى علم، والمهندس محمد نصر، رئيس مجلس إدارة نادي بورت غالب الرياضي، والمهندس أيمن عفيفي مدير الشؤون المالية بمجموعة ماك القابضة، واللواء الدكتور وائل الجندي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي بورت غالب ورئيس الاتحاد المصري للشوفكان تحت التأسيس، وياسر عصر، نائب رئيس الاتحاد والدكتور حاتم ستين طبيب الخيول الدولي، والمحاسب زين القاضي  ورئيس الاتحاد الافريقي للشوفكان والاتحاد النيجيري للشوفكان، والاتحاد المصري للترايثلون ونائبه ولفيف من الشخصيات البارزة والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

شهد المهرجان تنظيم عدد من البطولات التي جمعت رياضيين من مصر وخارجها، أبرزها بطولة الشوفكان الدولية التي حققت نجاحًا كبيرًا بمشاركة فرق من عدة دول، من بينها مصر، الكويت، نيجيريا، بولندا، وهونغ كونغ. وتوج فريق الكويت بأول بطولة ودية للشوفكان بعد فوزه على فريق بولندا ب 4 أهداف مقابل لاشيء وتنافس اللاعبون في أجواء رياضية مميزة، حيث أظهرت الفرق أداءً رياضيًا متميزًا يعكس الروح الرياضية العالية والتنوع الثقافي.

وشارك في بطولة كرة القدم 12 فريقًا من نوادي ومراكز شباب محافظات البحر الأحمر، منها الغردقة، وسفاجا، والقصير،  مرسى علم، والأقصر، إلى جانب فرق أخرى من محافظات صعيد مصر، مثل قنا، وسوهاج، وأسيوط. ومن أبرز المشاركين في البطولة أكاديمية النادي الأهلي ونادي سينزو ونادي الألمونيوم، حيث شهدت المنافسات حماسًا كبيرًا من اللاعبين والجمهور، وفاز بالبطولة فريق بورت غالب.
وعلى مستوى الرياضات الجماعية الأخرى، شاركت 8 فرق في بطولة كرة السلة، والتي ضمت فرقًا تمثل مراكز شباب ونوادي رياضية من البحر الأحمر، حيث حظيت المباريات بحضور جماهيري لافت وشهدت مستويات تنافسية عالية ومهارات مميزة تعكس براعة اللاعبين والتدريب الرياضي المميز لهذه الفرق، وتوج ببطولة كرة ااسلة قريق بورت غالب.

أما بطولة الترايثلون، التي أُقيمت تحت رعاية الاتحاد المصري للترايثلون، فكانت من أبرز فعاليات المهرجان، حيث تنافس أكثر من ألف متسابق في الجري، والسباحة، وركوب الدراجات. وتميزت البطولة بالتنظيم الاحترافي والمشاركة الواسعة التي جعلتها واحدة من الأحداث الرياضية البارزة خلال المهرجان.

ولم تقتصر فعاليات المهرجان على الأنشطة الرياضية فقط، بل شملت عروضًا قتالية في رياضات الكاراتيه والكونغ فو، والتي جذبت اهتمام الحضور بأدائها المميز الذي عكس مهارات اللاعبين العالية من البراعم والأشبال.

وضم المهرجان معرضًا للحرف اليدوية والتراثية، حيث تم عرض مجموعة متميزة من الأعمال اليدوية التي تعكس التراث المصري الأصيل. إضافة إلى ذلك، أُقيم معرض للوحات الفنية من أعمال الفنانة جيهان الصبان، حيث حظي بإعجاب كبير من الزوار الذين أثنوا على الإبداع الفني والتنوع الثقافي الذي يقدمه المهرجان.

في ختام المهرجان، أقيم حفل توزيع الجوائز والتكريمات وسط أجواء احتفالية مميزة، حيث تم تكريم رعاة المهرجان الذين ساهموا في دعم وتنظيم النسخة الرابعة من هذا الحدث الرياضي البارز. وشملت التكريمات عددًا من المؤسسات والشخصيات التي كان لها دور محوري في إنجاح الفعاليات، تقديرًا لجهودهم ودعمهم المستمر لتعزيز السياحة الرياضية في مصر.
كما تم توزيع الجوائز على الفائزين في البطولات المختلفة التي شهدها المهرجان. في بطولة الشوفكان الدولية، تم تكريم الفرق واللاعبين المتميزين من مصر والدول المشاركة، حيث حصل الفائزون على دروع وشهادات تقدير تقديرًا لأدائهم الرائع والمستويات الفنية العالية التي قدموها.

وفي بطولة كرة القدم، تسلمت الفرق الثلاثة الأولى ميداليات وكؤوس البطولة وسط تشجيع كبير من الجماهير التي تابعت المنافسات بحماس. وتم منح جوائز خاصة لأفضل لاعب، وأفضل حارس مرمى، واللاعب الأكثر تميزًا في البطولة. وفي بطولة كرة السلة، فقد تم تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الأولى.

وفي بطولة الترايثلون، حصل الفائزون في كل من منافسات الجري، السباحة، والدراجات على ميداليات وكؤوس، كما تم تكريم الفائزين في الفئات العمرية المختلفة، مما أضاف أجواءً من الفخر والحماسة إلى الحفل.

ولم تغفل التكريمات الجانب الفني والثقافي للمهرجان، حيث تم تكريم الفنانة جيهان الصبان على مشاركتها المميزة بمعرض اللوحات الفنية، إلى جانب تكريم الحرفيين المشاركين في معرض الحرف اليدوية والتراثية، فضلا عن فريق تنظيم المهرجان برئاسة الدكتور كريم عبدالله مدير إدارة النشاط الرياضي بتادي بورت غالب والدكتورة إسراء سليم نائب مدير النشاط.  

عبر المهندس حسام الخرافي، عن سعادته بنجاح فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان بورت غالب للسياحة الرياضية. ووجه شكره وتقديره لجميع المشاركين، من المشاركين من مسؤولي وزارة الشباب والرياضة، والقيادات التنفيذية من محافظة البحر الأحمر الرياضيين، والشركاء والرعاة الذين ساهموا في إنجاح النسخة الرابعة من مهرجان السياحة الرياضية.

وقال المهندس حسام الخرافي، إن مهرجان السياحة الرياضية في بورت غالب أصبح علامة فارقة في الأجندة الرياضية والسياحية لمصر، مشيرًا إلى أن استمرار تنظيمه يعكس الإيمان العميق بأهمية الرياضة كأداة فعّالة لتعزيز السياحة وتنشيط الحركة الاقتصادية.

وأضاف أن المهرجان لا يقتصر على كونه حدثًا رياضيًا فحسب، بل يشكل منصة شاملة تجمع بين الرياضة، الثقافة، والفنون، مما يساهم في تقديم صورة مميزة عن البحر الأحمر وإبراز إمكانياتها الفريدة.

وقال الدكتور وائل الجندي، إن المهرجان يلعب دورًا حيويًا في تعزيز السياحة الرياضية في مصر بشكل عام، وفي محافظة البحر الأحمر بشكل خاص، باعتبارها من أبرز الوجهات السياحية التي تجمع بين الطبيعة الساحرة والبنية التحتية المتطورة.

وأضاف إن إدارة مهرجان بورت غالب تتطلع إلى مزيد من التطوير في النسخ المقبلة، من خلال توسيع نطاق المشاركات الدولية واستحداث أنشطة جديدة تلبي تطلعات الزوار والمشاركين، مما يعزز مكانة المهرجان كواحد من أهم الأحداث الرياضية والثقافية على مستوى المنطقة.

وأكد فراج عبدالمقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر بتوجيهات وزارة الشباب والرياضة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم مثل هذه الفعاليات، نظرًا لما تحققه من أهداف استراتيجية، سواء على صعيد نشر الوعي الرياضي أو تنشيط الحركة السياحية.

وأشاد بالدور الكبير الذي يلعبه القطاع الخاص، ممثلًا في شركة ماك القابضة، في تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع الجهات الحكومية، مما يعكس روح الشراكة وتكاتف الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتفال اختتمت أدية اتحاد الافريقي السباحة السل الساحرة الرياضة الرياضي الروح إلريا الدول المشاركة الدولي الدكتور السياحة الرياضية الشؤون المالية الشبا الشباب الشخصي الشراكة الشخصيات البارزة الشر الشباب والرياضة رئيس الاتحاد رئيس مجلس رئيس مجلس إدارة راب رابع رئيس الإتحاد الأفريقي رئيس الاتحاد المصري رابعة راجا يرى ياسر عصر ى مصر وكيل وزارة الشباب والرياضة وزارة الشباب والریاضة السیاحة الریاضیة فی النسخة الرابعة من البحر الأحمر فی بطولة کرة بورت غالب کبیر ا فی مصر

إقرأ أيضاً:

مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية

صراحة نيوز ـ يؤكد مشجعون أردنيون وعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين يوم الثلاثاء المقبل، فرصة مثالية للتأكيد على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، ونبذ أصوات قلة ممن يحاولون إخراج المباراة عن اطارها الرياضي التنافسي.

ويلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره العراقي مساء يوم الثلاثاء المقبل، على ستاد عمان الدولي، في الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2026.

وضمن المنتخب الوطني تأهله رسمياً للمونديال، فيما يسعى المنتخب العراقي الشقيق للذهاب إلى الملحق.

ويجمع الأردنيون والعراقيون على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، بعيداً عن نتائج المنافسات التي تبقى في اطارها داخل الملعب، معتبرين أن تحقيق الفوز في المباريات حق مشروع للجميع، على أن يبقى التنافس في اطاره الرياضي المتوج بالروح الرياضية.

ويستعد الجمهور الأردني لاستقبال المنتخب العراقي الشقيق بحفاوة، انطلاقاً من عمق العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين، وتأكيداً للمكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين.

ويرى الأردنيون والعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين الثلاثاء المقبل، لا تتعدى كونها مباراة تنافسية يسعى فيها كل طرف لتحقيق الفوز، وهو حق مشروع، على أن تبقى النتيجة في محيطها الرياضي التنافسي.

ويؤكد المدرب الوطني أسامة قاسم على المكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين، والتي تأتي للعلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين والتي لن يؤثر عليها بعض الأصوات النشاز التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، واستغلال مباراة في كرة القدم لتحقيق أهداف مشبوهة.

وقال قاسم في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية(بترا): مباراة الثلاثاء هي مجرد لقاء تنافسي، من حق كل فريق البحث فيه عن الفوز، مع الحفاظ على الروح الرياضية، مؤكداً أن الجماهير الأردنية والعراقية التي ستكون حاضرة في ستاد عمان، قادرة على عكس الصورة الحقيقية لعمق العلاقة بين الشعبين الأصيلين المتمسكين بقيم الإسلام والعروبة والقومية.

واعتبر لاعب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم قصي أبو عالية، أن ستاد عمان على موعد مع دروس في الروح الرياضية، سيقدمها الجمهور الأردني مع شقيقه العراقي، لدحر بعض أصوات النشاز التي تحاول استثمار منافسات رياضية لبث سمومها.

وأشار أبو عالية، أنه وطيلة مشاركته في صفوف المنتخب الوطني والفيصلي، كان يشعر أن مباريات الأردن والعراق تعد مثالاً في الروح الرياضية، بحكم العلاقة المتجذرة بين البلدين، حيث يبادر الخاسر لتهنئة الفائز.

وأكد أبو عالية، أن العلاقة بين الأردنيين والعراقيين أكبر من مجرد مباريات تنافسية، وأن العلاقة بين الجمهورين عنوانها المحبة والاحترام المتبادل، لافتاً إلى أن أصوات غير مسؤولة على مواقع التواصل تحاول التجييش في مباراة كرة قدم، اما لجهل في تأثير ما يقولون أو يكتبون على صفحاتهم الشخصية، أو لأهداف مشبوهة دائماً ما تتحطم على أسوار عمق العلاقة بين الأردن والعراق.

اما المدرب العراقي علي الدليمي، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لرسم لوحة من الروح الرياضية، تجسد المحبة بين الجمهورين الشقيقين.

نحن كعراقيين، لن ننسى مساندة الجمهور الأردني للمنتخب العراقي في الكثير من المنافسات، خاصة في كأس العالم 1986، حيث كان الأردنيون يساندون منتخب العراق وكأنه منتخبهم، وهذا ليس بغريب على الشعب الأردني الذي ساند الرياضة العراقية في ظروف صعبة، خاصة خلال فترة الحصار.

وأضاف: هناك حالة من الاحترام المتبادل بين الشعبين، ولا بد من استثمار هذه العلاقة لما فيه الخير للبلدين.

وأشار الدليمي إلى أن مباراة يوم الثلاثاء، يجب أن تعكس صورة حقيقية ناصعة البياض عن علاقة الأردن والعراق،مباركاً لمنتخب النشامى التأهل المستحق إلى المونديال.

ودعا المدرب العراقي جبار حميد، إلى أن تكون مباراة الثلاثاء، فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية،وعكس الصورة الحقيقية للعلاقة الأخوية بين الجمهورين الأردني والعراقي.

وأضاف حميد: هناك فوضى على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، تحاول إخراج المباراة عن سياقها الرياضي، ولكننا كجمهور واع ومثقف قادرين على دحر هذه المحاولات، استناداً إلى حالة التجانس بين العراقيين والأردنيين.

اما اللاعب العراقي السابق علي صلاح الذي احترف في عدة أندية أردنية، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لتأكيد أصالة الجمهورين، مبدياً دهشته من ظهور أصوات نشاز على مواقع التواصل، تصور المباراة وكأنها حرب وتكسير عظم.

وأضاف: عايشت الشعب الأردني سنوات طويلة، بحكم احترافي في الدوري الأردني، ولم المس خلال تلك السنوات الا الحب الأردني للعراق وشعبه، ما اشعرني وكأنني اعيش بين عائلتي في وطني.

وأكد صلاح، أن العراقيين يبادلون الأردنيين نفس المشاعر، معتبراً أن أي كلام خارج هذا الإطار لا يمثل الشعبين الذين تربطهما علاقات تاريخيه، متمنياً مشاهدة مباراة كرة قدم حافلة بالاثارة والندية، ومزينه بالروح الرياضية، بعيداً عن هوية الفائز

مقالات مشابهة

  • لن أتمرد أبدا.. محمد السيد يحتفل بأول ألقابه مع الزمالك
  • «شاهين» يتوج بلقب «دولية البرتغال» لسباعيات الرجبي
  • روبوت صيني يلتحق بأول مدرسة افتراضية لتدريب الآلات الذكية
  • فوز بسرعة 56 كلم في «جولف دي بي ورلد» للجولف
  • دوري الأمم الأوروبية: بطولة ودية أم منافسة رسمية؟
  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية
  • هل يشارك كريستيانو رونالدو في بطولة كأس العالم للأندية؟
  • زيزو: ذاهب إلى الأهلي لحصد كل البطولات.. وأحلم بدوري أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية
  • الدفاع الجوي يتوج بلقب أندية العراق المفتوحة للباغوت في أربيل