بعد حماس وحزب الله.. إسرائيل تعلن رسمياً أهدافها من قيادات الحوثي في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
نشر موقع عبري، صورا لعدد من القادة الحوثيين، وعلى رأسهم الزعيم الحوثي عبد الملك والمتحدث العسكري يحيى سريع.
معلنا أنهم ضمن أهداف إسرائيل الفترة المقبلة، وكان الاحتلال نشر في الماضي صور لقادة حماس وحزب الله، ونفذ اغتيالاته لجميع القادة.
وكانت أكد نتنياهو أنه سيتفرغ لليمن، بهدف القضاء على جماعة أنصار الله، التي تواصل استهدافاتها للأراضي المحتلة في إسرائيل.
كشف موقع "والاه" العبري، تفاصيل جديدة حول تحقيقات عملية طوفان الأقصى، يوم السابع من أكتوبر، وقال إن ثلاثة مسلحين مدججين بالسلاح من الرأس إلى القدمين هبطوا في منطقة "نتيف هعسرا" بغلاف غزة، كانوا يحملون خرائط وأجهزة لوحية (تابلت).
ووفقًا للتحقيق، كان لديهم معلومات استخباراتية دقيقة عن المستوطنة حيث جرت اشتباكات مسلحة في أنحاء المستوطنة، والنتائج كانت مأساوية للغاية.
الكتيبة الحريدية الجديدةوأفادت اسرائيل اليوم العبرية، بأن الكتيبة الحريدية الجديدة ستبدأ عملها يوم الأحد المقبل مع تجنيد الدورة الأولى، مشيرة إلى أنه سيتوجه ما بين 160 إلى 200 جندي وقائد إلى قاعدة في غور الأردن، وسيخدمون في سريتين منفصلتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعد قيادات حماس حزب الله إسرائيل رسميا قيادات الحوثي اليمن القادة الحوثيين المتحدث العسكري يحيى سريع جماعة أنصار الله
إقرأ أيضاً:
اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية.
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.