جلالة السلطان يتلقى برقيتي شكر من خادم الحرمين وولي عهده
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
العُمانية: تلقَّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- برقيتي شكر جوابيتين من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ردًّا على برقية جلالته المهنئة لهما بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034م.
ضمَّناهما شكرهما لجلالة السلطان المعظّم على مشاعره الطيبة ودعواته الصادقة، مع خالص تمنياتهما لجلالته بموفور الصحة والسعادة وللشعب العُماني اطراد التقدم والازدهار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عُمان الخير والسلام للعالم أجمع
يُجمع العالم كله -دول ومنظمات- على تأثير الدبلوماسية العُمانية في الأزمات الإقليمية والدولية، ونجاحها في الوصول إلى اتفاقات بين المتنازعين، أملًا في التوصل إلى سلام عادل وشامل ومُستدام، وهو نهج أصيل ومُترَسِّخ تسير عليه عُمان، مؤكدةً أن الحوار هو الطرق الأسهل والأسرع لحل الخلافات بين جميع الأطراق.
ولقد تلقّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- اتصالًا هاتفيًا مساء أمس من معالي أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المُتحدة، جرى خلاله تناول عدد من القضايا الراهنة في المنطقة وتطوراتها، كما عبّر معالي الأمين العام عن فائق التقدير والامتنان للدور البنّاء الذي يقوم به جلالة السلطان المُعظم وحكومته في سبيل دعم وتسهيل مساعي تحقيق السلام في المنطقة والمساعدة في خفض التوتر والتصعيد.
وفي ظل استضافة مسقط للمباحثات الأمريكية الإيرانية، وما يمثله ذلك من جهد كبير للوساطة العُمانية، إلا أنَّ السلطنة تعمل على الكثير من الجبهات مجتمعة لتقريب الرؤى وحلحلة الأمور العالقة، مثل قضية حرية الملاحة في البحر الأحمر؛ إذ نجحت الوساطة العُمانية والجهود الخيّرة في وقف القتال بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء باليمن.
إنَّ عُمان تؤكد للعالم كله أنها وجهة السلام والحوار، ولقد أكد جلالة السلطان أن الدور العُماني في هذا الشأن يأتي من أجل الخير والسلام للجميع.