بلينكن يزور كوريا الجنوبية في خضم أزمتها السياسية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كوريا الجنوبية لإجراء محادثات الأسبوع المقبل، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة، في حين تشهد البلاد اضطرابات سياسية في ظل مقاومة رئيسها المعزول الامتثال لمذكرة توقيف صدرت بحقه بعد إعلانه الأحكام العرفية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن بلينكن سيلتقي نظيره تشو تاي يول يوم الاثنين المقبل.
وأضافت "يتوقع أن يناقشا التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ومسائل كوريا الشمالية والتحديات الإقليمية والعالمية".
وتعد كوريا الجنوبية حليفا أمنيا رئيسيا للولايات المتحدة، لكنها تشهد أزمة أثارها الرئيس المعزول يون سوك يول بعد إعلانه فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ورفضه لاحقا الامتثال لمذكرة اعتقال صدرت بحقه بعد عزله.
وحاول المحققون تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقه اليوم الجمعة، لكن الأمن الرئاسي منعهم من ذلك.
وعلّق المحققون تنفيذ مذكرة التوقيف التي أصدرها القضاء بحق الرئيس المعزول لاستجوابه بشأن محاولته الفاشلة قبل شهر فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وقال "مكتب التحقيق بفساد كبار المسؤولين" في بيان إنه "في ما يتعلق بتنفيذ مذكرة التوقيف اليوم فقد تقرر أن تنفيذها كان مستحيلا على أرض الواقع بسبب المواجهة المستمرة، وإن القلق على سلامة الموظفين في الموقع أدى إلى اتخاذ قرار بوقف التنفيذ".
إعلانوتنتهي صلاحية مذكرة التوقيف في 6 يناير/كانون الثاني الجاري، وهو اليوم نفسه الذي سيلتقي فيه بلينكن مع وزير خارجية البلاد.
ويون ملاحق بتهمة "التمرد" بعد فشل محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد قبل شهر، وهو لا يزال رسميا رئيسا للجمهورية، إذ إن قرار عزله الصادر عن البرلمان لم يصبح نهائيا بعد، وبانتظار أن تبت فيه المحكمة الدستورية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة مذکرة التوقیف
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية سترسل مزيدًا من القوات دعما لروسيا في حرب أوكرانيا
كشف نائب كوري جنوبي الخميس عن أن كوريا الشمالية تستعد لإرسال مزيد من القوات إلى روسيا، لدعمها في حربها المستمرة ضد أوكرانيا، وذلك بناءً على معلومات استخباراتية من وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية.
وقال النائب لي سيونج كوين إن النشر الجديد للقوات الكورية الشمالية قد يتم في موعد أقصاه يوليو أو أغسطس، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية بدأت بالفعل باختيار الأفراد الذين سيتم إرسالهم.
أخبار متعلقة ترامب: وقعنا اتفاقا مع الصين وسنوقع آخر مع الهند قريباالاتحاد الأوربي يطالب الاحتلال بوقف فوري لإطلاق النار في غزةوأوضح لي، عقب اجتماع مغلق مع مسؤولي الاستخبارات في سول، أن المؤشرات الحالية "تشير بوضوح إلى أن الاستعدادات لإرسال الجنود والخبراء جارية بالفعل"، خصوصًا بعد زيارة سيرجي شويجو، رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، إلى بيونج يانج في يونيو الحالي.11 ألف جنديوأشار النائب الكوري الجنوبي إلى أن كوريا الشمالية سبق أن أرسلت 11 ألف جندي في أكتوبر الماضي، وأضافت لاحقًا 4000 جندي آخرين و6000 من قوات البناء للمشاركة في إعادة إعمار منطقة كورسك الروسية، التي استُهدفت سابقًا من قبل القوات الأوكرانية.
ووفقًا لجهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية، قدمت بيونج يانج عدة ملايين من قذائف المدفعية، بالإضافة إلى صواريخ وأنظمة صواريخ بعيدة المدى جرى نقلها إلى روسيا عبر سفن وطائرات عسكرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اتفاقية عسكرية مشتركة وقّعتها كوريا الشمالية وروسيا العام الماضي - CNN
وأكد لي أن هذا الدعم لعب دورًا مهمًا في جهود موسكو لاستعادة السيطرة على كورسك، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية "أصبحت حليفًا عسكريًا رئيسيًا لروسيا في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات".اتفاقية دفاع مشتركيأتي هذا التصعيد في إطار اتفاقية عسكرية مشتركة وقّعتها كوريا الشمالية وروسيا العام الماضي، والتي تتضمن بندًا للدفاع المتبادل، وجرى التوقيع على الاتفاق خلال زيارة نادرة أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونج يانج.
وبحسب الاستخبارات الكورية الجنوبية، فقد قُتل نحو 600 جندي كوري شمالي وأصيب الآلاف في المعارك داخل أوكرانيا، وهو ما أكدته بيونج يانج رسميًا في أبريل، للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
ورغم رفضها تقديم تفاصيل دقيقة، أكدت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية أن الزعيم كيم جونج أون وافق على خطط لمزيد من التعاون العسكري مع روسيا، في خطوة عُدت تصعيدًا جديدًا في الأزمة الأوكرانية.