أفادت شبكة إن بي سي نيويورك نقلاً عن مصادر أمنية، أن حادثًا مؤسفًا وقع في مترو الانفاق بمدينة نيويورك، حيث دفع شاب رجل ليسقط على قطبان مترو الأنفاق في منطقة تشيلسي، ليدهسه القطار  أثناء مروره في محطة شارع 18.

وبحسب إدارة شرطة نيويورك، فإن الضحية البالغ من العمر 45 عامًا تم دهسه بواسطة قطار مترو الانفاق رقم 1 المتجه جنوبًا بعد الساعة 1:30 من ظهر الثلاثاء، وتم نقله إلى مستشفى بيلفيو مصابًا بجروح في رأسه وكسر في ضلعه.

 

وأكدت السلطات أن الضحية كان في حالة وعي وكان يتجاوب مع المسعفين، ومن المتوقع أن يبقى على قيد الحياة، رغم سقوطه على قضبان مترو الأنفاق.

 

قبل حظة من دفع الراكب

 

وفي وقت لاحق، تم إلقاء القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 23 عامًا، سبق وأن تم اعتقاله في قضايا اعتداء وتحريض، وفقًا لما ذكرته مصادر أمنية.

كاميرات المراقبة تكشف الجناة

وأظهرت كاميرات المراقبة في مترو الانفاق لحظة وقوع الحادث، حيث كان الضحية يتحقق من هاتفه عندما دفعه شخص يرتدي سترة بغطاء للرأس، مما أدى إلى سقوطه أمام القطار الذي كان يقترب.

 

 

وكانت القطارات رقم 1 قد تخطت محطة شارع 18 بعد الحادث، بينما كانت القطارات الأخرى، مثل رقم 1 و2 و3، تعمل في كلا الاتجاهين بمترو الانفاق.

المياه تغمر محطة مترو أنفاق في نيويورك

تعرضت إحدى الأنابيب لكسر في محطة مترو الأنفاق بمحطة تايمز سكوير، في نيويورك الأمريكية، والتي تعتبر الأكثر شهرة وازدحاماً ذات البنية التحتية المتقادمة.

ووثق مقطع فيديو عرضته فضائية "يورو نيوز عربي"، اليوم الخميس، فيديو يرصد المياه تغمر محطة مترو أنفاق تايمز سكوير في نيويورك.

وأظهر الفيديو  أن كسرا في أحد الأنابيب أدى إلى فيضان داخل محطة تايمز سكوير لقطارات الأنفاق في نيويورك، وهي الأكثر شهرة وازدحاماً في المدينة الأميركية ذات البنية التحتية المتقادمة.

وأوضحت  أن هيئة النقل في العاصمة "متروبوليتان ترانسبورتيشن أوثوريتي" بثت مقاطع فيديو وصوراً لانهمار المياه بغزارة من أسقف محطة تايمز سكوير- الشارع 42 في وسط مانهاتن، وسرعان ما غمرت السكك الحديد لأكثر من خط.

وفي سياق متصل، نصح الكاتب الأمريكي كوستا بيفين باباس، عمدة مدينة نيويورك الأمريكية أريك ادامز بدراسة تجربة مترو الأنفاق في مصر، وتعميم تلك التجربة على مترو نيويورك لتلافي ما يعانيه من مشكلات.

وقال في مقاله:

ليس سراً أن نظام مترو الأنفاق في مدينة نيويورك يعاني من مشاكل تتعلق بالسلامة. أدت الزيادة في جرائم مترو الأنفاق إلى انخفاض ثقة الجمهور وسلامته. ومؤخراً، نشرت نيويورك الحرس الوطني للتخفيف من حدة الأزمة.

مترو القاهرة 
باعتباري شخصًا يقيم بين نيويورك والقاهرة، أجد أوجه التشابه رائعة بين هاتين المدينتين اللتين لا تنامان أبدًا، ولكن الإطار المعقد وراء وسائل النقل العام في نيويورك غير موجود.

مترو نيويورك 
ما الذي يمكن أن يتعلمه عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، من نظام مترو القاهرة؟ بالنسبة للمبتدئين، يعد فحص الحقائب جانبًا روتينيًا في نظام مترو القاهرة.

في الآونة الأخيرة، قامت مترو الأنفاق بدمج فحص الحقائب في المحطات التي تعتبر مزدحمة، وهو الإجراء الذي فشل في معالجة حقيقة مفادها أن الجرائم يمكن أن تحدث (أو تبدأ) بغض النظر عن حركة المرور في المحطة.

أتذكر رحلة بمترو الأنفاق خارج ساعات الذروة في الصيف الماضي، حيث "نسي" الراكب الجالس بجانبي إخراج سكينه من جيبه، مما تسبب في حفر النصل في ساقي.

واليوم، لا يوجد في محطة مترو الأنفاق نفسها أجهزة فحص الحقائب بالإضافة إلى فحص الحقائب، تستخدم القاهرة أجهزة الكشف عن المعادن، وهو طلب سريع ومعقول لا يبدو أنه يردع الركاب المشغولين أثناء تنقلاتهم.

ففي نهاية المطاف، خدم نظام مترو الأنفاق في مدينة نيويورك 3.2 مليون مسافر في عام 2022، وهو أقل من نظام مترو الأنفاق في القاهرة الذي خدم 3.5 مليون مسافر.

وبعيداً عن القياسات الأمنية، فإن الفارق الرئيسي الذي وجدته مع مترو الأنفاق في مصر هو وجود مقصورات مخصصة للنساء فقط.

وبينما انتقد بعض الزائرين هذه العربات بسبب "الفصل"، فإن وجهة النظر الغربية هذه تتجاهل أن العربات المخصصة للنساء فقط في مصر - والموجودة في المكسيك واليابان والهند - ليست إلزامية، بل تنشئ مساحة لراحة المرأة سواء كانت ثقافية أو ثقافية الدينية، أو كمقياس للسلامة.

كمقياس للسلامة، فإن المقصورات المخصصة للنساء فقط تكون بمثابة إسعافات أولية في محادثة عالمية أكبر حول التحرش وأشكال العنف الأخرى ضد المرأة، ولكن من الممكن أن تظل مفيدة لدعوة فورية للعمل من قبل العمدة آدامز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مترو الانفاق مصادر أمنية وقوع الحادث كاميرات المراقبة تشيلسي نيويورك رأس السنة مترو الأنفاق فی مدینة نیویورک مترو الانفاق تایمز سکویر فی نیویورک محطة مترو نظام مترو

إقرأ أيضاً:

الدويري: كمين القسام الأخير يؤكد أن شبكة الأنفاق ما زالت فاعلة

#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد #فايز_الدويري إن #المقاومة_الفلسطينية لا تزال تنفذ عملياتها في عمق انتشار #قوات_الاحتلال داخل قطاع #غزة، مشيرا إلى أن #الكمين الأخير لكتائب #القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة يؤكد هذه الحقيقة الميدانية بوضوح.

وكانت قناة الجزيرة قد بثت الجمعة مشاهد حصرية لكمين نفذته كتائب القسام السبت الماضي شرق خان يونس ضمن عمليات “حجارة داود”، أسفر عن #مقتل #ضابط وجندي من لواء كفير وإصابة ضابطين آخرين من وحدة #الاستخبارات، كما أظهرت المشاهد استهداف دبابة من المسافة صفر.

وأوضح الدويري في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن الفيديو الذي بثته قناة الجزيرة يُظهر بجلاء خروج عناصر المقاومة من أحد الأنفاق وتنفيذهم لهجوم مركب استهدف آليات الاحتلال في منطقة الزنة، وهي منطقة يُفترض أنها خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، مما يكشف أن شبكة الأنفاق ما زالت فاعلة حتى اللحظة.

مقالات ذات صلة عراقجي عن واشنطن: كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن.. ما فعلوه “خيانة للدبلوماسية” 2025/06/21

وأضاف أن هذا النوع من الكمائن يعكس حالة “العمل في العمق” داخل صفوف العدو، وهو ما يعدّ نجاحا استخباريا وميدانيا مهما، إذ تمكنت المقاومة من جمع معلومات دقيقة من خلال نقاط المراقبة المنتشرة في الميدان، ثم التخطيط والتنفيذ في إطار 3 مراحل: تثبيت، هجوم، ثم تفجير حقل الألغام بعد الانسحاب.

وأشار الدويري إلى أن الفيديو أوضح كيف خرج المقاومون من الأنفاق، وضعوا الحشوات المتفجرة، وتمركزت وحدة الاستهداف بقواذف “الياسين”، بينما وثّقت كاميرتان تفجير ناقلة جند وإشعال النار في الآليات، مما عزز مصداقية المشاهد التي بثت ودلّل على الجاهزية العالية للمجموعة المنفذة.

مناطق آمنة

وبيّن أن وجود المقاومة بهذا الشكل في مناطق من المفترض أنها “آمنة” لقوات الاحتلال يضع علامة استفهام كبرى على أداء الجيش الإسرائيلي، ويؤكد في الوقت ذاته أن أبناء المقاومة رغم ظروف الحرب يواصلون رصد التحركات المعادية والتحضير للرد في التوقيت المناسب.

وفي سياق الربط بين التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، شدد الدويري على أن هذا التوتر الإقليمي لم يسحب تأثيره على سير العمليات في غزة، موضحا أن الاحتلال رغم إعادة توزيع بعض وحداته نحو الشمال والضفة الغربية ما زال يحتفظ بفائض قوة كبير داخل القطاع يسمح له بمواصلة العمليات.

وكان جيش الاحتلال قد أعاد انتشار بعض وحداته العسكرية بعد تصاعد التهديدات على الجبهة الشمالية تحسبا لتحرك من حزب الله، كما عزز إجراءاته الأمنية في الضفة الغربية، إلا أن الدويري أوضح أن غزة كانت ولا تزال تكفيها فرقة واحدة على أقصى تقدير، وهو ما لم يتغير جوهريا حتى الآن.

وأكد أن حجم الدمار الهائل وتهجير السكان لم يمنعا المقاومة من العمل، وهو ما تعكسه المعارك اليومية والكمائن المتكررة في مختلف مناطق القطاع، في ظل استمرار الاعتماد على سلاحَي الجو والمدفعية من جانب الاحتلال لتحقيق أهدافه من خلال فرض واقع ميداني في المناطق الحمراء.

وفي ما يخص الهدف الإستراتيجي من استمرار العمليات البرية، رأى الدويري أن الجيش الإسرائيلي يهدف إلى فرض تهجير قسري للسكان باتجاه مناطق تم تحديدها سلفا كمراكز لتوزيع المساعدات، تشمل 3 مناطق في الجنوب وأخرى وسط القطاع، مما يؤدي إلى تكدّس سكان غزة في نطاقات ضيقة يسهل التحكم فيها لاحقا.


الأهداف السياسية

وأشار إلى أن هذه التحركات تأتي أيضا في إطار السعي لتدمير شبكة الأنفاق وإزالة البنية السكنية التي تحتضن المقاومة، وذلك كمحاولة لتحقيق أهداف سياسية واضحة تتعلق بإعادة تشكيل الخارطة السكانية والجغرافية لقطاع غزة بشكل يخدم الخطط الإسرائيلية الطويلة الأمد.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الحالي تدمير 3 دبابات من طراز ميركافا بعبوات شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا شمالي القطاع، كما استهدفت تجمعات للجنود والآليات في قيزان النجار بقذائف هاون وصواريخ قصيرة المدى من طراز “رجوم 114 ملم”، في دلالة على تنوع الوسائط القتالية المستخدمة.

ومنذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واصلت المقاومة الفلسطينية تنفيذ كمائن محكمة وعمليات استنزاف واسعة النطاق ضد القوات الإسرائيلية، مع توثيق عشرات الهجمات الناجحة التي أوقعت خسائر بشرية كبيرة في صفوف الاحتلال وأعطبت أو دمرت مئات الآليات العسكرية.

وشدد الدويري على أن المعادلة في الميدان تشير إلى استمرار فاعلية المقاومة، رغم كل الضغوط العسكرية، وهو ما يعني -بحسب تعبيره- أن هدف القضاء الكامل على فصائل المقاومة لا يزال بعيد المنال، وأن ما يحدث يؤكد فشل إسرائيل في تحقيق حسم عسكري واضح حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • صور أقمار صناعية لمجمع أصفهان النووي الإيراني بعد تعرضه لأضرار جسيمة
  • شاهد.. لحظة إنقاذ شاب من تحت أنقاض عقار شبرا المنكوب
  • 19 محطة و65 كيلومترًا من الأنفاق والمسارات.. تحالفات دولية تتنافس على تنفيذ الخط السابع من مترو الرياض
  • نيويورك تايمز: الشرق الأوسط يخشى ما قد ينتظره بعد الحرب ضد إيران
  • إخماد حريق محل فطاطري بمحيط محطة مترو عزبة النخل في القاهرة
  • إغلاق محطات مترو في إسطنبول حتى إشعار آخر
  • «طرق دبي» تعلن توسعة محطة مترو برج خليفة / دبي مول لزيادة طاقتها الاستيعابية 65%
  • زي موحد وبطاقات تعريف ذكية.. القاهرة تبدأ تطبيق نظام السايس المرخص
  • الدويري: كمين القسام الأخير يؤكد أن شبكة الأنفاق ما زالت فاعلة
  • السكة الحديد تعلن تشغيل قطارات جديدة لخدمة المصيفين اعتبارًا من اليوم