المنشاوي: جامعة أسيوط حريصة على نشر ثقافة التدوير لدى الطلاب
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم السبت بنشاط وحدة الصيانة بالمدن الجامعية، في مجال إعادة التدوير، حيث قامت أقسام النجارة، والحدادة، والدهانات، والتنجيد، بوحدة الصيانة، باستغلال كميات كبيرة من الأخشاب التالفة الناتجة عن عملية تجديد الأثاث بمبنى 1، ومبنى ه، بمدينة الطالبات، وأعادت تصنيع هذه الأخشاب لإنتاج غرف معيشة أنتريهات وركنات، ودهانها، ووضعها في صالات هذه المباني، وسيتم تنجيدها لتستفيد منها الطالبات المقيمات بالمدينة، حيث تم تنفيذ ركنتين في مبنى 1 وجاري الانتهاء من تنفيذ 4 ركنات أخرى في مبنى ه
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على حرص إدارة الجامعة على إيجاد حلول مستدامة للحفاظ على البيئة المحيطة، مشيرًا إلى أهمية التدوير في الحفاظ على الموارد المتاحة واستغلالها بالطريقة المُثلى، والحد من إهدارها، وخفض التكاليف الاقتصادية، وتقليل استهلاك المواد الخام.
وكما قامت وحدة الصيانة بالمدن الجامعية، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ومحمود عنتر مدير عام إدارة المدن الجامعية؛ بإعادة تدوير الأثاث، وتحويله إلى قطع أثاث جديدة وعصرية، وطلاء إطارات السيارات القديمة، وتنجيدها، لتكون مقاعد مريحة للطالبات، وتم تركيب عجلات لسهولة تحريكها، إلى جانب استخدام الإطارات في عمل طاولات، وأشغال فنية لتزيين الحوائط.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى على أن إعادة تدوير المخلفات؛ يدعم مفهوم الحفاظ على البيئة، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، لدى الطلاب والطالبات، ويشجعهم على تبنى أفكار جديدة لإعادة تدوير الأثاث.
وأضاف محمود عنتر مدير عام إدارة المدن الجامعية؛ إلى أن مبنى ل بمدينة الطالبات تم تحويل بواقى حديد إلى ركنة، وتنجيدها، كما استغلت بواقي الحديد في تصنيع حوامل لبعض أواني الزينة، وتم استخدام بستلات الدهانات في زراعة نباتات الزينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاقتصادية الأم الـ اقتصادي إعادة إعادة التدوير ألا الاستخدام الات الاقتصاد الاثاث أسيوط اليوم اشاد الاخ افة اقتصاد اقتصادية أقسام الاخشاب الب التدوير التعل ألبا التعليم التعليم والطلاب التكاليف البيئة إله الها الجامعة الجامعي التكاليف الاقتصادية الجام الجامع الحداد الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
قيود ترامب تدفع جامعات لتقديم إعفاءات للطلاب
واشطن
دفعت القيود التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التأشيرات والنزاع بينه وبين المؤسسات الأكاديمية الأميركية جامعات حول العالم لتقديم إعفاءات.
وتهدف هذه الإعفاءات إلى استقطاب المواهب الكبرى وحصة من إيرادات أكاديمية بمليارات الدولارات تحصل عليها الولايات المتحدة.
وتقدم جامعة أوساكا، وهي واحدة من أعلى الجامعات تصنيفاً في اليابان، إعفاءات من رسوم الدراسة ومنحا بحثية والمساعدة في ترتيبات السفر للطلاب والباحثين في المؤسسات الأميركية الذين يرغبون في الانتقال إليها.
كما وجهت جامعة شيآن جياوتونغ الصينية دعوة لطلاب جامعة هارفرد الأميركية المتضررين من نزاعها مع إدارة ترامب، ووعدتهم بقبول “سلس” ودعم “شامل”.
وتدرس جامعتا كيوتو وطوكيو اليابانيتان أيضاً تقديم برامج مماثلة، فيما وجهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب أفضل الكفاءات من الولايات المتحدة.
وكانت إدارة ترامب قد اتجهت لتخفيض تمويل الأبحاث الأكاديمية بشكل كبير، كما فرضت قيوداً على تأشيرات الطلاب الأجانب – وخاصة القادمين من الصين – وتخطط لزيادة الضرائب على المؤسسات التعليمية المخصصة للنخبة.
كما أكد ترامب إن الجامعات الأميركية المرموقة تُعد مهداً للحركات المناهضة لأميركا، كما ألغت إدارته الأسبوع الماضي صلاحية جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب، وهي خطوة أوقفها لاحقاً قاض اتحادي.