أكدت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن أوروبا في حاجة ماسة إلى التحالف مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وليس العكس، مشيرة إلى أنه حررها من سطوة المشروع الايراني والروسي.

وقالت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": القائد أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وليس العكس، وهم في حاجة ماسة للشراكة والتحالف معه لا العكس.

وأشارت كرمان إلى أن العالم يعرف من أباد الأقليات ومن استوطن واحتل مواطن السكان الأصليين ونكّل بهم في أكثر من مكان.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السيرة الذاتية للحجة ذكية ساكنة حميثرا رضي الله عنها

ولدت الحاجة زكية في محافظة الدقهلية في أسرة أحد الأعيان وتزوجت وأنجبت مثل بقية بنات الريف المصري وانضمت إلي الطريقة الشاذلية.
وعندما نضجت تجربتها الروحية تركت أهلها في الريف في بدايات القرن العشرين، وأقامت في درب الطبلاوي وتحملت مسئولية خدمة الناس بمالها الذي ورثته عن أبيها علي مدار 24 ساعة.
وتقول ابنتها نفيسة: أصبحت الحاجة زكية ذات مسئولية اجتماعية في الإنصات إلي الفقراء وأصحاب الأزمات في كل وقت رغم غلظة البعض.
ووفد إلي هذا المكان "بيتها". الكثير من المشاهير الذين تحولت حياتهم بكلمات وعظات بسيطة من الحاجة زكية تحولا كبيرا.

العمل الخيري


وركزت الحاجة زكية نشاطها الرئيسي علي العمل الخيري من جهة والذكر وتهيئة المكان للمريدين من أصحاب الحضرة.
فقد كانت زاهدة عابدة معتزلة للدنيا، وبالرغم من أنها لم تكن عالمة مثل الشيخ الشعراوي أو إسماعيل صادق العدوي خطيب الجامع الأزهر ولم تحمل فلسفة أو إنتاجا أدبيا مثل الصوفيات الشهيرات، بل إن مريديها لم يأتوا لزيارتها لطلب العلم بل لطلب البر والخير والسكينة التي تبثها الطاقة الروحية التي تمتلكها جدتي.
وهذا نموذج للمرأة الزاهدة التي ذاع صيتها بين الناس لكرمها وكراماتها، فهي لم تخلف كٌتبا بقدر ما تركت أخلاقهاوروحها بين مريديها من الفقراء والمعوزين.إن نموذج المرأة الزاهدة الذي كانت تمثله ا لحاجة زكية، قد يعيق ظهوره اليوم العديد من الأسباب علي رأسها غياب الدعم الأسري والقبول الاجتماعي.

لاشين في خطبة ربيع الأول: الإسلام دين الرحمة والتيسير بلا حرج


فقد تلقت الحاجة زكية دعماً من أسرتها التي لم تقف ضدها وتصفها بالجنون لأنها أنفقت مالها علي الآخرين، بل كان زهدها وعملها مع العامة والخاصة بدعم من زوجها وابن خالها الشيخ محمد المهدي فهما ينتسبان إلي طريقة صوفية واحدة وكلاهما من آل البيت.
وكان الزوج غير مخير في ذلك لأنه يسير علي نور من الرؤي التي تراها زوجته ورغبات زاهدة علي أنها يقين وحقيقة.
كما قام زوجها بالاعتزال وعمل في الدعوة قرب قريته بأمر من شيخه في الطريقة.
وتؤكد ابنتها "كان من الممكن ألا نراها لمدة عام ونصف العام، لكننا كنا متفهمين ذلك لأننا أبناء طريقة وعلمنا أنها من أهل الكرامات".

هل مؤخر الصداق دين واجب في ذمة الزوج بعد وفاته؟


وما من شك في أن قصة الشيخة زكية التي انتهت بوفاتها عام 1983 حيث جاءتها رؤية أنها ستدفن بجوار مدفن سيدي الشيخ أبي الحسن الشاذلي في قلب الصحراء من أغرب القصص، فقد اشترت أرضا بجوار الضريح وأنشأت بيتا صغيرا هناك عاشت فيه أيامها الأخيرة وطلبت من خادمها إذا ماتت أن يدفنها في قبر بجوار ضريح سيدي أبي الحسن وبالفعل نفّذ لها رغبتها بعد أن ابلغت ابنتها أنها سوف تموت بعد 6 أشهر وما هي إلا 6 أشهر بالتمام والكمال.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان:آن لليمن أن يستعيد قراره من الفساد والحرب.. ومؤتمر الباحثين خطوة لرسم مستقبل الجمهورية الجديدة
  • السيرة الذاتية للحجة ذكية ساكنة حميثرا رضي الله عنها
  • حكم الكلام في الحمام أثناء قضاء الحاجة.. الإفتاء تجيب
  • توكل كرمان: مجالان انتعشا في اليمن اقتصاد الحرب والفساد السياسي
  • وزير خارجية سوريا يرد على سؤال بشأن إمكانية زيارة أحمد الشرع إلى لبنان
  • توكل كرمان: فوز "ماريا كورينا" بجائزة نوبل مستحق لدفاعها عن الديمقراطية والحرية
  • توكل كرمان: لا عدالة دون محاسبة مجرمي الحرب… واتفاق غزة خطوة ناقصة ما لم يُنهِ الاحتلال
  • توكل كرمان ترحب بالاتفاق بين الفلسطينيين وإسرائيل وتدعو لتحويله إلى سلام عادل ينهي الاحتلال
  • من بحري لـ قبلي.. مواعيد القطارات المكيفة والروسي اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025
  • ديوان المحاسبة يناقش خطة معالجة «الأوضاع العمرانية»