أكدت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن أوروبا في حاجة ماسة إلى التحالف مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وليس العكس، مشيرة إلى أنه حررها من سطوة المشروع الايراني والروسي.

وقالت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": القائد أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وليس العكس، وهم في حاجة ماسة للشراكة والتحالف معه لا العكس.

وأشارت كرمان إلى أن العالم يعرف من أباد الأقليات ومن استوطن واحتل مواطن السكان الأصليين ونكّل بهم في أكثر من مكان.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة

في خطوة قد تغيّر حياة الملايين حول العالم، تجري حاليًا في بريطانيا تجربة سريرية لاختبار علاج مبتكر قد يُنهي معاناة فقدان السمع نهائيًا.

العلاج يعتمد على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، حيث يتوقع أن تُنمو هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا عصبية سمعية جديدة، قادرة على نقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، وبالتالي تعويض الخلايا التالفة التي تعجز عن العمل بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو عدوى مثل الحصبة والنكاف.

التجارب على الحيوانات: نتائج مشجعة

قبل الانتقال إلى البشر، أظهرت التجارب على الحيوانات نتائج مبشّرة. لم تُثبت الحقنة فقط أمانها، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ في الفئران. بعد النجاح في التجارب الحيوانية، حصلت شركة رينري ثيرابيوتكس، التي طوّرت العلاج، على الضوء الأخضر لإجراء التجارب السريرية على 20 مريضًا يعانون من فقدان سمع شديد.

الهدف: القضاء على الحاجة لأجهزة السمع

الحقنة الثورية، المسماة “رانسل 1” (Rincell-1)، تهدف إلى القضاء على الحاجة إلى أجهزة السمع التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص حول العالم. تجرى التجربة السريرية في مستشفيات جامعة برمنغهام، كامبريدج، وجايز وسانت توماس في المملكة المتحدة، حيث يُحقن المرضى بالحقنة أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة، بينما يأمل الفريق في تطوير علاج يمكن أن يُحقن دون الحاجة للجراحة في المستقبل.

سرّ العلاج: الخلايا الجذعية العصبية

يستند هذا العلاج إلى الخلايا العصبية الأذنية، وهي خلايا جذعية قادرة على التطور إلى خلايا عصبية سمعية ناضجة. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تنتقل هذه الخلايا إلى مرحلة النضج لتصبح خلايا عاملة كاملة، وهو ما يمكن أن يعيد السمع بشكل طبيعي.

التوقعات والمخاوف

النتائج الأولى لهذه التجربة قد تظهر بحلول عام 2027، وإذا أثبت العلاج فعاليته، فقد يتم استخدامه لمعالجة المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط. لكن، هناك تحديات في تحديد نوع فقدان السمع، إذ لا يمكن تمييز ما إذا كان ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تلف خلايا الشعر في القوقعة.

وفيما يصف البعض العلاج بـ “الواعد” و”الثوري”، يحذّر آخرون من المخاطر المحتملة، مثل تدمير الخلايا السليمة أثناء عملية الحقن أو زرع القوقعة، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المتبقي.

مقالات مشابهة

  • حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
  • البرلمان الإيراني يوافق على حذف أربعة أصفار من العملة
  • «لو عندك حاجة قدمها للنائب العام».. أحمد شوبير يتحدى مصطفى يونس ويدافع عن الخطيب بسبب الأهلي «فيديو»
  • توكل كرمان : الإفراج عن الشيخ الزايدي ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
  • توكل كرمان: الزايدي قيل يماني كبير والافراج عنه ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
  • شوبير يدافع عن محمد صلاح بعد زيارته لمعبد ياباني: حرام عليكم.. دي حاجة حلوة
  • السفارة السورية تفتح أبوابها قريبا في طرابلس
  • أحمد أباظة بمؤتمر الجبهة الوطنية لـ أبو العينين: أجمل حاجة في الدنيا إن الناس تحبك.. ونحن نرى محبة أهل الجيزة لك
  • مباراة ودية.. تشكيل بيراميدز في مواجهة تراكتور الإيراني
  • الحرس الثوري الإيراني: أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا فعلت سناب باك