جولة صامتة للوفد السعودي من دون طرح اسم محدد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يجري الوفد السعودي برئاسة الأمير يزيد بن فرحان المشرف على عمل اللجنة السعودية المعنية بملف لبنان، والذي وصل الى بيروت مساء الجمعة، لقاءات بعيدة من الاضواء مع المسؤولين والزعماء اللبنانيين. وعلم أن الوفد التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري وتواصل هاتفياً مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموجود خارج البلاد، كما التقى البطريرك بشارة الراعي ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والنائب جبران باسيل وعددا من النواب السنة ويواصل لقاءاته اليوم مع نواب مستقلين.
وكتبت "الديار" رزت امس اطلالة المملكة العربية السعودية المباشرة على الملف الرئاسي من خلال مستشار وزير الخارجية يزيد بن فرحان الذي التقى بعد وصوله اول امس الى بيروت الرئيس نبيه بري ليلا في عين التينة بعيدا عن الاعلام في اجواء من التكتم حول ما حمله وما جرى خلال اللقاء في خصوص الاستحقاق الرئاسي. وقال مصدر مطلع إنّ تاويلات كثيرة سبقت ورافقت هذه الزيارة، مشيراً الى أن هناك تكهنات حولها وحول زيارة هوكشتاين غداً للبنان، وأضاف: "نحن في لبنان نبالغ ونغالي في تاويل وتفسير مثل هذه التحركات. فالموفدون من الخارج لا يحملون كلمة السر المتعلقة بهوية وشخص الرئيس. صحيح ان العامل الخارجي مؤثر على الاستحقاق الرئاسي اللبناني في معظم او ربما كل الاحوال منذ فترة طويلة، لكن الصحيح ايضا انه ليس هو الذي يحدد اسم وهوية الرئيس، فهناك العامل الداخلي الذي يلعب دورا رئيسيا في هذا الاستحقاق". ووفق المعلومات التي توافرت لـ"الديار" فان الموفد السعودي لم يطرح او يشر الى اسم محدد في لقائه مع الرئيس بري، لكنه ركز على اهمية انتخاب رئيس الجمهورية واستكمل تشكيل المؤسسات الدستورية، وعلى مواصفات الرئيس بصورة عامة ومنها ان يتمتع بثقة الشعب اللبناني والمجتمع العربي والدولي. وحسب المعلومات أيضاً، فانَّ الرئيس بري رحب بالدور السعودي، وركز على ما كان اكد عليه لجهة انتخاب رئيس لا يشكل تحدياً لأحد وان يمتلك مواصفات تجعله يلعب دوره في مواجهة التطورات والتحديات الراهنة والمقبلة. وتحدث عن الانفتاح على الاشقاء العرب والمملكة العربية السعودية الحريصة على لبنان وعلى تعافيه ونهوضه وعلى اتفاق الطائف.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يوجه رسالة هامة للنظام السعودي
ودعا الرئيس المشاط في خطابه بمناسبة احتفالات بلادنا بالذكرى الثانية والستين لثورة 14 اكتوبر المجيدة النظام السعودي للانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وتنفيذ الاستحقاقات الواضحة للسلام.
واكد ان إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وتنفيذ استحقاقات السلام هي الحل الأقرب لقطع المجال أمام من يستثمر في الحروب بين أبناء أمتنا خدمة لـ "إسرائيل" مشيرا الى ان أمريكا توظّف كل الحساسيات في المنطقة من أجل العدو الإسرائيلي إن كنتم تعقلون