ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 203 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ارتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة إلى 203، بعد استشهاد الكاتب والصحفي محمد حجازي في قصف صهيوني على شمال قطاع غزة.
والجمعة الماضية استشهد المصوّر الصحفي عمر الديراوي الذي يعمل في وكالة “السلطة الرابعة”، في قصف استهدف منزل عائلته وسط قطاع غزة.
وفي بيان سابق لمركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، أوضح أن “إسرائيل” تفتتح العام الجديد بقتل صحفي كل 24 ساعة في قطاع غزة.
ونوه المركز إلى أن فشل المجتمع الدولي في حماية الصحفيين يضعف من مصداقيته ويقوض جهوده في تعزيز حقوق الإنسان والجهود الدولية الرامية إلى دعم هذه المبادئ.
ولفت إلى أن هذه الجرائم تأتي في ظل صمت دولي مريب ودعم أمريكي مطلق لحكومة العدو الإسرائيلي، مما يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، بمن في ذلك الصحفيون.
بدورها، قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان لها أمس السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي أعدم 10 صحفيين فلسطينيين خلال شهر ديسمبر الماضي، في مواصلة منهجيته باستهداف الصحفيين الفلسطينيين لحد ارتكاب المجازر بحقهم.
وأشار بيان صحفي صادر عن لجنة الحريات في النقابة، لارتكاب جيش العدو الإسرائيلي 84 انتهاكا واعتداءً وجريمة بحق الصحفيين الفلسطينيين، كان أبرزها في قطاع غزة حيث استشهد 10 من الصحفيين، من بينهم 5 في مجزرة وحشية أثناء وجودهم في سيارة البث المباشر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران: الحوار مع واشنطن مشروط بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
أكد وزير الخارجية الإيراني، اليوم الجمعة، أنه لا مجال لإجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، مشددًا أن الحوار مع واشنطن مشروط بوقف الاعتداءات.
وفي تصريحات رسمية نقلتها وسائل الإعلام، أوضح الوزير أن الولايات المتحدة أبدت رغبة واضحة في الحوار مع طهران، مشيرًا إلى أن واشنطن أرسلت رسائل جادة بهذا الشأن، إلا أن الظروف الحالية لا تسمح بأي مفاوضات طالما استمر القصف الإسرائيلي، على حد قوله.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن القدرات الصاروخية الإيرانية ليست محل تفاوض مع أي طرف، مؤكدًا أن بلاده تعتبر هذه القدرات جزءًا من أمنها القومي ومصادر ردعها الاستراتيجية.
وحول طبيعة المحادثات الجارية، أشار إلى أن المفاوضات الإيرانية مع الدول الأوروبية في جنيف تركز فقط على الملف النووي وبعض القضايا الإقليمية، دون الخوض في ملفات أخرى مثل التسليح أو النفوذ العسكري.
إيران تنفي مزاعم استهداف مواقع مدنية إسرائيلية
وفي سياق متصل، نفى الوزير استهداف طهران لأي مناطق مدنية، قائلاً: «إيران لا تستهدف المناطق المدنية إطلاقًا، وبخاصة المستشفيات»، منتقدًا في المقابل النهج الإسرائيلي الذي تعمّد استهداف المنشآت الطبية في قطاع غزة خلال الهجمات الأخيرة، بحسب تعبيره.
اقرأ أيضاًإيران: نرفض مزاعم استهداف مستشفى سوروكا ونلتزم بالقانون الدولي
عاجل.. إيران تنفي اغتيال رئيس الأركان الجديد عبد الرحيم موسوي