روسيا – أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصدرين مطلعين بأن إدارة بايدن تخطط لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا تستهدف الشركات التي تنقل النفط الروسي الذي يباع بأسعار تزيد عن 60 دولارا للبرميل.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر أن “إدارة بايدن تخطط لفرض عقوبات على الناقلات التي تحمل النفط الروسي الذي يباع بسعر أعلى من الحد الغربي البالغ 60 دولارا للبرميل”.

وأضافت أن روسيا تستخدم السفن القديمة لنقل الوقود “للالتفاف على سقف الأسعار”.

وأكد أحد المصادر الذي لم تذكر اسمه للوكالة أن الولايات المتحدة ستفرض “حزمة كبيرة من العقوبات” على روسيا.

وقال مصدر آخر: “من المرجح أن تشمل العقوبات أيضا إجراءات ضد الأفراد المشاركين في بعض شبكات تداول النفط بأسعار أعلى من الحد (60 دولارا للبرميل)”.

وأعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في وقت سابق أن الولايات المتحدة ستواصل تشديد العقوبات على صادرات النفط الروسية وقد تفرض عقوبات على السفن التي يُزعم أنها تقوم بنقل النفط، فضلا عن خفض سقف الأسعار الذي تم فرضه مسبقا على الوقود الروسي.

المصدر: “نوفوستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟

شهدت سوق النفط تقلبات حادة خلال الأيام الماضية، مع ترقب المستثمرين لخطوة الرئيس دونالد ترامب المقبلة في مواجهة الأزمة المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط. وبعد تنفيذ الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران (فوردو، نطنز، وأصفهان)، تستعد الأسواق لارتفاع جديد في أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة من تأثير التصعيد على الإمدادات العالمية.

حيث قفزت العقود المستقبلية لخام برنت نحو 11% منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران، لكن تحركات الأسعار اتسمت بالتذبذب بين ارتفاع وهبوط يومي. ويتوقع أن تستأنف الأسعار مسارها التصاعدي بداية الأسبوع، في ظل المخاوف المتزايدة التي تثيرها الاضطرابات في منطقة الخليج العربي التي تنتج حوالي ثلث النفط العالمي.

ويرى محللو الطاقة أن السعر قد يصل إلى مستوى 100 دولار للبرميل إذا جاءت ردود إيران متماشية مع تهديداتها السابقة. وأوضح سول كافونيتش من شركة “إم إس تي ماركي” أن الهجوم الأميركي قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع ليشمل استهداف المصالح الأميركية في المنطقة، وخاصة البنية التحتية النفطية في دول مثل العراق، أو تعطيل حركة الشحن عبر مضيق هرمز الحيوي.

ويعتبر مضيق هرمز ممرّاً استراتيجياً لتصدير النفط من دول الخليج، بما في ذلك السعودية والعراق والكويت، وهو نقطة حساسة للغاية في الأسواق العالمية.

وتأخر قرار ترامب حول التدخل العسكري الأسبوع الماضي بعد إعلان عن مهلة دبلوماسية، لكنه عاد وأمر بشن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.

وقال جو ديلورا، محلل استراتيجيات الطاقة في “رابوبنك”، إن السوق “تريد اليقين”، مؤكداً أن التطورات الأخيرة “تدفع الولايات المتحدة بقوة إلى قلب الصراع في الشرق الأوسط”، متوقعاً ارتفاع الأسعار فور استئناف التداول.

مع ذلك، أشار ديلورا إلى أن “الأسعار قد تستقر في نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل” إذا تمكنت البحرية الأميركية من ضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً أمام حركة الشحن.

حتى الآن، لم تظهر مؤشرات على تعطل تدفقات النفط من منطقة الخليج، لكن الأسواق تراقب عن كثب التطورات السياسية والعسكرية التي قد تؤثر بشكل مباشر على العرض والطلب العالمي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على الضباط المرتبطين بالأسد
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 5 أشخاص مرتبطين ببشار الأسد
  • ناقلات النفط العملاقة تعود أدراجها في مضيق هرمز
  • ارتفاع أسعار النفط و«برنت» يسجل 78.93 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 78.93 دولارًا للبرميل
  • باكستان على استعداد لبحث توريدات نفط جديدة من روسيا
  • قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟
  • من شاومينج إلى قفص الاتهام.. عقوبات صارمة تنتظر المروجين لتسريبات الامتحانات
  • التنمر على طاولة الشيوخ اليوم .. عقوبات رادعة لمرتكبيه
  • زيلينسكي يدعو إلى فرض عقوبات على كيانات غربية تدعم روسيا