أسنان بني سويف تفوز بتمويل مشروع تنافسي بقيمة 5 مليون جنيه
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، فوز كلية طب الأسنان بتمويل مشروع تنافسي بقيمة 5 مليون جنيه من وزارة التعليم العالي بعنوان " المركز الطبي المتميز للكشف المبكر عن أورام الوجه والفكين" وذلك في ظل تضافر الجهود مع مركز ضمان الجودة، حيث يأتي هذا المشروع في اطار توجه الدولة لتطوير الخدمات الصحية والمستشفيات الجامعية لخدمة الطلاب والمجتمع والسعي للكشف المبكر عن الأورام والأمراض الوبائية.
ووجه رئيس الجامعة، التهنئة للدكتور احمد فتح الله عميد الكلية والدكتور مازن احمد عطية المدير التنفيذي للمشروع، والدكتور محمد مصطفي رضوان نائب المدير التنفيذي للمشروع وفريق العمل ولمنسوبي كلية طب الأسنان، متمنيا لهم التوفيق والتميز، وأن تكون تلك بداية لسلسة من الانجازات البحثية والعلمية التي تحققها كلية طب الأسنان.
يذكر أن جامعة بني سويف تتبني خطة استراتيجية نحو جامعة بحثية لدعم البحث العلمي والباحثين في مختلف المجالات والقطاعات وتذليل كافة الصعاب أمامهم، من أجل الإرتقاء بالجامعة وزيادة معدلات التصنيفات العالمية التي من شأنها وضع الجامعة في مكانتها المتميزة محليا واقليميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوز كلية طب الاسنان التصنيفات العالمية رئيس جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
لعلاج التسوس.. ابتكار معجون أسنان من شعر الإنسان
طوّر علماء من كلية كينغز كوليدج لندن معجون أسنان مبتكرا يعتمد على الكيراتين المستخلص من شعر الإنسان أو الصوف، قادرا على إصلاح الأسنان التالفة ووقف المراحل المبكرة من التسوس.
وتظهر الدراسة أن هذا العلاج يمكن استخدامه على هيئة معجون أو جل يشبه طلاء الأظافر لإجراء إصلاحات دقيقة، مع توقعات بطرحه للمستهلكين خلال عامين إلى ثلاثة أعوام فقط، ليمنح حلولا فعّالة لمرضى حساسية الأسنان وتآكل المينا.
ويقول الدكتور شريف الشرقاوي، المعد الرئيسي للدراسة: "نحن ندخل عصرا جديدا تتيح فيه التكنولوجيا الحيوية استعادة الوظائف البيولوجية باستخدام مواد طبيعية من جسم الإنسان. ومع التطوير والشراكات المناسبة، يمكن أن نحصل قريبا على ابتسامات أقوى وأكثر صحة من مجرد قصة شعر".
وتتكون الأسنان من طبقة مينا صلبة تحمي الأجزاء الداخلية الحساسة، لكنها معرّضة للتآكل بفعل الأطعمة والمشروبات الحمضية وسوء النظافة، ما قد يؤدي إلى الحساسية أو الألم أو حتى فقدان السن. وعلى عكس العظام والشعر، لا تتجدد المينا بعد فقدانها.
وتعتمد معظم المعاجين الحالية على الفلورايد لإبطاء هذه العملية، لكنها لا توقفها تماما. أما الكيراتين — وهو بروتين ليفي يشكل الشعر والأظافر والطبقة الخارجية للجلد — فيعيد بناء طبقة معدنية كثيفة تحاكي بنية ووظيفة المينا، عبر التفاعل مع معادن اللعاب لتشكيل "سقالة بلورية" تمتص الكالسيوم والفوسفور وتعيد تغطية السن بطبقة واقية جديدة.
وهذا النهج، بحسب العلماء، يتميز بكونه صديقا للبيئة وقابلا للتطبيق على نطاق واسع، إذ يمكن إعادة تدوير الشعر من صالونات الحلاقة أو الصوف الفائض من المزارع وتحويله إلى معاجين أسنان.
وتوضح الباحثة سارة غاميا: "من خلال سد الفجوات الدقيقة في الأسنان واستعادة المعادن المفقودة، يمكن للعلاجات القائمة على الكيراتين توفير حماية طويلة الأمد ضد الحساسية والتآكل".
وأضافت: "الشعر مصدر متجدد ووفير، وغالبا ما يُهدر، ما يجعله خيارا مستداما وفعالا من حيث التكلفة لإصلاح الأسنان".
بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها اللجوء إلى القضاء