المسيحيون الأرثوذكس يحيون قداس عيد الميلاد في بيت لحم.. أجواء من الحزن والتأمل بسبب الحرب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أحيا المسيحيون الأرثوذكس في مدينة بيت لحم الفلسطينية، مساء الإثنين، قداس عشية عيد الميلاد في كنيسة المهد. واستقبل بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، ثيوفيلوس الثالث، المصلين والحجاج في ساحة المهد، وسط أجواء من التأمل والصلاة.
ويحتفل المسيحيون الأرثوذكس بعيد الميلاد للمرة الثانية في ظل الحرب الإسرائيلية الدامية والمستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وشهدت الاحتفالات غياب الفرق الكشفية الصاخبة والأشجار العملاقة والأضواء العامة في ساحة المهد، وكانت الزينة والتجهيزات العامة محدودة للغاية.
وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الميلاد في السابع من يناير، وذلك لاعتمادها التقويم اليولياني لجدولها الطقسي، في حين يتبع بقية الطوائف المسيحية التقويم الغريغوري الذي أُدخل في عام 1500 بواسطة البابا غريغوريوس الثالث عشر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مأساة سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ الألمانية: حصيلة القتلى ترتفع إلى 6 بعد وفاة امرأة متأثرة بجراحها بهجة عيد الميلاد تعود إلى كوبا مع يوسواني كاسنيرو في دور سانتا كلوز العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن المسيح لم ير النور في ذلك التاريخ؟ عيد الميلادغزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بيت لحمالقدسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا دونالد ترامب أوكرانيا ألمانيا إسرائيل بشار الأسد سوريا دونالد ترامب أوكرانيا ألمانيا إسرائيل عيد الميلاد غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بيت لحم القدس بشار الأسد دونالد ترامب سوريا أوكرانيا ألمانيا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني الحرب في سوريا فولوديمير زيلينسكي مطارات مطار فلاديمير بوتين عید المیلاد فی یعرض الآن Next بیت لحم
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الإسكندرية يترأس قداس تثبيت أعضاء جدد بكاتدرائية القديس مرقس
ترأس المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي في كاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالإسكندرية، حيث قام بخدمة تثبيت أعضاء جُدد بالكنيسة، بحضور العميد"رتبة كنسية" ديفيد عزيز راعي الكاتدرائية.
تحدث رئيس الأساقفة في عظته قائلاً: "في ليلة خميس العهد، بينما كان الرب يسوع يقترب من بستان جثسيماني ليبدأ صراعه الأخير قبل الصليب، كان يجلس مع تلاميذه ليعلّمهم أمورًا عميقة عن الحياة الأبدية، وعن الثمر الحقيقي، وعن التحديات التي تنتظرهم بعد رحيله. كان يعلم أن الخوف قد ملأ قلوبهم، والحيرة تملكتهم، فسألوه: كيف سنعيش بدونك؟ كيف نذهب إلى السماء؟ كيف نؤثر في العالم ونحن لا نمتلك سلامًا أو فرحًا؟"
واستكمل: وسط هذه الأسئلة والاضطرابات، قدّم لهم وعدًا سماويًا: "سأمضي، ولكن سأرسل لكم المعزي، روح الحق، الذي يرشدكم إلى جميع الحق". فالروح القدس ليس مجرد فكرة روحية، بل هو شخص الله العامل فينا، الحاضر معنا، المعزي في وقت الألم، والمرشد في وقت الحيرة.
وأضاف: الروح القدس، كما علّم الرب يسوع، لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمعه يخبرنا به، ويأخذ مما للمسيح ويعلنه لنا. هو الذي يكشف أعماق قلب الله، ويقودنا إلى الحق الكامل. فالإنسان الطبيعي قد يخلط بين الحق والباطل، ويظن أنه يسير في الطريق المستقيم، لكنه دون إرشاد الروح القدس يتوه ويضل الطريق.
وأكد: إرشاد الروح القدس لا يأتي بصوت مسموع دائمًا، بل كثيرًا ما يكون في صورة فكرة يضعها الله في العقل، أو فهم عميق لكلمة الله، أو سلام عجيب يملأ القلب وسط القرارات الصعبة. هو الذي يمجد المسيح دائمًا، ويجعلنا نرى جمال محبته وغفرانه، ويُلهب فينا الشوق لنحكي للآخرين عما فعله من أجلنا.
وأختتم مصليًا: يا روح الله، فيض فينا، افتح أعيننا لنرى الحق، واشعل فينا نار محبتك، لنعيش لمجد المسيح، ونشهد له بقوة وفرح. آمين.