جامعة العريش تشارك في مبادرة تجميل الشاطيء والحد من إستخدام البلاستيك
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شاركت جامعة العريش وفرع جهاز شئون البيئة وزارة البيئة شمال سيناء، في حملة لتنظيف شاطئ المساعيد ضمن "مبادرة تجميل شاطيءالعريش و الحد من إستخدام البلاستيك".. في إطار المبادرة الوطنية لا للبلاستيك. بدات الفعالية بزراعة "150" شتلة زينة من طلاب كلية العلوم الزراعية البيئية جامعة العريش دعما للمبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" و مبادرة "اتحضر للاخضر" وذلك للحد من تأثير التغيرات المناخية .
تنفذ المبادرة تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء والدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش
وألقى الدكتور محمد نجاتى عميد كلية العلوم الزراعية البيئية كلمة تم التعريف خلالها بالبلاستيك واستخداماته وأضرار النفايات البلاستيكية على البيئة وتأثيرها على الكائنات الحية سواء في البر أو البحر.
و تم التوجيه بأهمية توعية الأفراد بأضرار التلوث البلاستيكي وأهمية إيجاد حلول لمشكلة مخلفات البلاستيك التى تضرب الصحة و الاقتصاد والبيئة وضرورة تعديل السلوكيات البيئية الخاطئة ، وتناول جهود الدولة المصرية في دعم العمل البيئي و خطورة الوضع الراهن من حيث كم المخلفات البلاستيكية والذي يساهم فعليا في ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأكد الدكتور هانى العلاقمى وكيل كلية العلوم الزراعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، انه يتم استهلاك 14 مليار كيس بلاستيكي في السنة مما يمثل خطورة علي البيئة في مصر ويؤثر التلوث البلاستيكي البحري على 800 نوعا على الأقل من الكائنات البحرية ،وتقتل ما يصل إلى مليون طائر بحري.
وأضاف أن المجتمع الدولى أدرك مؤخراً خطورة هذه المخلفات، لذا فقد تم اعتماد قوانين وسياساتٍ على الصعيد الدولي حيث قامت منظمة الأمم المتحدة بإدراج الحد من التلوث البحري ضمن الهدفِ الرابعَ عشرَ من أهدافِ التنميةِ المستدامةِ تحت مسمي «الحياة تحت الماء».
وأضافت المهندسة رضوى سامى شاهين مدير فرع جهاز شئون البيئة بالمحافظة أن النفايات البحرية مصدر تهديد رئيسي علي النظم الإيكولوجية للبيئة البحرية بما تحتويه من ثروات طبيعية وتأثيرها السلبي على البيئة صحيا واقتصاديا ومنها خطر الإصابة ببعض انواع "Cancers " وزيادة نسبه تخزين الدهون فى الجسم وزيادة الأنسولين وإقتصاديا تؤثر النفايات البلاستيكية فى البيئة على الأنشطة الإقتصادية منها السياحة والصيد والملاحة .
وتحدثت عن ضرورة دعم تنفيذ مشروعات تنموية صغيرة تعمل علي الحفاظ على البيئة واستغلال النفايات لانتاج صناعات نظيفة تفيد الأسرة المصرية بدعم مشروعات إعادة التدوير للمخلفات البيئة البحرية شهدت فى الأونه الأخيرة تزايد ملحوظ فى نسب التلوث بكافة أشكاله ، وخاصة التلوث البلاستيكى الذى يتضمن أنواعاً لاتتحلل وتبقى لآلاف السنين .
وتقدر كميات المخلفات التي تصل إلي البحار و المحيطات بأكثر من عشرة ملايين طن سنويا و يمثل البلاستك بمنتجاته المتعددة النسبة الأكبر منها ، مما يتطلب تكاتف الجميع لمواجهة هذا الخطر.
وأكد د.سيد ثابت أمين كلية الزراعة أهمية توعية الشباب بطرق الحفاظ على البيئة والعمل على الارتقاءبالوعى البيئى من خلال الدور الهام الذي تقوم به إدارة رعاية الشباب بعمل العديد من الندوات التوعوية وورش العمل في عدد من الكليات في جامعة العريش.
ترشيد الاستهلاك:
وأضاف أحمد عبد المحسن مدير إدارة تحسين البيئة بمجلس مدينة العريش بضرورة الحفاظ على البيئة والعمل على التخلص الآمن من المخلفات البلاستيكية وخطورة الحرق المكشوف وتأثيرها المباشر على صحة الأفراد، وأهمية ترشيد الاستهلاك و إعادة تدوير المخلفات وخاصة البلاستيك.
وكان من أهم التوصيات لهذه المبادرة :
١-ضرورة الحد من استخدام البلاستيك احادى الاستخدام وإيجاد البدائل المستدامة.
- التوجه نحو النشاطات الاقتصادية الخضراء و دعم مشروعات إعادة التدوير .
- حشد الدعم للعمل التحويلي وتشجيع الاستثمار في إعادة تدوير البلاستيك
- العمل على تعديل السلوكيات البيئية الخاطئة و أهمية مشاركة الجميع فى الحفاظ على البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش البلاستيك مبادرة جامعه الشاطيء الحفاظ على البیئة جامعة العریش
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات
العُمانية: تُبرز سلطنة عُمان دورها الريادي في حماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، حيث تُعد من الدول الرائدة في هذا المجال.
وتمتلك سلطنة عمان سواحل ممتدة يبلغ طولها نحو 3165 كيلومترًا، مما يجعلها موطنًا لتنوع بيولوجي غني يشمل الشعاب المرجانية، والطيور البحرية، والأسماك، إضافة إلى أنواع نادرة ومهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية.
وتسعى سلطنة عُمان بشكل حثيث إلى الحفاظ على بيئتها البحرية من خلال مجموعة من المبادرات والسياسات المدروسة، وقد تأسست هيئة البيئة لتكون الجهة المسؤولة عن وضع الاستراتيجيات البيئية، لا سيما تلك المعنية بحماية المحيطات والسواحل.
كما تقوم الهيئة بإجراء دراسات وبحوث علمية تهدف إلى فهم التحديات البيئية التي تواجه البيئة البحرية، مثل التلوث، والصيد الجائر، وتغير المناخ.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الاستدامة البحرية، تنفذ سلطنة عُمان مشروعات متنوعة، أبرزها مشروع "الشعاب المرجانية الاصطناعية"، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة، وتعزيز التنوع البيولوجي، ودعم الصيد المستدام، وحماية المناطق الساحلية.
كما أنشأت سلطنة عُمان عددًا من المحميات البحرية، مثل "محمية رأس الجنز"، و"محمية جزر الديمانيات"، و"محميات الأخوار"، التي تُوفر بيئة آمنة للكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
ولا تقتصر جهود سلطنة عُمان على السياسات والمشروعات فحسب، بل تشمل أيضًا رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة المجتمعية، من خلال حملات توعوية وحلقات عمل تهدف إلى تثقيف المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
وتسهم هذه المبادرات في تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وخاصة الأجيال الناشئة، وتُشجّعهم على الإسهام الفعال في جهود الحماية.
كما تُولي سلطنة عُمان أهمية كبيرة للتعاون الدولي في مجال حماية البيئة البحرية، حيث تشارك في عدد من الاتفاقيات والبرامج البيئية العالمية، من بينها اتفاقية التنوع البيولوجي، التي تُعنى بالحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استخدامه بشكل مستدام.
وتُعزّز هذه المشاركات جهود سلطنة عُمان في مواجهة التحديات البيئية العالمية المتعلقة بالمحيطات.
ومن خلال هذا النهج الشامل، الذي يجمع بين السياسات الفعالة، والمشروعات المبتكرة، والمشاركة المجتمعية، تُقدّم سلطنة عُمان نموذجًا يُحتذى به في مجال حماية البيئة البحرية.
كما تؤكد عبر مشاركتها في اليوم العالمي للمحيطات على التزامها المستمر بالحفاظ على المحيطات وضمان استدامتها للأجيال القادمة، بما يسهم في صون الموارد البحرية وتعزيز التنوع البيولوجي.