لقي جنديان إسرائيليان حتفهما وأصيب اثنان آخران بجراح خطيرة خلال قتال في شمال قطاع غزة يوم الإثنين، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن الجيش الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة إن أحد الجنديين القتيلين يدعى الكابتن إيتان يسرائيل شيكنازي (24 عاما)، وهو نائب قائد سرية في الكتيبة 932 في لواء ناحال، من مستوطنة عيلي شمال شرق محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية.

وقال الجيش إنه سيتم الكشف لاحقا عن اسم الجندي الثاني المقتول.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن جنديين آخرين من الكتيبة 932 أصيبا بجراح خطيرة في نفس الحادث الذي وقع في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وشنت إسرائيل هجومها على غزة ردا على هجوم شنه مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر 2023 على تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل، والذي تشير إحصاءات إسرائيل إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز قرابة 250 رهينة.

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية، التي تهدف إلى القضاء على حماس، إلى تسوية مساحات شاسعة من القطاع بالأرض ونزوح معظم سكانه.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين ارتفع إلى 45805 حتى الآن.

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين، بأن بنيامين نتنياهو صادق على سلسلة من العمليات الإضافية في الضفة الغربية.

وذكر مكتب نتنياهو، على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء الإثنين جلسة تقييم للوضع في الضفة الغربية بمشاركة وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء ومسؤولين أمنيين آخرين".

ووفق البيان: "صادق رئيس الوزراء على العمليات للقبض على الإرهابيين وتقديمهم للعدالة، كما صادق على سلسلة من العمليات الدفاعية والهجومية الإضافية في الضفة الغربية".

وفي وقت سابق من يوم الإثنين، توعد نتنياهو، بتصفية الحساب مع من وصفهم بالقتلة بعد مقتل 3 مستوطنين في إطلاق نار وقع بالضفة الغربية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رام الله الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي غزة إسرائيل حماس بنيامين نتنياهو غزة حماس رام الله الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي غزة إسرائيل حماس بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف سبب "مجزرة التماسيح" في الضفة الغربية

أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية وسلطة الطبيعة والحدائق أن عملية قتل مئات التماسيح في مزرعة بيتسئيل بمنطقة الأغوار في أغسطس الماضي جاءت خشية استغلال الموقع في "هجوم تخريبي" قد يؤدي إلى إطلاق التماسيح في أنحاء الضفة الغربية. 

وقالت السلطات إن المزرعةالتي تواجه منذ سنوات مخالفات تتعلق بالسلامة وسوء البنية التحتية وتكرار حالات هروب التماسيح – كانت عرضة للاختراق، ما قد يتيح لجهات معادية اقتحامها وإطلاق الحيوانات بهدف تنفيذ عملية تستهدف المدنيين.

وأضافت الجهات الرسمية أن القرار اتُّخذ أيضاً لإنهاء "معاناة الحيوانات" التي كانت محتجزة في "ظروف قاسية ومتدهورة"، مؤكدة أن القتل الجماعي جرى "لمنع خطر مباشر على السلامة العامة" ولمنع تدهور أوضاع التماسيح أكثر.

وأعلنت السلطات أنها لن تفتح تحقيقاً في عملية الإعدام أو في قرار إغلاق المزرعة، وهو ما أثار انتقادات واسعة من منظمات الرفق بالحيوان التي أدانت الخطوة.

وتقول السلطات إن الحكومة أنفقت مئات آلاف الشواغل لتدعيم سياج المزرعة المتهالك، لكنها خلصت في النهاية إلى أن الإعدام هو "الخيار الأكثر أمانًا" بعدما أصبح من المستحيل نقل  التماسيح لمكان آخر.

 

 

مقالات مشابهة

  • الأونروا تحذر من تعرض شمال الضفة الغربية إلى واحدة من أعنف موجات النزوح
  • قوات العدو الاسرائيلي تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • المستشار الألماني لقادة الاحتلال: يجب على إسرائيل وقف خطط ضم الضفة الغربية
  • نتنياهو يأمر باعتقالات وإخلاء بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • المستشار الألماني يصل إسرائيل لإجراء محادثات مع نتنياهو
  • مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: 95 ألف فلسطيني تضرروا من تصاعد عمليات العدو الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال عمليّة "خمسة أحجار" شمال الضفة الغربية
  • سياسة الأرض والحصار: كيف تُعيد إسرائيل هندسة الضفة الغربية؟
  • إسرائيل تكشف سبب "مجزرة التماسيح" في الضفة الغربية