"هيئة الطرق": تقنيات حديثة تعزز سلامة وكفاءة شبكة الطرق في المملكة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تبنت الهيئة العامة للطرق خلال العام 2024، مجموعة من التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع مستوى السلامة والكفاءة على شبكة الطرق، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز البنية التحتية للطرق في المملكة.
ومن بين التقنيات الحديثة التي تبنتها "هيئة الطرق"، معدة إعادة تدوير الأسفلت في الموقع (FDR)، التي تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها مباشرة في الموقع، مما يسهم في خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40% و70% مقارنة بالأساليب التقليدية، كما تتيح إعادة الحركة المرورية في نفس اليوم، مما يقلل من تعطل السير ويسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة كبيرة، في إطار التزام الهيئة بتحقيق الاستدامة البيئية.
وإلى جانب ذلك، تعتمد الهيئة تقنية إعادة تدوير الأسفلت القديم في خلطات الأسفلت الجديدة، مما يسهم في تقليل الحاجة لاستخدام المواد الخام الجديدة وخفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات النقل والاستخراج، لتشكل جزءًا من جهود الهيئة في تبني الحلول المستدامة التي تحافظ على البيئة وتعزز من كفاءة استخدام الموارد.
وفي إطار التوسع في استخدام التقنيات الحديثة، تمتلك الهيئة العامة للطرق أسطولًا ضخمًا للمسح والتقييم يُعد الأضخم على مستوى العالم، ويعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، حيث يضم معدات متقدمة مثل جهاز مسح الأضرار على أسطح الطرق، وجهاز قياس مقاومة الانزلاق، وجهاز لقياس الانحراف في طبقات الطريق، بالإضافة إلى معدات لقياس معامل الوعورة العالمي وسماكة الطرق، وتتيح هذه التقنيات للهيئة تحليل ورصد الملاحظات بشكل دقيق، مما يسهم في تحسين جودة الصيانة واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
ومن بين التقنيات الأخرى التي تبنتها الهيئة، جهاز قياس الدهانات الأرضية الذي يُستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، الذي يتميز بكاميرا عالية الدقة ونظام تحديد المواقع GPS، مما يتيح تحديد موقع كل نقطة تم قياسها بدقة عالية، ويعمل الجهاز بسرعة تصل إلى 80 كم/ساعة، كما يقوم بقياس قوة عاكسية الدهانات الأرضية، مما يوفر قاعدة بيانات شاملة تساعد في تحسين عمليات الصيانة وتقليل التكاليف.
كما استخدمت "هيئة الطرق" تقنية الدرونز في فحص وتقييم الطرق، حيث تتيح هذه التقنية الوصول إلى الأماكن الصعبة كالعبّارات والعقبات وإجراء المسح الحراري، مما يسهم في التأكد من مستوى النظافة في حرم الطريق وتنفيذ إجراءات الفحص بشكل آلي وفعال.
ويأتي استخدام التقنيات الحديثة ضمن إطار عقود الصيانة المبنية على الأداء التي تتبناها الهيئة، التي تهدف إلى استخدام أحدث التقنيات في أعمال الصيانة لرفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المستوى السادس، وخفض عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
وتواصل "هيئة الطرق" توسيع استخدام أحدث التقنيات والمعدات لتحقيق إستراتيجيتها التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين تجربة مستخدمي الطرق وضمان مستويات عالية من الأمان والكفاءة في قطاع الطرق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتخاذ القرارات إعادة تدوير الأسفلت الانبعاثات الكربونية البنية التحتية التقنيات الحديثة الهيئة العامة الهيئة العامة للطرق التقنیات الحدیثة مما یسهم فی هیئة الطرق
إقرأ أيضاً:
"هيئة الطرق" تبدأ تطبيق منع الصيد على جسر صفوى/ رأس تنورة
بدأت الهيئة العامة للطرق التنفيذ الفعلي لإجراءات منع الصيد نهائياً على جسر صفوى/ رأس تنورة، مدشنة مرحلة جديدة من التنظيم عبر تركيب لوحات تحذيرية واضحة على امتداد هذا الشريان الحيوي.
ويأتي هذا التحرك الميداني الحازم بهدف وضع حد للأنشطة غير المخصصة للجسر، والتي كانت تشكل خطراً محتملاً على سلامة الحركة المرورية وتربك انسيابية الطريق السريع فوق البحر.
أخبار متعلقة رسميًا.. ديوان المظالم يختص بنظر تظلمات اللجان الصحية"قمة البحرين" تؤكد تنفيذ رؤية خادم الحرمين لتعزيز العمل الخليجي المشترك وتشيد بجهود ولي العهد لدعم السلام في السودانوأوضحت الهيئة أن تثبيت اللوحات التي تحمل رمز «ممنوع الصيد» يمثل إشعاراً رسمياً لكافة المرتادين بضرورة الامتناع الفوري عن استخدام أكتاف الجسر أو ممراته لممارسة هواية الصيد.حماية الأرواح والممتلكاتويركز القرار بشكل مباشر على حماية الأرواح والممتلكات، حيث يؤدي تواجد الصيادين وتوقف مركباتهم في غير الأماكن المخصصة إلى خلق نقاط خطرة قد تتسبب في حوادث مرورية غير متوقعة.
واستهدفت الهيئة من خلال هذه الخطوة أيضاً الحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للجسر، وضمان بقائه خالياً من المخلفات والمشوهات البصرية التي غالباً ما تخلفها ممارسات الصيد العشوائي.
ودعت الهيئة العامة للطرق جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون والتقيد التام باللوحات الإرشادية الجديدة، مؤكدة أن الجسر أنشئ لخدمة التنقل السلس والآمن، وليس كمنصة ترفيهية.
ويعد هذا الإجراء جزءاً من استراتيجية شاملة تتبناها الهيئة لرفع مستوى السلامة على الطرق والجسور، وتعزيز جودة الحياة من خلال بيئة طرقية منظمة وخالية من التجاوزات.