عربي21:
2025-12-13@13:07:43 GMT

سلطة رام الله واستكمال الحصار

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

كان من الطبيعي أن تترافق حرب الإبادة التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة إثر عملية «طوفان الأقصى» التي قادتها «حماس» في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن تترافق تلك الحرب مع هجمة على الضفة الغربية، إذ رأت الدولة الصهيونية في العملية المذكورة فرصة ذهبية للانقضاض على الشعب الفلسطيني في الأراضي التي احتلتها عام 1967 بغية استكمال نكبة 1948 فيها.



ذلك أن إسرائيل، لمّا احتلّت تلك الأراضي المتبقية من فلسطين الانتداب البريطاني الواقعة بين النهر والبحر، فوجئت بصمود معظم سكانها فيها ورفضهم الفرار إلى خارج ساحة الحرب بخلاف ما جرى في عام 1948، عندما فرّت أغلبية سكان الأراضي التي استولت عليها القوات الصهيونية، ولم يُسمح لهم بالعودة فتحوّلوا إلى لاجئين.

وقد استوعب سكان الضفة درس تلك التجربة التاريخية المريرة، وكذلك سكان غزة (فضلاً عن أن الشروط الجغرافية ذاتها تجعل من الفرار إلى سيناء مغامرة مجهولة العواقب).

لذا امتنعت إسرائيل عن ضمّ الأراضي المحتلة في عام 1967، باستثناء القدس الشرقية. وقد تداولت الحكومات الصهيونية المتتالية خططاً شتى لتهجير السكان من غزة والضفة سعياً وراء استكمال استيلائها على كامل فلسطين بين النهر والبحر، وذلك بضمّ أراضي 1967 بدون مواجهة معضلة مصير سكانها الأصليين الذين لم يكن وارداً أن يمنحهم الحكم الصهيوني المواطنة الإسرائيلية مثلما منحها للأقلية الفلسطينية التي بقيت في الأراضي المحتلة عام 1948 بما أتاح له ادّعاء الديمقراطية.

بيد أن الحكومة الصهيونية التي أشرفت على حرب 1967 أعدّت أيضاً خطة احتياطية عُرفت باسم الوزير الذي تولّى صياغتها، وهو إيغال آلون، تقضي بالاستيلاء الدائم على مساحات استراتيجية من الأراضي المحتلة، منها غور الأردن، وذلك بنشر قواعد عسكرية ومستوطنات في تلك المساحات، وتسليم المساحات الأخرى ذات كثافة سكانية فلسطينية عالية لوصاية المملكة الهاشمية الأردنية.

وقد قضت الانتفاضة المجيدة في عام 1988 على هذا المشروع، إذ تنصلّت المملكة الهاشمية من مسؤولية إدارة الضفة، بل تخلّت عن المطالبة باسترجاعها بوصفها أرضاً جرى ضمّها إلى المملكة في عام 1949. وهو قرار كان ظاهرياً تنازلاً عند رغبة الفلسطينيين بأن يكون لهم حكمٌ ذاتي، كما كرّسها المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في الجزائر في ذلك العام، وكان في الحقيقة تعبيراً عن اقتناع المملكة بأن السيطرة على الشعب الفلسطيني في أراضي 1967 باتت مستعصية وخطرة. فإن تسلسل الأحداث ذاك هو ما أقنع حزب العمّال الصهيوني، الذي تصرّف بموجب خطة آلون عندما كان حاكماً، بأن يستبدل المملكة الهاشمية بالقيادة العرفاتية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعدما عاد إلى الحكم بقيادة إسحاق رابين في صيف 1992.

كان ذلك هو المدخل إلى مفاوضات أوسلو السرّية، التي خاض فيها ياسر عرفات ومحمود عبّاس وراء ظهر سائر أعضاء القيادة الفلسطينية والتي أفضت إلى الاتفاقيات الشهيرة التي جرى توقيعها في البيت الأبيض، في واشنطن، في أيلول/ سبتمبر 1993.

أما الغاية من تلك الاتفاقيات، فقد كانت جليّة لكلّ من لم يتوّهم بحدوث معجزات مؤدّية إلى «الدولة الفلسطينية المستقلّة» التي بشّر بها عرفات، حيث عمل الحكم الصهيوني على الفور على تصعيد النشاط الاستعماري الاستيطاني في أراضي 1967 وأناط بما سمّي «السلطة الوطنية الفلسطينية» مهمة قمع أي محاولة تمرّد أو مقاومة في صفوف الشعب الفلسطيني. وهي المهمة التي قبلت إسرائيل من أجل تنفيذها بدخول «جيش التحرير الفلسطيني» (المؤلف من لاجئين فلسطينيين) إلى أراضي 1967 وتحوّله إلى جهاز شرطة مزوّد بأسلحة خفيفة، مسؤول عن السيطرة على السكان المحلّيين.

وإذ بدأ تنفيذ اتفاقيات أوسلو بتسليم غزة وأريحا للسلطة الفلسطينية الجديدة في صيف 1994، رأت هذه الأخيرة أن تثبت للمحتلّ قدرتها على لجم شعبها بقمعها الدموي لتظاهرة قادتها «حماس» في غزة في خريف العام ذاته، في حادثة عُرفت باسم «مجزرة مسجد فلسطين»، كانت أبرز فاتحة لسلسلة من الأعمال القمعية نفّذتها قوات الأمن التابعة للسلطة، ضد الحركات الإسلامية بوجه خاص.

والحقيقة أنه لا يمكن أن تقوم بجوار الدولة الصهيونية وبرضاها «سلطة وطنية فلسطينية»، بل فقط سلطة تابعة للمحتلّ على غرار حكومة فيشي التي تولّت إدارة ذلك القسم من الأراضي الفرنسية الذي لم تحتلّه ألمانيا النازية مباشرة في عام 1940. وهو التشبيه الذي أجراه إدوارد سعيد في نقده الشهير لاتفاقيات أوسلو، وقد أثار غيظ القيادة العرفاتية إلى حدّ تحريم كتابات أشهر المفكرين الفلسطينيين في الأراضي التي أشرفت عليها.

وقد تأكدت حقيقة التشبيه الذي أقامه سعيد، غير أن ياسر عرفات أبى أن يستمر في لعب دور الماريشال فيليب بيتان، القائد العسكري الذي ترأس حكومة فيشي، بعد أن فطن أن حلمه بالدولة المستقلة كان وهماً ليس إلّا، وأدرك حقيقة المرامي الصهيونية ولو بتأخر كبير. وقد قاد انتفاضة الأقصى بدءاً من خريف عام 2000، الأمر الذي أدّى إلى هلاكه بعد أربع سنوات.

وبينما كانت لدى غالبية الشعب الفلسطيني أوهامٌ عند الإعلان عن اتفاقيات أوسلو والبدء بتنفيذها، لا سيما بسبب المجد التاريخي الشخصي الذي تمتّع به ياسر عرفات، تبدّدت هذه الأوهام كلياً بعد خلافة محمود عبّاس لعرفات. وقد غدا الفساد والقمع ملازمين لسلطة رام الله إلى حد خسارة «فتح» لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في عام 2006.

والباقي معروف: فوز «حماس» بالانتخابات، ثم المحاولة التي قادها محمد دحلان في القطاع لإقصاء الحركة في عام 2007، وقد منيت بالفشل، لكنّها أدّت إلى انقسام أراضي 1967 بين سلطتين فلسطينيتين متخاصمتين، سلطة محمود عبّاس في الضفة وسلطة «حماس» في القطاع.

وها أن مشهداً مخزياً يدور تحت أنظارنا في الضفة منذ استكمال السنة الأولى من حرب الإبادة الصهيونية الجارية على غزة، أي منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. فقد شنت قوات الاحتلال الصهيوني أعنف هجوم في الضفة منذ قمع انتفاضة الأقصى قبل أكثر من عشرين عاماً.

فمثلما جرى في خريف 1994، شنّت «السلطة الفلسطينية» هجوماً دموياً على الفصائل الشبابية المسلّحة، بدأ في مدينة طوباس، ثم بلغ ذروته في الهجوم على مخيّم جنين حاضن «كتيبة جنين» المقاوِمة للاحتلال الإسرائيلي.

وفي رغبتها إقناع الولايات المتحدة وإسرائيل بقدرتها السيطرة على زمام الأمور، ذهبت سلطة رام الله إلى حدّ أنها، وهي تخوض حرباً على مخيم جنين، قرّرت منع قناة «الجزيرة» في أراضيها. ونحتار إزاء ذلك المشهد الصادم بين الامتعاض من السلطة، وبين السخرية من توهّمها في إقناع دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو بقدرتها على أن تقوم بلعب دور حرس السجن الكبير الذي يودّون أن يحصروا فيه من تبقّى من سكان الضفة والقطاع.

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة السلطة الاحتلال جنين غزة الاحتلال السلطة جنين المقاومة مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی فی عام

إقرأ أيضاً:

فضل الله بعد لقائه سلام: الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار

استقبل ‏رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السراي عضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين امين شري وحسن فضل الله الذي قال بعد اللقاء:"التقينا أنا وزميلي الحاج أمين شري مع دولة رئيس الحكومة  نواف إسلام لبحث مجموعة من القضايا التي تهم اللبنانيين جميعا ، خصوصا أننا لانزال نشهد هذا العدوان الإسرائيلي المتمادي على بلدنا كما حصل اليوم وكما يحصل في أغلب الأيام،  في الوقت الذي يلتزم فيه لبنان بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني ٢٠٢٤، فان العدو يواصل هذه الخروق لذلك الاتفاق والاعتداء على السيادة اللبنانية ونحن نؤكد مجددا اليوم ، على ضرورة بذل كل جهد ممكن في سبيل وقف هذا العدوان الإسرائيلي،  والزام العدو بتطبيق ذلك الاتفاق الذي يبقى هو الإطار الوحيد الآن بيننا وبين هذا العدو الإسرائيلي ، بمعزل عن كل التفاصيل الأخرى أو كل الاطروحات الأخرى ."
اضاف:"الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار وبوضع الاعتمادات اللازمة للخطوات المطلوبة ، ونحن لا نتحدث عن الملف بكلياته، نحن نعرف أنه يحتاج إلى تمويل كبير ولكن عندما نجزء هذا الملف إلى نقاط محددة يمكن أن نقوم كدولة لبنانية بالكثير الكثير ، ورأينا بعض الخطوات التي قامت بها الحكومة سواء فيما يتعلق بالكهرباء أو ببعض البنى التحتية أو بما قام به مجلس الجنوب أو بما يمكن أن تقوم به الهيئة العليا للإغاثة ، وقد سعينا مع رئيس الحكومة وهذا السعي وفقنا فيه بتحويل بعض الأموال أو رصد بعض الأموال للهيئة العليا للإغاثة كي تباشر العمل في الترميم الإنشائي،  خصوصا في الضاحية الجنوبية أو في بيروت وهذا من الملفات الحيوية الأساسية التي تعيد آلاف العائلات إلى منازلها ، كذلك موضوع الإيواء للعائلات التي لا تزال غير قادرة على الوصول إلى قراها أو البقاء فيها، خصوصا في المناطق الحدودية أي القرى الأمامية التي يمارس العدود ضدها المزيد من الاعتداءات ".
وتابع:" نستطيع القول أننا بدأنا سواء في لجنة المال والموازنة أو من خلال التواصل مع رئيس الحكومة بدأنا بالخطوات العملية الأولى وبتامين بعض الاعتمادات من أجل المباشرة بالعمل، وكما قلنا خلال هذا اللقاء ان اعطاء القليل أفضل من الحرمان ،  حتى لو كانت إمكانات الدولة الآن ليست بالمستوى الذي تستطيع فيه أن توفر كل الاعتمادات ، ولكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي نستطيع القيام بخطوات كثيرة في هذا الموضوع،  و أريد أن أقول لكل الناس الذين تضرروا من هذا العدوان الإسرائيلي ، نحن نصر دائما على أن تتحمل الدولة اللبنانية المسؤولية الكاملة،  ورأينا من رئيس الحكومة تجاوبا ،  خصوصا أنه إعاد التأكيد على الالتزام بإعادة الأعمار كما ورد في البيان الوزاري، وهذا الالتزام يحتاج إلى خطوات عملية ونحن نقوم بهذه الخطوات بالتعاون بيننا سواءً في كتلة الوفاء للمقاومة أو كتلة التنمية والتحرير مع الحكومة مع المجلس النيابي من أجل أن نبلسم الجراح  التي سببها العدوان الإسرائيلي على بلدنا".   الحزب الشيوعي

واستقبل الرئيس سلام وفدا من الحزب الشيوعي برئاسة حنا غريب الذي قال بعد اللقاء:"
‏تشرفنا اليوم وفد من قيادة حزب الشيوعي اللبناني بزيارة دولة الرئيس سلام كان اللقاء مناسبة لتقديم مذكرة فيما يتعلق الأولويات الوطنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية،  في مقدمها بدأنا بالاجتماع في إدانة الاعتداءات الصهيونية على لبنان الخاصة مع صبيحة هذا اليوم التي طالت العديد من المناطق شمال نهر الليطاني ،وانتقلنا إلى الموضوع المتعلق بكيفية حماية لبنان وسيادته في ما يتعلق بموضوع التحرك باتجاه إنشاء مقاومة وطنية وشعبية عابرة للمناطق والطوائف والمذاهب ، وتولى الدولة اللبنانية مسؤولياتها الكاملة في ما يتعلق بموضوع التعبئة الوطنية لحماية سيادة لبنان بما فيها  دعوة كل شباب لبنان بدون استثناء ودعم الجيش اللبناني وتسليحه بكل الإمكانيات المتاحة حتى يتمكن من قيادة هذه المواجهة هذا فيما بهذه النقطة .
فيما يتعلق بموضوع المفاوضات أكدنا على إجراء مفاوضات ذات طابع امني ‏حصرا بوقف الاعتداءات وبانسحاب قوات الاحتلال حتى خط الهدنة من دون قيد ولا شرط وفق اتفاقية الدولية عام ١٩٤٩، وأكدنا في الوقت عينه على ضرورة معالجة الملفات السياسية وفي مقدمتها تطبيق ما لم يطبق في اتفاق الطائف لا سيما المادة ٩٥ وإنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية، وتطبيق المادة 22 التي تنص على قانون انتخابات خارج القيد الطائفي مع مجلس الشيوخ، ما وفي هذا السياق دقينا ناقوس الخطر في الملف الاقتصادي الاجتماعي ، موضوع الرواتب وتصحيحها، و أبلغنا الرئيس سلام بأن هناك وجهة في ما يتعلق بقانون الفجوة المالية بإعطاء صغار المودعين حقهم، وهذه مسألة يجب أن ننوه بها وأن يأخذ صغار المودعين حقوقهم كاملة في موضوع ، وأكدنا على الحاجة لمؤتمر وطني شامل تطرح فيه كل القضايا الخلافية في هذا البلد بمشاركة الجميع من دون استثناء منعا للفتن والخطابات الطائفية ."       كاريه

واستقبل الرئيس سلام‬⁩ المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي السيد جان-كريستوف كارّيه.     مواضيع ذات صلة فضل الله: تأكيد على صمود المقاومة ودعم إعادة إعمار الجنوب Lebanon 24 فضل الله: تأكيد على صمود المقاومة ودعم إعادة إعمار الجنوب 12/12/2025 13:50:25 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 عربيد: نريد الاستثمار واعادة الاعمار واسترجاع الودائع وعودة الاقتصاد وبهذا فقط نؤمن الاستقرار الذي يستحقه اللبنانيون Lebanon 24 عربيد: نريد الاستثمار واعادة الاعمار واسترجاع الودائع وعودة الاقتصاد وبهذا فقط نؤمن الاستقرار الذي يستحقه اللبنانيون 12/12/2025 13:50:25 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام يترأس اجتماعًا لتحديد أولويات إعادة الإعمار وترميم الوحدات السكنية Lebanon 24 سلام يترأس اجتماعًا لتحديد أولويات إعادة الإعمار وترميم الوحدات السكنية 12/12/2025 13:50:25 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: إعادة الإعمار تُمثّل أولوية وطنية للحكومة برمّتها Lebanon 24 سلام: إعادة الإعمار تُمثّل أولوية وطنية للحكومة برمّتها 12/12/2025 13:50:25 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس مجلس الوزراء الجيش اللبناني مجلس الوزراء الشرق الأوسط الإسرائيلي اللبنانية على الحاج إسرائيل قد يعجبك أيضاً الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة Lebanon 24 الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة 06:39 | 2025-12-12 12/12/2025 06:39:46 Lebanon 24 Lebanon 24 اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين Lebanon 24 اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين 06:38 | 2025-12-12 12/12/2025 06:38:42 Lebanon 24 Lebanon 24 "عمليّة عسكريّة واسعة ضدّ لبنان"... رجي: وصلتنا تحذيرات من جهات عربيّة ودوليّة Lebanon 24 "عمليّة عسكريّة واسعة ضدّ لبنان"... رجي: وصلتنا تحذيرات من جهات عربيّة ودوليّة 06:36 | 2025-12-12 12/12/2025 06:36:03 Lebanon 24 Lebanon 24 بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان Lebanon 24 بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان 06:21 | 2025-12-12 12/12/2025 06:21:49 Lebanon 24 Lebanon 24 استياء من تغييب الكفاءات البيروتية في المواقع الرسمية Lebanon 24 استياء من تغييب الكفاءات البيروتية في المواقع الرسمية 06:18 | 2025-12-12 12/12/2025 06:18:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان 13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) 08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ 11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات 07:14 | 2025-12-11 11/12/2025 07:14:37 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان 12:00 | 2025-12-11 11/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:39 | 2025-12-12 الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة 06:38 | 2025-12-12 اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين 06:36 | 2025-12-12 "عمليّة عسكريّة واسعة ضدّ لبنان"... رجي: وصلتنا تحذيرات من جهات عربيّة ودوليّة 06:21 | 2025-12-12 بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان 06:18 | 2025-12-12 استياء من تغييب الكفاءات البيروتية في المواقع الرسمية 06:01 | 2025-12-12 حاصباني: حماية الحرية مسؤوليتنا اليوم فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 13:50:25 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم السبت
  • رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • فضل الله بعد لقائه سلام: الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار
  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله
  • شرطة الاحتلال تقتحم الشيخ جراح وتفرض غرامات على المركبات الفلسطينية
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيشعل المنطقة