المؤسسات التعليمية تحتفي برأس السنة الأمازيغية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إدراج الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2975 ضمن الأنشطة التربوية التي ستنظم في جميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية.
في مذكرة رسمية صدرت في 30 دجنبر 2024، وجهت الوزارة دعوة إلى مديري المؤسسات التعليمية بضرورة تنظيم أنشطة تربوية وثقافية احتفاءً بهذه المناسبة.
وتهدف هذه الأنشطة إلى التعريف بعادات وتقاليد الأمازيغ وتعزيز فهم الطلاب لأهمية التراث الثقافي المغربي كما أكدت المذكرة على ضرورة دمج هذه الأنشطة مع المناهج الدراسية لتكون متوافقة مع الأهداف التربوية التي تهدف إلى تكوين شخصية الطالب وتوسيع آفاقه الثقافية.
و تتضمن الأنشطة المقررة وفقاً للمذكرة تنظيم ورش عمل فنية تعكس المهارات اليدوية الأمازيغية التقليدية، بالإضافة إلى عروض ثقافية وندوات تعريفية تسلط الضوء على الإرث الثقافي الغني لهذه المجموعة العرقية.
و يتزامن هذا القرار مع إعلان رأس السنة الأمازيغية يوم 14 يناير عطلة وطنية رسمية لأول مرة، بقرار ملكي تاريخي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البخيتي يتفقد العملية التعليمية في مدرسة الثلايا بذمار
الثورة نت /ذمار/رشاد الجمالي
أكد محافظ محافظة ذمار محمد البخيتي أن المدرسة النموذجية التي استقطبت أوائل الطلاب من المدارس الحكومية والأهلية في مدينة ذمار تُعد من التجارب النوعية الهادفة إلى إعداد مخرجات تعليمية تلبي متطلبات سوق العمل.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية اليوم لمدرسة الثلايا النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية بمدينة ذمار بحضور رئيس مصلحة الجمارك عادل مرغم
واشر محافظ ذمار الى أهمية هذه الخطوة الرائدة في
تجربة التعليم الحديث في هذه المدرسة التي أنشأتها السلطة المحلية بالمحافظة كخطوة نحو إصلاح التعليم..
ولفت إلى أن المدرسة تضم تجهيزات وقاعات دراسية ووسائل تعليمية ومختبرات متنوعة بالإضافة إلى معامل حاسوب وميكاترونكس وورش تدريبية حديثة ومتطورة تواكب النهضة العلمية في المؤسسات التعليمية.
واعتبر محافظ ذمار المدرسة تجربة تعليمية متطورة وتعتمد العملية التعليمة فيها على مناهج عالمية حديثة
بدورة اكد رئيس مصلحة الجمارك ان إصلاح العملية التعليمية وإحداث نقلة نوعية في مجال التعليم والابتكار في مختلف التخصصات والعلوم المعرفية والتقنية مثمّنًا جهود قيادة السلطة المحلية في إنشاء هذه المدرسة التي تمثّل نموذجًا نوعيًّا للتعليم المنشود بما يواكب ما تقدّمه المؤسسات التعليمية الحديثة
وأشار مرغم أهمية دعم المدرسة ورعايتها ورفدها بالمزيد من التجهيزات الحديثة والمتطورة وتعميم هذه التجربة على بقية المحافظات والمديريات لإعداد مخرجات نوعية قادرة على مواكبة التطورات العلمية المتسارعة وبما يلبي متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل.
وكان مدير المدرسة، عبد السلام الضوراني، استعرض مستوى سير العملية التعليمية والمعارف والعلوم التي يتلقاها الطلاب وفقًا لأعلى معايير الجودة التعليمية، الهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم التقني والتكنولوجي والتعليم الحديث.