ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن جرينلاند
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت ألمانيا وفرنسا تصريحات الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب بشأن احتمال "استيلاء عسكري" على جزيرة جرينلاند ذاتية الحكم والتي تتبع مملكة الدنمارك.
وأكدت ألمانيا على أن تغيير الحدود بالقوة ينتهك القانون الدولي، فيما شددت فرنسا على عدم قبول الاتحاد الأوروبي التهديدات الموجهة إلى "حدوده السيادية"، وذلك بحسب ما أورد موقع /دويتشه فيلله/ الإخباري الألماني /اليوم الأربعاء/.
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبشترابت، إن "المبدأ الراسخ دائما هو أن الحدود لا يجب أن تُغير بالقوة"، مشيرا إلى الاتفاقيات الدولية مثل ميثاق الأمم المتحدة.
ورفض هيبشترابت التعليق على مدى جدية الحكومة الألمانية تجاه تصريحات ترامب، مكتفيا بالقول إن الحكومة "أحاطت علما بها".
فيما قال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، إن على ترامب "ألا يهدد حدود الاتحاد الأوروبي السيادية".
وأضاف بارو في تصريحات إذاعية": "ليس هناك مجال لأن يسمح الاتحاد الأوروبي لأي دولة، مهما كانت، بالاعتداء على حدوده السيادية"، مضيفا أن أوروبا "قارة قوية".
كما أشار إلى أن العالم يشهد عودة "قانون الأقوى"، لكنه أكد على أهمية احترام السيادة الأوروبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا فرنسا ترامب الدنمارك
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات ضد إسرائيل بسبب عملياتها العسكرية في غزة
أعلنت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات ضد إسرائيل هذا الأسبوع بشأن عملياتها العسكرية التي تنفذها في قطاع غزة.
وذكرت المنصة الإعلامية يوراكتيف المتخصصة في الشئون الأوروبية، أن هناك عدة سيناريوهات قيد الدراسة، بما في ذلك التعليق الكامل أو الجزئي لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل فضلًا عن فرض عقوبات على مسئولين وجنود ومواطنين.
ومن المتوقع أن تقدم الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ورقة خيارات للاتحاد الأوروبي الأربعاء المقبل تتضمن تدابير محتملة قد تشمل تقييد التجارة مع إسرائيل أو فرض حظر على الأسلحة أو تعليق التعاون العلمي والتقني.
وأشارت يوراكتيف، إلى أن تعليق اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يتحقق إلا بموافقة الحكومات الوطنية بالإجماع.
وقالت مصادر مطلعة، إنه من المرجح أن يكتفي الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على أفراد محددين، كما فعلت أستراليا والمملكة المتحدة وكندا ونيوزيلندا والنرويج.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذه التدابير المحتملة في 15 يوليو الجاري، ومن المتوقع أن تقدم إسرائيل في نفس اليوم تقريرا عن التحسن الذي طرأ على الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحسب يوراكتيف.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
متحدث الاتحاد الأوروبي بفلسطين: موقفنا ثابت تجاه الاستيطان ونرفض ممارسات العنف بالضفة