المقاومة تقاتل الاحتلال بسلاحه.. تحقيق يكشف تفجير دبابة بعبوة إسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشفت قناة كان العبرية، تفاصيل جديدة حول عملية تفجير المقاومة لدبابة إسرائيلية في بيت حانون بقطاع غزة، مما أسفر عنها مقتل عدد من الجنود، مشيرة إلى أنها تمت بعبوة ناسفة شديدة الانفجار، وتحتوي على مادة شبيه بالتي يستخدمها الجيش لتفجير الأنفاق .
وقالت قناة كان العبرية، إن العبوة الناسفة التي انفجرت أمس تحت دبابة في بيت حانون بقطاع غزة، وأدت إلى مقتل ثلاثة جنود من الكتيبة 46 كانت ذات قوة استثنائية، وقوة الانفجار كانت شديدة لدرجة أن برج الدبابة انفصل عن جسمها وطار لمسافة عشرات الأمتار، موضحة أنه منذ وقوع الحادثة، يجري الجيش تحقيقات مكثفة، بما في ذلك فحص بقايا مادة التفجير
وأشارت القناة العبرية، إلى أن أحد الاحتمالات التي يتم فحصها، هو أن المادة المستخدمة في التفجير هي نفس التي يستخدمها الجيش لتفجير الأنفاق، لكن من غير الواضح كيف وصلت هذه المادة إلى أيدي "المسلحين" الذين استخدموها كعبوة شديدة ما تسبب بهذه النتيجة الكارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الاحتلال تحقيق تفجير دبابة إسرائيلية عبوة ناسفة شديدة الانفجار بيت حانون
إقرأ أيضاً:
ضربة في الصميم| تفجير يستهدف كنيسة في دمشق خلال صلاة الأحد
كشف خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، تفاصيل جديدة بشأن تفجيرًا كبيرًا استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي الدويلعة جنوب العاصمة السورية، خلال أداء صلاة الأحد.
وأكد خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، أن هذا الأمر أول هجوم من نوعه على كنيسة منذ سقوط النظام قبل نحو ستة أشهر.
وتابع خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانفجار وقع داخل قاعة الصلاة الرئيسة بالكنيسة، التي عادة ما تشهد ازدحامًا في أيام الآحاد، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق إفادات شهود عيان، وسط تناثر للأشلاء ودمار واسع في المكان.
وأشار إلى أن قوات الأمن السوري فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، وأغلقت جميع مداخل الحي، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع التفجير لنقل المصابين إلى مستشفيات "الفرنسي" و"المجتهد" في العاصمة.
وبحسب مصادر من المنطقة، فإن الكنيسة المستهدفة تقع ضمن مجموعة كنائس ملاصقة يسكن الحي المحيط بها غالبية من أبناء الطائفة المسيحية، ما يُضفي على الحادث طابعًا طائفيًا خطيرًا.
وقال هملو إن السلطات الأمنية السورية تتعامل مع الحادث كـ"ضربة في الصميم"، إذ يُعد استهداف كنيسة خلال وقت الصلاة تطورًا أمنيًا بالغ الخطورة، لافتًا إلى أن الكنائس، كالمساجد في سوريا، تُعتبر مواقع دينية مصانة ومحمية.
وأكد المراسل أن الكنيسة كانت مزودة بكاميرات مراقبة، مثل معظم الكنائس في سوريا، إلا أن تفريغ محتوى الكاميرات لن يتم إلا بحضور رسمي من الأمن العام السوري، مشيرًا إلى أن التعرف على المهاجم – سواء كان انتحاريًا أو زرع عبوة ناسفة – قد يكون ممكنًا نظرًا لطبيعة الحي، حيث يعرف السكان بعضهم البعض، وغالبًا ما يرتاد الكنائس أبناء الحي أنفسهم.