وزير الإتصال: نعمل على تجسيد سياسة الدولة في التزود بإعلام فاعل ومؤثر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الخميس عزم القطاع على كسب رهان التحول الرقمي وجعل الإعلام يساهم باحترافية في خدمة التنمية الوطنية.
وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الاسئلة الشفوية، أوضح مزيان أن قطاعه يعمل على “مواكبة التطورات السريعة قصد كسب رهان التحول الرقمي وفق إستراتيجية تقوم على تحديث وتطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات الاعلامية لتحسين جودة الخدمات الاعلامية المقدمة وتعزيز التواجد الرقمي لهذه المؤسسات”.
أشار مزيان خلال تطرقه الى معالم هذا التوجه، الى أن الوزارة وضعت “إستراتيجية للبث عن طريق الأقمار الصناعية، قصد تعزيز قدرة الجزائر على نشر محتواها الإعلامي دوليا، فضلا عن تعزيز التواجد الرقمي عبر استخدام المنصات الرقمية المتاحة”.
كما أكد مزبان أن قطاعه يعكف على تجسيد سياسة الدولة في “التزود بإعلام فاعل و مؤثر”، لاسيما من خلال “تهيئة البيئة القانونية الملائمة والبنية التحتية العصرية والمورد البشري وهو ما يعكس وعي الجزائر بالأهمية المتزايدة للاعلام”.
من جانب آخر وبخصوص توظيف ذوي الهمم في المؤسسات الاعلامية, أكد الوزير ان القطاع “لا يدخر أي جهد لتمكين هذه الفئة من التوظيف والإندماج دون تمييز ولا تقصير أو اقصاء وذلك تطبيقا لقوانين الجمهورية على غرار المادة 2 من الرسوم التنفيذي رقم 214/14 التي تلزم كل مستخدم بتخصيص 1 بالمائة من مناصب العمل لهذه الفئة من المواطنين”.
وشدد مزيان على المؤسسات الاعلامية العمومية والخاصة بـ “ضمان مشاركة أكبر لذوي الهمم في المناصب المتاحة وتوسيع فرص إدماجهم المهني على المستويين المركزي والجهوي”.
أما بخصوص الشبكة البرامجية الخاصة بشهر رمضان المعظم، دعا الوزير إلى ضرورة “الاستلهام والاستناد إلى قيم المجتمع الجزائري التي تحث على التضامن والتآزر والالتزام بالمبادئ واخلاقيات المهنة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض تجربتها في التحول المستدام خلال “مصر للطاقة وفايركس 2025”
تستعرض الدولة ممثلةً في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال مشاركتها في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض مصر للطاقة، التي تُقام بالتزامن مع الدورة الخامسة من معرض فايركس مصر 2025 في القاهرة خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر 2025، تجربتها الرائدة في التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة وتطوير بنية تحتية ذكية ومتكاملة، تعكس رؤيتها الطموحة في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الدولة على تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة، بجانب استعراض الإنجازات الوطنية في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.
وتركز الوزارة على إبراز دور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتمويل المستدام في تسريع التحول العالمي للطاقة ودعم الجهود الدولية لتحقيق الحياد المناخي.
وتسلط المشاركة الضوء على الإستراتيجيات الوطنية الداعمة للتحول المستدام، وفي مقدمتها إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، اللتان تمثلان نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة في الدولة، وترسمان الخطوط العريضة للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، بوصفهما ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات المستقبل وتعزيز مكانة الإمارات كقوة عالمية في مجال الطاقة المستدامة.
وتؤكد هذه المشاركة مكانة دولة الإمارات كإحدى الوجهات العالمية الرائدة في تبنّي حلول الطاقة النظيفة والابتكار في البنية التحتية، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031” والمبادرة الإستراتيجية للحياد المناخي 2050، ويعزز موقعها شريكا فاعلا في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة عالميًا.وام