لجنة البادل تستعرض إنجازاتها والتحديات والخطط المستقبلية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
عقدت اللجنة العمانية للبادل مؤتمًرا صحفيًا في مقر اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية، حيث قدمت عرضًا شاملًا حول الإنجازات التي حققتها منذ تأسيسها في أبريل 2023، والتحديات التي تواجهها، والخطط الاستراتيجية التي وضعتها للمرحلة المقبلة، وجاء تأسيس اللجنة بقرار وزاري من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، لتكون الجهة المسؤولة عن رياضة البادل وتنظيمها في سلطنة عمان.
وخلال المؤتمر، قال النعمان بن سلطان النعماني رئيس اللجنة العمانية للبادل: تسعى اللجنة إلى تحقيق رؤية طموحة تتمثل في بناء جيل عماني صاعد قادر على المنافسة عالميًا في رياضة البادل، وذلك من خلال تطوير الأداء الرياضي، وتعزيز الاحترافية، وترسيخ الشغف، وتتمثل رسالة اللجنة في وضع سلطنة عمان على الخريطة العالمية لرياضة البادل التي تُعد واحدة من أسرع الرياضات نموًا في العالم، كما أوضحت اللجنة أن القيم التي تنطلق منها عملها وتشمل "الرياضة للجميع"، إذ تسعى إلى جعل الرياضة متاحة لكل فئات المجتمع، بغضّ النظر عن العمر، والجنس، أو المستوى الاجتماعي، بحيث تكون الرياضة متاحه للجميع في مختلف محافظات سلطنة عمان.
دستور اللجنة وتنظيم العمل
وأوضح النعماني خلال المؤتمر الدستور التنظيمي للجنة الذي يحدد المبادئ العامة وآليات العمل، وأكد أن الدستور يقوم على مبدأ تعزيز رياضة البادل على مستوى القاعدة الشعبية، مع التركيز على تحقيق بيئة رياضية مستدامة، ويتضمن الدستور أيضًا مبادئ الابتكار في الإدارة، وتحسين جودة التدريب، وتنمية المواهب الوطنية لتكون قادرة على المنافسة في المحافل الدولية، كما شدد على أهمية الشراكات الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص لدعم تحقيق أهدافها.
نمو سريع للعبة
وأشار النعماني إلى أن رياضة البادل في سلطنة عمان شهدت نموًا كبيرًا خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث ارتفع عدد الملاعب إلى حوالي 100 ملعب منتشرة في مختلف المحافظات، بينما وصل عدد اللاعبين إلى ما يقارب 15,000، وأشار رئيس اللجنة إلى أن هذه الزيادة الملحوظة تعكس الإمكانات الكبيرة لهذه الرياضة في البلاد، خاصة في ظل التوجه العالمي المتزايد نحوها، وتُعد بطولة "Premier Padel" العالمية، أحد أبرز الأحداث التي ساهمت في تعزيز الاهتمام الدولي بهذه الرياضة.
وأضاف النعماني: ركزت اللجنة في استراتيجيتها على إشراك جميع الشركاء والمنضمين لهذه اللعبة بما فيهم المدربون والأندية، واللاعبون، ومزودو الحلول التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، ومدربو التطوير الذهني، وأخصائي العلاج الطبيعي، والمؤسسات الداعمة والقطاع الخاص، والاتحادات الإقليمية والدولية والحكام والأكاديميات، وأكد أن رؤية اللجنة تعتمد على بناء شراكات قوية تضمن تنمية هذه الرياضة وتحقيق فوائد ملموسة للمجتمع، وفي إطار القيم المؤسسية، تم التأكيد على الابتكار والتطوير المستمر كأساس لتحسين الأداء الإداري والرياضي، إلى جانب العمل على جعل الرياضة متاحة لكل أفراد المجتمع.
وقال النعماني: رغم الإنجازات التي حققتها اللجنة خلال فترة زمنية قصيرة، إلا أنها تواجه عدة تحديات، وتشمل هذه التحديات نقص فريق عمل مخصص لإدارة العمليات اليومية، وضعف الدعم المقدم للاعبين المحليين، وعدم وجود مدربين بدوام كامل أو فريق تقني متخصص، بالإضافة إلى محدودية الميزانية مقارنة بالطموحات الكبيرة التي تسعى اللجنة لتحقيقها.
وأوضح النعماني أن اللجنة العمانية للبادل وضعت خططًا طموحة للاستدامة تهدف إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وتنويع مصادر التمويل، وإيجاد حلول مبتكرة لدعم الأنشطة الرياضية، كما تسعى اللجنة إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية في المرحلة المقبلة، من بينها تنمية المواهب الرياضية والفئات السنية من خلال برامج تدريبية متكاملة تهدف إلى إعداد لاعبين محترفين يمكنهم تمثيل سلطنة عمان في المحافل الدولية، وتسعى اللجنة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية رياضة البادل، من خلال تنظيم فعاليات وبطولات تستهدف كافة الفئات، وإطلاق الدوري العماني للبادل، وتدشين الموقع الإلكتروني للبادل، وإنشاء مركز الفريق الوطني، وتطوير نظام التصنيف الموحد، واستضافة بطولة مجلس التعاون الخليجي، واستضافة بطولة premier padel p2،
لجنة المنتخبات
من جانبها، قالت فاطمة بنت طالب النبهانية، رئيسة لجنة المنتخبات في اللجنة العمانية للبادل: لجنة المنتخبات حققت تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، وحرصت على التزامها التام بتحقيق رؤية اللجنة الرامية إلى تعزيز مكانة سلطنة عمان في رياضة البادل، وأوضحت النبهانية أن اللجنة أنهت العديد من المهام الأساسية ضمن خطتها الاستراتيجية، مما يشكل خطوة محورية نحو تطوير المنتخبات الوطنية.
وأفادت النبهانية أن اللجنة قامت بتجارب اختيار الفريق الوطني للرجال وتجارب اختيار الفريق الوطني للنساء، إلى جانب تجارب اختيار فرق الفئات العمرية، مما يعكس التزامها بالاهتمام بجميع شرائح اللاعبين في سلطنة عمان، كما أضافت: لقد شاركنا في عدة منافسات دولية، بما في ذلك بطولة الاتحاد العربي، وتصفيات كأس العالم، وبطولة الخليج، حيث أظهرت الفرق الوطنية أداءً مشرفًا يعكس تطور مستوى رياضة البادل العمانية.
وأكدت النبهانية أن اللجنة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتقييم المستمر للأداء، حيث عُقدت اجتماعات تقييمية بعد البطولات لتحليل الأداء، مع إعداد "دليل احتراف للاعبين" يهدف إلى وضع إطار شامل لتطوير اللاعبين على المستويين الفني والمهني، وفيما يتعلق بالجانب الإداري، قالت النبهانية: تم تشكيل فريق عمل متخصص لضمان تنظيم جميع العمليات، كما تم تطوير نظام تصنيف ونظام لتقييم الأداء، مما يساعد على تتبع تطور اللاعبين.
وأشارت فاطمة النبهانية إلى أن اللجنة تعمل حاليًا على إدخال التقنيات الحديثة في التدريب لتعزيز كفاءة اللاعبين، ورغم الإنجازات المحققة بنسبة 100% في معظم البنود، وأكدت أن اللجنة تسعى لاستكمال العمل على بعض المشاريع الأخرى لضمان الجاهزية التامة لجميع الفرق، وتطور رياضة البادل في سلطنة عمان يتطلب التزامًا مستمرًا، ونحن عازمون على تقديم أفضل ما لدينا لضمان مستقبل مشرق لهذه الرياضة.
لجنة الفعاليات
بينما أكد مازن بن سيف الشقصي، رئيس لجنة البطولات والفعاليات في اللجنة العمانية للبادل، أن اللجنة تعمل على تحقيق إنجازات نوعية في مجال تنظيم البطولات وتطوير الفعاليات الرياضية، مما يسهم في تعزيز مكانة رياضة البادل محليًا وإقليميًا، وأوضح أن اللجنة نجحت في تنفيذ مجموعة من المشاريع التي تعكس رؤية واضحة للنهوض باللعبة.
وأشار الشقصي إلى عدد من الإنجازات التي تم تنفيذها بالكامل، منها تنظيم حدث مالكي الأندية وحدث النساء في البادل، بالإضافة إلى تشكيل فريق اللجنة، وهي خطوات أساسية تهدف إلى دعم نمو الرياضة وجذب المزيد من المشاركين، كما لفت إلى أن تحليل متطلبات أصحاب المصلحة كان من أبرز المهام التي أنجزتها اللجنة، لضمان مواءمة جميع الجهود مع تطلعات المعنيين.
وفي الجانب المالي، أوضح الشقصي أن اللجنة وضعت استراتيجيات مالية متكاملة وأعدت الميزانيات اللازمة لدعم خططها المستقبلية، مشيرًا إلى مشروع الطريق إلى البادل بريميير الذي يهدف إلى تعزيز المنافسات على مستوى أوسع.
وأضاف الشقصي أن اللجنة ركزت أيضًا على توسيع قاعدة الرياضة من خلال هيكلة جولة عمان للبادل والعمل على دراسة شاملة لإطلاق دوري عمان للبادل، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شاملة تسعى لرفع مستوى الاحترافية والتنظيم.
واختتم الشقصي حديثه بالتأكيد على أهمية المشاريع التي تم إطلاقها مؤخرًا، مثل كتاب إرشادات الفعاليات وجولة البرواني للبادل، والتي تمثل خطوات محورية في تحقيق رؤية اللجنة لتعزيز رياضة البادل في سلطنة عمان، مع السعي المتواصل لتقديم فعاليات رياضية تلبي تطلعات الجمهور واللاعبين على حد سواء.
لجنة المحافظات
وتحدث هزاع بن عبدالرزاق الشهورزي، رئيس لجنة المحافظات في اللجنة العمانية للبادل عن الإنجازات التي حققتها اللجنة في إطار جهودها لتعزيز رياضة البادل على مستوى المحافظات، وأشار إلى أن العمل يسير وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الحضور الرياضي محليًا وتوسيع نطاق الممارسين لهذه الرياضة في سلطنة عمان.
وأوضح الشهورزي أن اللجنة أطلقت مشروعًا لجمع بيانات المحافظات، وهو جزء أساسي من خطتها لتأسيس قاعدة بيانات شاملة تدعم عملية التخطيط واتخاذ القرارات، وقد أُنجز هذا المشروع بنسبة 50%، مما يمهد الطريق لفهم أعمق لاحتياجات كل محافظة وتوجيه الدعم اللازم.
كما أفاد بأن اللجنة أكملت عملية اختيار ممثلي فريق المحافظات، بنسبة إنجاز بلغت 100%، وبيّن أن هذه الخطوة تعزز من كفاءة العمل الميداني وتسهم في توسيع نطاق المشاركة المجتمعية في تطوير رياضة البادل، وفي جانب آخر، تعمل اللجنة على تحليل أهدافها لتحسين الأداء التنظيمي وضمان توافق الخطط مع متطلبات كل محافظة، وقد وصلت نسبة الإنجاز في هذا المشروع إلى 85%، مما يبرز التزام اللجنة بالتحسين المستمر وتحقيق الاستدامة في تطوير الرياضة، وتلتزم اللجنة بتكثيف الجهود لتحقيق أهدافها وتوسيع قاعدة الممارسين لرياضة البادل في جميع المحافظات، مع التركيز على إشراك كافة الجهات المعنية لتحقيق التكامل في العمل وتوسيع رياضة البادل.
في ختام المؤتمر، أكد مجلس إدارة اللجنة العمانية للبادل على أهمية استمرار التعاون بين مختلف الجهات لدعم جهودها في تطوير الرياضة، وأعرب عن تفاؤله بمستقبل رياضة البادل في سلطنة عمان، مشيرا إلى أن العمل المستمر على تعزيز الابتكار وتطوير المواهب الشابة سيضع سلطنة عمان في مقدمة الدول التي تتبنى هذه الرياضة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة العمانیة للبادل الإنجازات التی تسعى اللجنة هذه الریاضة اللجنة إلى أن اللجنة إلى تعزیز تهدف إلى من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
15 ورقة في حلقة عمل نحو تمكين ونمو مستدام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان
عرضت اليوم 15 ورقة عمل في حلقة "نحو تمكين ونمو مستدام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان"
استعرضت فيها الجهود المحفزة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز فرص الشراكة والتكامل بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ومواصلة رفع مؤشرات سلطنة عمان في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال.
وفي تصريح صحفي أكد قيس بن راشد التوبي، نائب رئيس هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن حلقة العمل السنوية التي نظمتها الهيئة لتمكين ريادة الأعمال، نجحت هذا العام في جمع كافة شركاء المنظومة من الجهات الحكومية، ومؤسسات التعليم العالي والمدرسي، إلى جانب الجهات التمويلية والاستثمارية ورواد الأعمال أنفسهم.
وأوضح التوبي أن الحلقة تُنظم سنويًا ضمن إطار المرصد العالمي لريادة الأعمال، الذي يقيس أداء بيئات ريادة الأعمال حول العالم، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان جزء فاعل من هذا المرصد ويتم إعداد دراسات وتحليلات سنوية حول السوق وتوجهات المجتمع في هذا المجال.
وأضاف أن سلطنة عمان حققت المركز الثامن عالميًا في مؤشر ريادة الأعمال لعام 2024، وهو إنجاز يعكس الجهود الكبيرة المبذولة في دعم المنظومة. ولفت إلى أن الحلقة الحالية عرضت 15 ورقة عمل ركزت على المراحل المختلفة لريادة الأعمال، بما في ذلك التحديات، المقترحات التطويرية، الخطط المستقبلية، ومتطلبات التمويل والاستثمار.
وأشار التوبي إلى أن حلقة العمل تشكل أداة استراتيجية لتعزيز الشراكات الوطنية بين الحكومة والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية، في سبيل الخروج برؤى وآليات عمل مشتركة لمعالجة التحديات وضمان النمو المستدام للقطاع.
استعرضت أوراق العمل النسب والمؤشرات الريادية، حيث قدم عيسى بن صالح الصبحي مدير دائرة التمويل بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة جملة من المحاور التي قامت الهيئة بتنفيذها فيما يخص خدمات الهيئة، كما استعرض أبرز النتائج التي حققتها الهيئة منذ تأسيسها، وجهودها في تعزيز برامج القيمة المحلية المضافة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبرنامج تصعيد المؤسسات وبرنامج تطوير الموردين وزيادة الفرص الاستثمارية والنفاذ بخدمات ومنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الأسواق المحلية والعالمية، كما تحدث السيد عن تعزيز مهارات رواد الأعمال من خلال البرامج التدريبية التخصصية، وتمكين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من منصات التمويل غير التقليدي، وتمكين وإنشاء حاضنات ومراكز الأعمال في جميع المحافظات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، ودعم وتمكين الشركات الناشئة القائمة على التقنية والابتكار عبر برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة، والعمل على رفع المؤشرات الفرعية التي تسهم في رفع مؤشر ريادة الأعمال وذلك بالتنسيق مع الشركاء في منظومة ريادة الأعمال2024م.
قدمت ورقة عمل حول نتائج المؤشرات الفرعية للمرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024م قدمها الدكتور عبدالله الشكيلي من جامعة نزوى حيث تحدث عن أهمية المرصد العالمي ونتائجه وأبرز المؤشرات التي أوضحت تحسن في مستوى ريادة الأعمال.
كما قدمت شركة البوابة الذكية عرض عن منظومة ريادة الأعمال من حيث إنشاء نظام تكاملي يوفر كافة الخدمات بطريقة حديثة ورقمية تسهل وتبسط تنفيذ وإجراء المهام التي يحتاجها رائد العمل.
بعد ذلك استكملت الحلقة بتقديم باقي الأوراق من حيث تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهي من تقديم هيئة الخدمات المالية والبنك المركزي العماني وجهاز الاستثمار العماني.
كما تطرقت الحلقة إلى معرفة مسار مؤشر ريادة الأعمال في التعليم المهني والكليات والجامعات عبر دعم وإنشاء حاضنات ريادة الأعمال من خلال توجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تثبيت وتوسيع نطاق إنشاء وبناء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وانطلاقها من الجامعات والكليات لتكون مشروع ريادي مستقبلي ومستدام.
استعرضت أيضا وزارة التربية والتعليم مرئياتها حول دور الوزارة في إعداد خطة مرتبطة بتفعيل ريادة الأعمال لطلبة المدارس.
وقدمت كل من: الأمانة العامة لمجلس المناقصات ووزارة العمل وجهاز الضرائب وهيئة تنظيم الاتصالات والشركة العمانية للاتصالات عمانتل ورقة عمل حول السياسات والتشريعات الحكومية التي تدعم التوجه نحو تطوير واستدامة تنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتطرقت ورقة عمل وزارة التنمية الاجتماعية إلى الأعراف الثقافية والاجتماعية ودعم المجتمع.
كما جرى خلال حلقة العمل طرح ورقة حول ديناميكيات السوق الداخلية على بيئة وطبيعة المشاريع الريادية بمختلف أنواعها وقطاعاتها وتوفير التسهيلات اللازمة لرائد العمل.
وكانت ورقة العمل الأخيرة في حلقة العمل حول البنية التحتية المادية العامة والوصول للخدمات قدمتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات حيث استعرضت جملة من الإجراءات والمتطلبات اللازمة لإعداد وإنشاء مشروع ريادي عبر منصة رقمية تفاعلية داعمة للتحول الرقمي والتي تعتبر ضمن متطلبات ومستحدثات "رؤية عمان 2040".
جدير بالذكر أن سلطنة عُمان حققت تقدمًا استثنائيًا في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025، محققةً المركز الثامن عالميًا من بين 56 دولة مشاركة، متقدمة بثلاث نقاط عن عام 2023م الذي سجلت فيه سلطنة عُمان المرتبة الحادية عشرة، ويعكس هذا التقدم الكبير الجهود المتواصلة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من منظومة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان، حيث يعد المرصد العالمي مصدرا مهما وموثوقا منذ أكثر من 20 عاما يساعد صنّاع القرار، ويسهم في تحسين مخرجات ريادة الأعمال نوعًا وكمًا على مستوى العالم عبر تقديمه مؤشرات شاملة، ومعلومات قيّمة حول ريادة الأعمال وآليات تحسينها وتطويرها بما يسهم في استمراريتها واستدامتها.
جاءت الورشة بتنظيم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.